قصيدة شعرية عجيبة ، نظمها إسماعيل بن أبي بكر المقري ـ رحمه الله ـ
والعجيب فيها أنك عندما تقرأها من اليمين إلى اليسار تكون مدحا
وعندما تقرأها من اليسار إلى اليمين تكون ذماً .
من اليمين إلى اليسار في المدح
طلبوا الذي نالوا فما حُرمــــوا ..... رُفعتْ فما حُطتْ لهـــم رُتبُ
وش حيلتي مادام حظي عصاني ,,, أصبحت عاجز حاير في مكاني
وخدي بدمع العين ياما كويته ,,, هذا القدر مكتوب والعمر فاني
لكن امانه كان موتي لفاني ,,, قبري تحطونه على باب بيته
يمكن إذا شافه بلحظة بكاني ,,, وإلا ترد الروح في نفس ميتة
أبعرف يا بحر وش اللي بس سويته !
أنا لا عمري جرحت أنسان ولا عمري بكيته !
أبسكت يا بحر وأمشي وأخلي ضيقتي فيني
أبسكت وأبتعد عنك وأدور من يواسيني
تصدق يا بحر إني توقعتك تشيل الهـــــم
ولكني انصدمت أنك غرقت بدمعه من عيني
تذكر صاحبك وارجع
تقرب له ولو بالصوت
على آخر نفس واقف
تجي ولا يجيه الموت
واشوف الموت احرص منك
واشوف انك تبيه يموت
اخاف انك بعد موته
تحن وتفتح التابوت
اخاف من القهر تزعل
وتبكي يوم فات الفوت
تدري..
ان الجرح للمجروح دين ..
وانت جارحني وحقك اجرحك..
وين تبعد وانت في نفسك سجين..
وين تنسى وانت ناسيني معك..
كيف تفرح وانت تاركني حزين..
جرحك مثل ظلك يتبعك..