بسم الله الرحمن الرحيم ,’,
سلام الله عليكم .. وطيورآ من الرحمة والبركات,, صباحكم أبيض اللون,, وممساكم مسك الرائحة ,’,
للتو عدتُ من مركز التدريب والابتعاث,, حيث قضيت هناك ثلاث أيام متتالية,, أتدرب فيها على كيفية استخدام التعلم النشط في المناهج المطورة,,, والذي تم تطبيقه هذه السنة في مادة الرياضيات والعلوم.. والسنة القادمة بإذن الله سيشمل التطوير مناهج أخرى كالدين واللغة العربية, التابع لمشروع الملك عبدالله في تطوير المناهج
طوال مشاركتي لهذه الدورة مع الدكتورة الرائعة أمنية الجندي.. والدورة التي سبقتها مع الدكتور ثامر العيسى وأنا اقول بنفسي هنيأ لـ طلبة هذا الجيل,,, لأن تعليمهم سيكون ممتع, فعال, نشط, والذي يعتمد على البحث والتفكير والابداع... كونه يستخدم النظرية البنائية (وهي أن يبني الطالب المعلومة بنفسه) ... خلاف طريقة تعليمنا قديمآ, جامدة, مملة, نظرية, والتي تعتمد على التلقين 
كونه يستخدم أهداف سلوكية,,
حسنآ,, دعوني اكتب نبذة مختصرة عن التعلم النشط.. لمن لا يعرفه ,,
التعلم النشط --> هو تعلّم يؤكد على نشاط وإيجابية المتعلم,, فهو يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا تحليل وتركيب وتقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه
فلسفته--> تؤكد على أن التعلم لابد وأن يرتبط بحياة الطالب وواقعيته واحتياجاته واهتمامه, من حيث العمل والبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات, فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وإنما على تنميه التفكير والقدرة على حل المشكلات
--> كل طالب داخل التعلم النشط هو أن يصل للمعلومة,, ويوصلها لزملائه
--> يقوم على العمل الجماعي والتعلم التعاوني
--> يحتوي على استرتجيات متنوعة ,,
للاستزادة : راجع العم قوقل 
أيضآ هي ممتعة للمعلم, لا تعرف الروتين, لأنه سوف يستخدم استراتيجيات متنوعة, وكل درس له استراتيجية خاصة به
أقل جهد عما كان عليه في السابق.. فلم يعد المصدر الوحيد للمعلومة هو المعلم فقط,, لأنه سوف يستخدم مصارد متعددة مثل البيئة, المكتبات, الانترنت.... etc
والجميل في هذا التطوير,, هو المرونة في استخدام المناهج.. فالمعلم يستطيع أن يأتي بأشياء خارجية غير موجودة بالمنهج المطلوب, يرى أنها تفيد الطالب 
وقد يفهم البعض أن دور المعلم ملغى في التعلم النشط..! بل له دور كبير أثناء العملية التعليمة.. حيث هو المرشد والموجة والميسر للتعلم ,,
واستطيع أن أقول: إن دور المعلم في التعلم النشط 50% والمتعلم 50%
* أرى أن التعلم النشط اسلوب تجديدي رائع,, استخدمته امريكا في مرحلة مبكرة,, والحمدلله أن وزارتنا لحقت بالركب.. رغم أنها لم تبدأ في تطبيقه تدريجيآ كما فعلت أمريكآ حين بدأت من مرحلة رياض الأطفال, بل طُبق هُنا بشكل متفرق,, ليكون لدينا مشكلة (فاقد).. ولكن أن تصل متأخرآ,, أفضل من أن لا تصل أبدآ, هه
* أما أهميته.. فهي بهذا الوقت أعتقد أنها ضرورية.. لأن طلابنآ المصونين 
قد صرفتهم المغريات والملهيات عن العلم.. كالانترنت, والألعاب, والأعلام......., فكان من الأحسن جذبهم للعلم عن طريق اهتماماتهم, واستخدماتهم اليومية.
