 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو هيلة
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
اهلا بك اخي العزيز
ممكن توضح لي بارك الله فيك
|
|
 |
|
 |
|
أوضحها لك أكثر أخي العزيز :
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال : " ... لكن أحياناً لا يجد دليلاً يخرجه عن الوجوب ، ولا ينشرح صدره بالإيجاب ، ولا تطمئن نفسه للوجوب ، ويخشى أن يلزم نفسه أو يلزم عباد الله بما لم يلزمهم الله به فيقع في الهلكة وفي محظور .
لكن الطريقة السليمة أن نقول : نمسك هذا الأصل ـ وهو أن الأصل في الأمر الوجوب ـ هذا هو الأصل ، ثم إذا وقع أمر نشك في كونه للوجوب ، ولأن نفس المؤمن قد تدله و " الإثم ما حاك في نفسك " قد تدله نفسه أن هذا ليس بواجب وأن الإنسان لو تركه لا يأثم ، فحينئذ نلتمس لهذه المسألة المعينة دليلاً يخرجها عن الوجوب . "
وفي مسألة حكم إعفاء اللحية لم ينشرح الصدر للقول بالوجوب ولم تطمئن النفس لذلك , فالتمستُ دليلاً يخرجها من الوجوب إلى الاستحباب ووجدتُ أن إعفاء اللحية كان من عادة العرب قبل الإسلام وبعده ولهذا تكون اللحية من العادات . وقد سار السلف - وإن لم يصرحوا - على أن الأمر بأمور الآداب للاستحباب وليس للوجوب .
هذا بالإضافة إلى أن جمهور العلماء من السلف والخلف كانوا يرون استحباب قص الشارب , فألحقتُ بذلك إعفاء اللحية لأن الأمر بهما جاء في نص واحد ولعلة واحدة .
والله أعلم .