على أطيافِ الأمل يتكئُ صبريِ
ومن همسة البارحة تَتَدلى عناقيد سهدي
لا مفر سوى.. أن أركضُ نحو الهروب منـه
أرفع ما كنتُ أرتدي
أكشفُ عن ساقـي
وأهم بالفرار
لا أشعر بوخز الشوك
فـ/ الطمع بالغروب عن وجه الوهم كان حينها مخدراً قوياً
لا أكاد أسمع سوى أنفاسي وصوت قاسي
يلحُ بعدم العودة
ألتفتُ فـ/ أجدُ أعين الغرباء المتيقظة مازالت ترقبني
آه رباه
ما يزال الطريق طويلاً
.
.
.
يبدو أنه الطريق الوحيد الـ/ يبتعد كلما عبرته
ربما هو السراب ينتظرني
أو ربما سفر مجهول الرحلة
كان ومازال يرفضني
أو ربما هي مساحة من الزمن لا حدود لها تلتهم من عليها تمتص دم الحياة من كل الأشياء
ثمة شهوة موت تعتري روح الزمن
.
.
.
لا يهم
/ الأنكى /
أن أجدني في النهاية
وبعد كل هذا التحليق حيث أنا
ولم أتجاوز مسافة النصفُ ميل
آه كم أشعر بـ/ الاستياء تجاه المكوث وسند خدي على يدي
.
.
.
آآآووه
لا أدري من يقتص من الرحيل
ولا أدري من يزرعُ بطريقي ألغام العودة
فكلما عبرت طريق [ سفـر ]
إذ بي أراني أحملُ أوجاعي
أمتطي أشواقي
لأعـود .....}}
من يدري
ربما هي سنةُ أولي الهذيان وأرباب الجنون !!