مقتطفات من هنا وهناك ( آبو عبدآلرحمن )

[آبو بتال]

التوفيق إلى الهداية والثبات عليها لا يتحقق إلا بمعونة الله؛ لذلك أرشدنا إلى طلب الهداية منه، فنقرأ كل يوم في كل ركعة من كل صلاة (اهدنا الصراط المستقيم)، وفي الحديث القدسي (يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم) [م].
فأكثر من الدعاء بالثبات والهداية بعد شهر الصيام، وأن يصرف عنك السوء والفحشاء، وأن يثبتك على قوله الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

[آبو بتال]

لله الحمد والمنة فإن عيدنا يتميز بظاهرة وعبادة يحبها الله، وهي التواصل بين الأرحام والأقارب، ومع ذلك تبقى فئة قليلة تحبسها المواقف السلبية القديمة، وتصدها عن استغلال هذه الفرصة الرائعة لفتح صفحة جديدة في القلب.. عن أبي هريرة أن رجلا قال: لله الحمد والمنة فإن عيدنا يتميز بظاهرة وعبادة يحبها الله، وهي التواصل بين الأرحام والأقارب، ومع ذلك تبقى فئة قليلة تحبسها المواقف السلبية القديمة، وتصدها عن استغلال هذه الفرصة الرائعة لفتح صفحة جديدة في القلب.. عن أبي هريرة أن رجلا قال: يا رسول الله: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال له (لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل). معناه: كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم في قطيعته. [النووي]يا رسول الله: إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال له (لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل). معناه: كأنما تطعمهم الرماد الحار، وهو تشبيه لما يلحقهم من الألم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم، ولا شيء على هذا المحسن، بل ينالهم الإثم في قطيعته. [النووي]

[آبو بتال]

قال -تعالى- (وإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب).. قال ابن سعدي: "أي: إذا تفرغت من أشغالك فاجتهد في العبادة والدعاء، وأعظم الرغبة في إجابة دعائك وقبول أعمالك، ولا تكن ممن إذا فرغوا لعبوا وأعرضوا عن ربهم وعن ذكره، فتكون من الخاسرين".
والصائم يخرج من صومه بقلب منيب وحالة أخرى، يستدعي الأمر أن يرغب إلى ربه في قبول عمله، وينصب في عبادات جديدة، مثل: صيام الست من شوال بعد أن يفرغ من صيامه، وفي الحديث (من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر) [م].

[آبو بتال]

أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ "
" أحب البلاد إلى الله مساجدها "
" أبغض البلاد إلى الله أسواقها "
" أحبّ الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي "
" أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحان الله وبحمده "
" أحب الناس إلى الله أنفعهم "
"أحبّ الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم "
" من كفّ غضبه ستر الله عورته "
" سوء الخلق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل "
" أحبّ عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا

[آبو بتال]

ديننا دين ( التدرج ) والرفق .. دين الهدوء والأناة .. تأملوا الحث على صيام شعبان .. ليأتي بعده الدخول في عمق رمضان .. فإذا انتهى رمضان .. دعينا لصيام الست من شوال ... الذين يسيرون وفق المخطط ( الرباني ) مكاسبهم عظيمة نفسيا وصحيا واجتماعيا ... الخ .. فياليتنا نتبع التعليمات التي رسمها ( موجد ) أرواحنا وأجسادنا .. الذي خل...قنا .. والذي هو أعلم بنا من كل أحد ... أعانكم الله على إتمام صيام الست من شوال .

[آبو بتال]

في تفسير ابن كثير -رحمه الله- [٣١٤ /٤] عن عكرمة -رحمه الله- أنه قال:
(ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن:
-اجعلوا الفرح شكرا.
-واجعلوا الحزن صبرا).
اعتن بتحقق أدب العبودية لله في جميع أحوالك.

