اخترت لكم 🌹🌹🌹
لكل معلم ومعلمة
👏👏👏
يحكي الملياردير السعودي عبدالله الراجحي قصته وهو في الصفوف الأولى من التعليم يقول :
جاء إلى مدرستنا معلم فلسطيني بشوش الوجه له من طرق التعليم وأساليبه ماجعلنا نحبه كأحد أفضل المعلمين. ..
ذات مرة أعلنت المدرسة عن إقامة رحلة ترفيهية على أن يدفع كل طالب يريد الإشتراك في الرحلة _ريالا كمساهمة بسيطة.. فنظر المعلم إلى كشف المشتركين في الرحلة ووضعها على الطاولة وبدأ في تعليمنا الدرس المقرر لليوم .
وفي أثناء الدرس وضع سؤالاً وقال من يجيب على هذا السؤال ساعطيه ريالاً.. كل من في الصف رفع يده يريد الإجابة لكنه خصني من بين الجميع في الإجابة على ذلك السؤال فأجبتُ إجابة موفقة وأعطاني الريال... وعند انتهاء الدرس هرولت فرحاً إلى المندوب على الرحلة وسجلت اسمي في كشف الرحلة .
يقول الراجحي : بعد34 سنة قررت البحث عن ذلك المعلم الفاضل فاخبروني أنه انتقل قبل سنوات إلى مدرسة أخرى في منطقة ليست ببعيدة. فذهبت إليه .. وانتظرته خارج المدرسة بسيارتي وعند خروجه تقدمت إليه وسلمت عليه وقلت له : هل عرفتني .؟ : قال لا ..!
فقلت له أنا أحد طلابك في الإبتدائية ولم أخبره بصفتي الشخصية. _ وأنا اليوم أريد أن أستشيرك في أمر ما إن سمحت بذلك. فقال على الرحب والسعة فصعدنا إلى سيارتي وتبادلنا أطراف الحديث فعرفت منه أن خدمته قد أوشكت على الإنتهاء ..فقال لي: ما الأمر الذي أردتني فيه. قلت له: سنصل الأن إلى فيلا، انتهيت من تأثيثها للتو وأريد ملاحظاتك ..... نزلنا إلى الفيلا، وطفنا في أرجائها وقال لي: ماشاء الله تبارك الله.
الله يهنيك في العيش فيها مارأيت أروع ولاأجمل من تصميمها وأثاثها..
فقلت له : هل تتذكر ديناً لك عند أحد ؟ فقال لا ..
فقلت له: هل تتذكر طالبا اسمه عبدالله الراجحي. أقرضته ريالا ذات يوم ؟
فتبسم وقال لي وهل أنت هو ذاك الطالب ؟ فضحكت وأخرجت له أوراقاً ومفتاحين وناولته..
فقال: ماهذا....؟ قلت له أوراق. تمليك الفيلا ومفتاحها. ومفتاح السيارة التي بجانب الفيلا.هي لك ... وهذا شيك بنكي يساوي راتبك يصرف لك شهريا مدى الحياة ..
فنظرت إليه وإذا بعينيه تدمع وهو يقول:
هذا كثير هذا كثير.
أنا لاأستحق ذلك ..!
فقلت له لاعليك ..والله إن فرحتي بريالك ذلك اليوم أضعاف أضعاف فرحتك اليوم ...
ثم إني لم أعطك شيئاً من عندي إنما هو ريالك استثمرته لك طيلة هذه السنوات...
فقال لي :
لم أعطِ لك شيئاً تصدقاً مني إنما ذلك الريال كان جائزتك لاجابتك عن السؤال ؟
فضحكت وقلت له: لست غبيا .....فقد أردت أن تساعدني بطريقه ذكية .. كان السؤال سهلاً ويمكن لأي طالب أن يجيب عليه .. لكنك عندما عرفت أن اسمي ليس في كشف المشاركين وأنني لم أستطع دفع ذلك الريال اخترعت تلك الطريقة لكي تساعدني ....
👏👏👏
انظر الى تربية المعلم ووفاء الطالب ،
كيف كلاً منهما ساعد الاخر بطريقة ذكية ..!!عندما يكون المعلم قدوة. فلاتستغرب أن يكون الطالب نسخة منه .
أوردت تلك القصة للمعلمين لكي يستشعرون أهمية مهنة التعليم..
هي تربية قبل أن تكون تعليما رُب كلمة توجيهية لطالبِِ أوسلوك تربوي تسلكه أمامه يغير في نفسه مالم تستطع تغييره في الاف الدروس والمحاضرات ...
تصدّقوا على طلابكم ولو بابتسامة أو كلمة تحفيزية تصدقوا بإدخال السعادة إلى قلوبهم فهناك طرق سهلة وجميلة لاتكلفكم شيئافقط اعرفوا أن تلك الأساليب هي من تغير سلوكهم إلى الأفضل فهم بحاجة إليها ف والله إنها هي الباقية... وسيعود لك جميل الأثر ذات يوم......
🌷
تحياتي لكم جميعاً.