قد يكون من المناسب التزام الهدوء في المرحلة الحالية على اعتبار أن الجماهير الرائدية العريضة تنتظر قراراً تاريخياً يستهدف فرق دوري ( زين ) للمحترفين وذلك بزيادة الفرق إلى 14 فريقاً وهو الأمر الذي سيبقي الرائد موسماً ثالثاً مع الكبار . الرائد عانى في الموسم المنصرم من مشاكل عدة أثرت عليه بشكل مباشر وجعلته يعود لدوري الدرجة الأولى .. تحدثنا عن هذه المشاكل بإسهاب كبير لعل من أبرزها لجنة المسابقات وقضاة الملاعب .. هذا إلى جانب الأخطاء والسلبيات التي حدثت من إدارة النادي المتمثلة في التعاقدات المحلية والأجنبية وأشياء أخرى لا نحبذ التطرق لها ونكررها كون الجميع يعرفها جيداً وأصبحت الآن من الماضي ويجب أن لا نبكي على اللبن المسكوب . نحن أبناء اليوم ومن هذا المنطلق فإنه يتعين علينا جميعاً أن نتكاتف ونتعاون من أجل كيان الرائد .. ولكن الأهم من ذلك كله هو الاستفادة من كل الأخطاء والسلبيات التي حدثت في الماضي . نعم ليس عيباً أن تخطيء ولكن العيب أن تمارس وتكرر ذات الأخطاء . أتمنى صادقاً أن يتجاوز رئيس النادي فهد المطوع كل ما مضى من أخطاء وأن يستفيد من التجربة التي خاضها في الموسم المنقضي وليثق تماماً أننا مع الرائد قلباً وقالباً فهو هاجسنا الوحيد نفرح إذا انتصر ونحزن إذا خسر . بكل تأكيد نُريد أن نشاهد رائدنا في القمة دائماً وهذا هو المؤمل بحول من الله وقوته في الفترة المقبلة . منح إدارة النادي الفرصة للعمل هو المطلوب عندها سنرى نتاج هذا العمل .. وفي النهاية الكل له الحق في تقييم ما تم انجازه من عمل .
النقد القاسي وبشكل مستمر قد لا يجدي ولا يقوم العمل بشكل صحيح وهذا قد يكون هو الخطأ الذي ارتكبته في الأيام الماضية .. لكن هذا لا يعني أنه لا توجد أخطاء ولا يعني كذلك أن النقد سيتوقف بل سوف يستمر ما دام أن هناك عمل كون النقد الهادف والبناء هو المطلب الرئيس . كما يجب على الجميع أن يؤمن بالرأي والرأي الآخر وأن لا يتم تأويل الأمور إلى أشياء أخرى لا تخدم الصالح العام .. فسوء الظن يجب أن لا يقدم على حسن الظن وهذا عشمنا بالأسرة الرائدية كافة .
إذاً دعونا ننتظر ما ذا سيقدم رئيس النادي للجماهير الرائدية في القادم من الأيام وهي الموعودة برائد غير في دوري ( زين ) .
إلى اللقاء ,,,
الكاتب ابراهيم الركيان