[آبو بتال]

يالله
نشوفكم على خير
مع السلآمة

[آبو بتال]

مع السلامة
تصبحون على خير

[آبو بتال]

السلآم عليكم
كيف حالكم ؟
~ عدنا نكمل ~

[آبو بتال]

ألا تعجبون من ( الصلاحية ) المتاحة للجميع للوصول إلى ( رضى الله ) . بالنية الصادقة يصله العامي والبسيط والفقير والذي لم يقرأ ولم يكتب والذي لا يأبه لحضوره أحد .. سبحان الله ما أعظمه .. لأجل ( أعمى ) عاتب خير أنبيائه .. رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره الله .. أخلصوا النية لنيل الصلاحية .. دمتم بإخلاص لله .

[آبو بتال]

تخيلوا ثريا غاية الثراء يملك مئات المليارات وهو كريم غاية الكرم قبل ستة أشهر حدد موعدا في المساء لعياله ليفاجئهم فيها بأعطيات لا يمكنهم توقعها .. فلما حان موعد اجتماعهم أتاه الخبر اليقين بأن ثروته قد تضاعفت مائة مرة فأصبحت ترليونات بدلا من مليارات .. لم يحضر من عياله سوى ابن واحد وبنت واحدة والبقية ( أهملوا ) الموعد ..... ماذا تتوقعون أن يكون نصيب هذا الولد وهذه البنت من الأعطيات .. ؟ .. دمتم باغتنام الفرص .

[آبو بتال]

سقط خطام الناقة من يد أبي بكر الصديق ، فأناخ ناقته وأخذه..
فقالوا له : لو أمرتنا ناولناك إياه
فقال : إن حبيبي أمرني أن لا أسأل الناس شيئا
وفي صحيح مسلم عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم بايعهم على ألا يسألوا الناس شيئا
قال عوف : فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدا يناوله إياه..!

[آبو بتال]

لأهل الحب وخبرائه : متعة المتع هي النظر في وجه الحبيب .. فهي لحظة لايعدلها أنس .. ولايمكن وصفها .. أو التعبير عن مكنونات النفس خلالها .. هي ( لذة ) وجدها العشاق المخلصون على مر الأزمان .. كما وجدها الذين رأوا ( محمدا ) صلى الله عليه وسلم .. أدعوكم لتخيل مايمكن أن يحل بذواتكم الكريمة في اللحظة الأولى من رؤيتكم لـ ( الل...ه ) جل جلاله .. بماذا ستشعرون حينها .. ؟ .. وكيف ستعبرون .. ؟ .. دمتم بسعي حثيث لرضاه .

[آبو بتال]

قال الامام ابن خزيمة (صاحب الصحيح):

استأذنت أبي في الذهاب إلى قتيبة (أحد المحدثين الكبار في القرن الثالث)

فقال : اقرأ القرآن أولا حتى أذن لك ، فاستظهرت القرآن .

فقال لي: امكث حتى تختم بنا في رمضان .

ففعلت ، فلما عيدنا،اذن لي أبي.

هكذا كان السلف يربون اولاده عمليا على ان أهم خطوة في طريق الطلب والتحصيل : اتقان حفظ القرآن

[آبو بتال]

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا}

قال الشيخ ابن سعدي:
"لو علم العباد بعض ذلك النعيم - أي نعيم الجنة - علما حقيقيا يصل إلى قلوبهم، لطارت إليها قلوبهم بالأشواق، ولتقطعت أرواحهم من ألم الفراق، ولساروا إليها زرافات ووحدانا، ولم يؤثروا عليها دنيا فانية، ولذات منغصة متلاشية، ولم يفوتوا أوقاتا تذهب ضائعة خاسرة، يقابل كل لحظة منها من النعيم من الحقب آلاف مؤلفة، ولكن الغفلة شملت، والإيمان ضعف، والعلم قل، والإرادة نفدت، فكان ما كان، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم‏.‏"

وهذا هو السر الذي وصل به من وصل إلى منازل العبودية ومن ثم درجات النعيم ..