قبل سنوات ..
و سنوات ..
كانت للعائلة الكريمة
زيارة سنوية في رمضان لمكة المكرمة ..
ولله الحمد ما زالت ..
مرة من المرات ..
كنا عائدات من الحرم ..بعد نقل الأفطار لجدتي ...
عادت معنا الوالدة لسكن ..ومن ثم تعود للجدة ..
بطريق العودة ..في الشامية (رحمها الله )
كنت آخر القوم ..
أسحب قدماي ..والعباءة ..تتطاير يمنة و يسرة ..
فجأة ..
سددت إلي خبطة ..
تراجعت من إثرها ..للخلف ..عدة خطوات
وتقلبت بالأرض ..
سبب الحادث .. شخص فنح باب سيارته ...
تقدم إلي وقال ..
سلامات أختي ..
وأنا بهنجعيتي ..قلت :
أنت ماتشوف ..؟؟
...
أمي قدمت إلي ..
وبدل أن تطبطب على ظهري ..!!
أمسكت بظفيرتي ..و سحبتني ..
وقالت ..
هكذا تعلمت ..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في هذه السنة ..
ممسكة بيد الوالدة ( حفظها الله )
وأحاول بقدر الاستطاع أن لا أزاحم ..
أنتظرت في الدرج المؤدي لساحة الداخلية..والمطاف
المكان مزدحم ولا يستوعب إلا شخص و احد ..
وأمي معي ..
أنتظرت ليخف المكان ..
ومن الخلف ..جاء
رجل ..محرم ..يريد الطواف ..
وأنا بطريقه ,,
رفع صوته ..
( تحرك ياحجة ..!!
لا تعطلينا ..تحرك
عطلتوا ..المعتمرين
ودخل بهجوم مفاجئ..
ولكن الحمد لله ..
ستر الله علينا ...
...............
والله لم أنبس بكلمة ..
فقط ..
أبتسمت ..
وتذكرت الموقف القديم ..
......
ليتنا نمتلك ..أعصابنا دائما
...........
تحس أنك انتصرت على تلك النفس