صورة لكبسولة الفضاء أبولو يظهر عليها آثار كربونات النحاس وخاصة من أسفل الكبسولة والمعروضة في معرض الطيران والفضاء في العاصمة الأمريكية وشنطن
يقول الدكتور زغلول النجار :
اتصل بي أخ كريم هو الدكتور عبد الله الشهابي وأخبرني بأنه زار معرض الفضاء
والطيران في مدينة واشنطن دي سي الذي يعرض نماذج الطائرات من بداياتها الأولي
إلي أحدثها, كما يعرض نماذج لمركبات الفضاء, وفي المعرض شاهد قطاعا عرضيا في
كبسولة أبواللو وأذهله أن يرى علي سطحها خطوطا طولية عديدة غائرة في جسم
الكبسولة ومليئة بكربونات النحاس( جنزار النحاس), وقد لفتت هذه الملاحظة نظره
فذهب إلي المسئول العلمي عن تلك الصالة وسأله: هل السبيكة التي صنعت منها
الكبسولة يدخلفيها عنصر النحاس؟ فنفي ذلك نفيا قاطعا, فأشار إلي جنزار النحاس علي
جسم الكبسولة وسأله: من أين جاء هذا؟ فقال له: من نوى ذرات النحاس المنتشرة في
صفحة السماء التي تضرب جسم الكبسولة طوال حركتها صعودا وهبوطا من السماء,
وحينما تعود إلي الأرض وتمر بطبقات بها الرطوبة وثاني أكسيد الكربون فإن هذه
الذرات النحاسية التي لصقت بجسم الكبسولة تتحول بالتدريج إلي جنزار النحاس. ويقول
الدكتور الشهابي إنه علي الفور تراءت أمام أنظاره الآية القرآنية الكريمة التي يقول فيها
ربنا تبارك وتعالى: يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران. هذه الملاحظة
أكدت لي ما ناديته طويلا بأن لفظة نحاس في الآية تعنى فلز النحاس ولا تحتاج إلي أدني تأويل.
فسبحان الذي أنزل هذه الآيات الكريمة من قبل1400 من السنين وحفظها لنا في كتابه
الكريم علي مدي14 قرنا أو يزيد لتظهر في زماننا زمان رحلات الفضاء برهانا ماديا
ملموسا علي أن هذا القرآن الكريم هو كلام الله الخالق وأن النبي الخاتم الذي تلقاه(
صلى الله عليه وسلم) كان موصولا بالوحي ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض.