 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دِيم
|
 |
|
|
|
|
|
|
أخي زين نجد .. أستحلفك ب الله هل قرأت ردودي كلّها ..
أهلا ديـم
الصدق أنني لم أقرأ الردود فأنا قرأت مقالك بالأمس ولم يتسنى لي الرد في حينه.
لأنه كما معلوم لديكم أن الموضوع ليس كافياً لأن يكون رأي بلا تبعات ..
في أكثر من ردّ أنكرت فيه ثورة تقام في بلد الحرمين .. أو دعوة للخروج على الحاكم ..
،
لِمَ يرتبط المطالبة ب الحق عندنا بانعدام الأمن والأمان ..؟
ألهذه الدرجة أخذ الحقوق وتطبيق شرع الله .. مخيف لهم ..؟
أو أن هذه المطالب البسيطة تقوّض مضاجع من ببطنه حقوق المستحقين ..؟
ومن قال بأنني تطرقت إلى ذلك.!
أنا أقول بأننا ولله الحمد نعيش بأمن وأمان مع المطالبة بالحق ولكن لا يكن هو الهم في ظل أن هذا الحق شيء ثانوي، ومن ثم لو اختل الأمن لتنازلنا عن جميع حقوقنا في ظل العيش بأمان.
ألهذه الدرجة نطأطيء الرأس حين يأتي ذكر الحقّ ..؟
ونعتبره جرماً يجب السكوت عنه إلى أن يتوفانا الله .. !!!
من قال أننا نطأطئ الرأس عندما يكون لنا حق.!
لا أريد أن أتكلم عن أشياء خاصة لي ، ولكن من يصمت عن حقه خاصةً مع تلك الجهات ( الدوائر ) الحكومية فهذا راجع لذاته.
ويا ليت حقوقنا عند دولتنا لأنها آتيةٌ لا محالة..
المشكلة أن أكثر الناس يشتكي من حقوقه المغيبة عند الآخرين وليس تجاه وطنه وأرضه، وأنا واحدٌ منهم.
|
|
 |
|
 |
|
وسأذكر حادثةً تبين كيف وصل ظلم العباد لبعضهم البعض
هذا زوج طلق زوجته ولهما ولد رضيع فكان هذا الوالد معها حتى بلغ أربع سنوات ثم أخذه والده وغيبه عن أمه ( أربعـة عشر سنة ) لم تراه أبدأ خلال هذه المدة.
بعدها أراد هذا الولد أن يبحث عن أمه فأخذ بدليل الهاتف السكني وبدأ بالاتصال على كل بيت يحمل عائلة أمه ويخبرهم باسمه الكامل حتى صادف أن اتصل بمنزل عمته ( عمت أمه ) ففرحت به وأخبرته مكان يلتقيان فيه فأخذته إلى أمها التي لم تدم فرحتها به إلا بضعة أيام حتى رجع لوالدة الذي قال له: " إن أردت أمك فأذهب ولا تأتي إليّ فأنا لست والدك، وإن أردتني فلا تذهب لأمك فأختر أحد الطريقين"...... الخ القصة
وأمثال أولئك كُثر
أردت من ذلك أن أبين لكِ حقوقنا مع من هم يتعايشون معنا، فالعباد تشتكي من ظلم المخلوقين وليس من ظلم الوطن.
صدقيني أن الوطن أهون ظلماً من بني البشر الذين يأكلون حقوقنا الخاصة التي هي ملك لنا بغير وجه حق.
أما الوطن فنحن متشاركون مع ملايين البشر بهذه الحقوق.
تقديري لكِ،،،