ذهـبـت لـفـرع شـركـة الاتـصـالات ( stc ) في بــريــدة لأسـتـفـسـر عن بـطـاقـات
الـشـحـن سـوا وكـيـفـيـة الـحـصـول عـلـى كـمـيـة كـبـيـرة مـنـهـم بـأسـعـار
مُـخـفـضـة فـلـيـس الـقـصـد بـيـعـهـا مـرة أخـرى بـسـعـرهـا الأصـلـي كـتـجـارة
تـفـأجـأت بـذلـك الـمـوظـف وهـو يـقـول بـلـهـجـتـكـم ( ماعندتا شي )
خـرجـت وسـؤال يـتـكـرر في رأسـي أمـعـقـول يـانـاس هـذا الـكـلام ؟
إذاً مـن أبـن يـأتـي هـؤلأ الـعـمـال بـالـبـطـاقـات ويـقـومـون بـتـوزيـعـهتا عـلى
أصـحـابـهـم فـي الـبـقـالات بـأسـعـار مُـخـفـضـة ؟
ونـحـن الـمـواطـنـيـن كـأنـنـا أغـراب بـيـن مـافـيـا الـعـمـال الـذيـن كـالـمـنـشـار
طـالـعـيـن واكـلـيـن نـازلـيـن واكـلـيـن .
الـمـواطـن أصـبـح أسـيـر لـهـم بـكـل شـي وخـاصـة الأشـيـاء الاسـتـهـلاكـيـة
أمـور تـحـدث لـنـا يـشـيـب لـهـا الـولـيـد مـن عـمـال وجـدوا هـذا الـبـلـد مـرتـعـاً
لـهـم دون خـوف أتـعـلـمـون لــمـاذا لأن الـرادع لـيـس لـه وجـود .
إلى اللقاء ،،،