فاصلة /
ما أسمعه أنساه .
وما أسمعه وأراه, أتذكر منه القليل .
وما أسمعه وأراه وأطرح أسئلة عنه وأناقشه, أبدأ في فهمه .
وما أسمعه وأراه وأناقشه وأطبقه, أكتسب المعرفة والمهارة معآ .
وما أقوم بتدريسه للآخرين, أتقنه جيدآ .
......................... [ سيلبرمن ] -> من العلماء المهتمين بالتعلم النشط
[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ]
.. يأخدني معه فجر كل يوم دراسي، عند السادسة صباحآ،,, مع زميلاتي السبعة، في سيارته الـ GMC.. وفي رواية أخرى: حوش غنم،، عبارة عن متر × مترين ! 
,,, وهكذا نختلط مع بعضنا البعض ونكون (سلطة فرنسية) هه
ولكم أن تتخيلوا أشكالنا حينئذ،، !
بسبب الخطمات بين المسارات.. لولا لطف الله علينا لكنا في خبر كان,,!
..علنا نصل إلى داخل البيت سالمين.. لحظتها ولا احد يحاكيني.. النفسية دمار,, <- اصير حمتسه,
ثم ادخل غرفتي أبكي 
فحللونا,, واطلبوا لنا الرحمة.. وإن عشنا,, فالله يعينكم علينا.. قاعدين ع قلوبكم 
سبحانك اللهم وبحمدك,, أشهد أن لا إله إلا انت,, استغفرك وأتوب إليك 
سلام الله عليكم .. موصولاً بالرحمة والبركات 
ممخوشة الجسد
.. من معركة (ذبح وصلخ) ..!!
,, لتنتفض فرائصي.. وتتقلص كريات الدم الحمراء..ويلحقني جفاف الأطراف, ولكن الفضل لله, تذكرني الذاكرة أن أُخبر أبي قبل تنفيذ وعده, ليُلاقي مقابل وعيده لي وعيد أبي له..هكذا أنجو بكلمات قليلة 
) لكني لم أفعل !!
,,,, لعل تطفلي عليهم عبر الشباك كان قدر من أقدار الله.. كي أكون الشمعة الذي تذوب لتضيء الدرب لأخيها
(كاسر رقبتها)
ولِما لا أنبزهُ حينما يبدأ هو بنبزي..؟
وقتي مع القراءة في الأيام السالفة كانت مع السيرة الذاتية للفاضل سلمآن العودة (طفولة قلب) جآئني الكتاب هدية اجبارية من عزيز؛ حيث لم يُعجبه اضرابي عن القرآءة لمدة طويلة 
(لكن بدون نقد طبعآ) 
،، أخذتُ نفسي بحالة استنفار،، وخرجتُ إليه،،
فتقديم حضور أبا صالح المفاجئ،، لخبط موجات التركيز
، ويا فضيحتك بجلاجل عند الطالبات، لو أني زللت بأحد ما تفقدت..!
.. دقائق،، وإذ نسمع أبا صالح يتحدث بالهاتف الجوال، ليأخذ وصف المكان الذي هو قاصده، أما أنا فلا استطيع وصف حالنا
.. خرجت منه إمرأة وركبت معنا.. إذ هي زميلتنا التي باتت بالأمس عند أهلها
(أجلّنا الله وإياكم)
!... طرنآ فرحآ حين تم قبولنا بالكلية،، وطرنآ سعدآ حين تخرجنآ،،
هه ,,, فدخلت المطبخ ثم خرجت خلال ساعة.. بعد أن انتهيت من اعداد وجبة.. ادخرتها للغد.. وجعلتها مفاجئة لزميلاتي.. احتفالآ بالنقل المُنتظر
.. واغتبطنا برحمة الله لنا.. والعقبى لمن لم يُحالفه الحظ
العرض المتطور
