بعد تلك الحادثه بايام حادثني خالي عن محمد و عن الزواج 
كنت صغيره جدااا لا افقه معنى الزواج و لكني افقه تماما اني شعرت بالخجل جداااا من خالي فالزواج ( لوحده كبيره مو لي ) حبي لمحمد حب ترعرع معي منذ الطفوله نما بداخلي كجزء طبيعي مني لم اكن بقلبي الغض اصل لفكره الزواج , لكن مع كلام خالي ادركت ان الزواج نهايه طبيعيه لهذين القلبين اليافعين العاشقين . 
اخذ مني خالي الموافقه المبدئيه لان محمد فاتحه بهذا الامر و طبعا مالم اكن اعلمه هو معارضه اهله و اهلي و خاصه زوجه خالي لذا اصبح يطبخ الموضوع على نار هادئه .
حتى كانت ليله من ليالي رمضان و كان رمضان وقتها صيفا , جاء قره العين لمنزلنا ( منزل جدتي ) جلس محمد وخالي في ( البلكونه في قسم الرجال ) , اذكر وقتها كيف اعددت القهوه و الشاي بدلا من خالتي و اخرجت احسن انواع التمر للــ ( قدوع ) 
و اذكر تماما عندما و قفت عند ( البلكونه ) اراهم و لا يرونني و اسمعهم بوضوح ..
حينها نزلت علي الصاعقه التي ارقدتني شهر على فراش المرض وسط حيره من اهلي من هذا المرض الذي داهمني فجأه فلا احد يعلم اني سمعت مادار بين محمد وخالي 
كان محمد يسال خالي بحسره عن طريقه لحل الموضوع فالامر يزداد تعقيدا ام محمد حلفت ايمانا مغلظه ان لا يدخل علي , و هددته بغضبها عليه الى يوم الدين , و اخواته انبنه و خوفنه من مغبه الاقدام على ذلك فوالدته مريضه بالقلب و تعرضت للجلطه و اصبحت مقعده اثر ذلك
و كان جواب خالي بانه لا يخفيه ان الامر معقد حتى جدتي و امي و خالاتي يرفضون هذا الزواج .. ثأرا لكرامه العائله عندما علموا بان اهل محمد يرفضون زواجه مني خاصه و ان الشقاق وصل بين العائلتين الى مراحل صعبه و لان اهلي يخافون علي من عاقبه الدخول على عائله محمد و انا في هذا السن الصغير جدا .. فانا تعديت الرابعه عشر باشهر فقط