..أقبل كما يقبل الشيطان ..
وقال بمكر ..(هاه يابو هادي ...رأسك أو ميثاء ..)
قال ( الشكوى لله ,,
قل لعمك ميثاء جايك بعد ثلاث ليالي ..
بشرط..
لا يستقبلها إلا هو لوحده ولا يعرف عن قدومها أحد ..!!)
......
وفعلا بعد ثلاث ليالي ..
كان الأمير ..جالس ينتظر ..من سرقت عقله بسيرتها ..!!
و من بعيد ..
ظهر جمل ميثاء و هودجها ..
عمت الفرحة في قلبه ..
هاهي يراها أمامه ..تقترب .
..
لا تفصله ..إلا أمتار عنها ....
ثار غبار خلف الجمل ....
وكانوا أربعةفرسان ...
أحاطوا بجمل ميثاء ..
وقال أحدهم :
( رأس وإلا الذلول و حمولته ..)
فهز يده و قال ...لكم اللي تبون بس أتركون أرجع ..)
.................................
خلعت ميثاء حجابها فماكانت إلا الأخ الأبكم ...!!
شكر أصدقاءه و عاد سعيدا أن حما عرض اخيه