في البداية لاننسى أمر هام أن أي مشروع ينفذ وبالذات الحكومية لايتم إلا بموافقة الحاكم الإداري بالمنطقة وبالتفصيل وبالذات الطرق الحيوية ...
الحكاية بها أمران:
ربما لدى المقاول علم بأن إغلاق طريق الأربعين خطأ ولن يُسكت عنه فاستعجل بالمشروع لكي ينال قيمة اصلاحه وإزالته ومشروع الكوبري الذي يحل محله وهنا كيف يتم بتلك الطريقة والحاكم الإداري يعلم بالتفاصيل ( طبعا المقاول معروف لديكم ).
والأمر الآخر لم توجد نية للحاكم الإداري بوضع طريق الأربعين عابر كما كان ولكن الضغوط التي تمت من قبل الرجال المخلصين ببريدة جعلته يسعى بالموضوع بعد ماتم ( والمقاول استفاد ) وإلا لو كان هناك نية لما استكمل المشروع حتى وضع حله من قبل وزارة النقل حتى لو وصل الأمر إلى مجلس الوزراء
العرض الشجري