الشخص الذي يسيء الظن بك مع أنه لا يوجد أية قرينة تسمح له بذلك هو في الغالب شخص لئيم أو مغفل أو جاهل هذا ما يجب أن تفكر به حتى ينطفيء غيظك..
ولأنه شخص سيء ستنبت في حلقه أشواك تكبر حتى تخترق جلده وتخرج لتقاطع بلبلته وتلقي التحية عليك بعدها اعتمد على خيالك !
حقيقةً لأول مرة أفعل ذلك .. مما اضطرني لعرض ابتسامتي في وجه هذا الشخص عندما كشف عن سوءه_الذي افترضته_ بتلميحه الذي يشبه طعم أي شيء حامض أكثر مما يجب!
العقاب عادةً هو ما يجعلنا ننسى الأخطاء التي يفعلها أحدهم بحقنا أو الندم والإعتذار الصادق..
ولأن البعض منا متسرع فهو يستعجل العقاب ..
في الواقع هو ممحاة أصلية لشخص يحمل مزاجًا سيئًا ويعترض أحدهم طريقه بشكل مستفز ..
هذا العقاب التخيلي مريح مع أنني لم أدرس تداعياته المستقبلية لكنني سأكتفي بنظرتي الثاقبة على أن لايبالغ الإنسان في ذلك فيتعرض لإضطراب لا أعرفه !
الجميل أيضًا في هذا العقاب هو أنه كشف عن شخص جيد نوعًا ما في داخلي ..
في الواقع أشعر بالأسف بمجرد خضوع الشخص السيء للعقاب حتى أنني أشفق عليه وأغفر له مباشرة, بالإضافة إلى أنني أتخلص من أثره النفسي عليّ ..
لكن _ ولا علاقة للأمر بالمثالية_ أشعر بالسوء اتجاه حياكة هذا الأمر في الظلام ..
مع أنني أتخذ الإجراءات اللازمة والمعتادة مع هذا النوع من الأشخاص لكن هذا العقاب المتواري يمنحني إثارة أخرى !
ليس سيئًا أن تعاقب الآخرين كما ترى .. قد تخضع لعقاب مميز في ذهن أحدهم دون أن تدرك ذلك ..! 
العرض العادي
