يومياتي كمرشدة وقصص مؤلمة عايشتها ...

[محبة الجنان]

كان المنظر محزنا .. رأيت الانكسار في عيني الأم
تواريه عني .. ولسان حالها يقول لماذا يا بنتي ؟
ألم أحمل بكما 9 أشهر .. وأقاسي العناء والألم بقدومكما للدنيا ؟؟
أرضعتكما ... وربيتكما ... وسهرت الليالي الطوال على رأسيكما
بعد ذلك تستكثرا كلمة ( أمي .. ) وقبلة تطبعانها على جبيني .
لما الجحود والنكران .. لما العقوق ..؟؟
رجعت الأم إلى بيتها تجر أذيال الخيبة والآسى
في اليوم التالي أتت .. لتقابلني .. قصت علي سبب طلاقها
والله أني لم أصدق لولا أنها حلفت بالله

[عزف الحقيقة]

رغم الحزن ورغم الأسى والالم

في بعض القصص والمواقف

مازلنا متابعين جمال الفاضلة

محبة الجنان كمرشدة مجتهدة

وضحت بعض مايحدث وما يخفي

في ميدان التعليم

[ايقااع المطر]

ماشاء الله عليك يامحبة الجنان ليتك تعدين اللي عندنا

[محبة الجنان]

عزف الحقيقة
متى انساها
أهلابكما .,,

قالت بحسرة .. كنت في السابعة عشرة .. حين تزوجته .. وهو قد قارب الأربعين من عمره .
كان أبي رحمه الله قد استدان منه مبلغاً كبيراً وتعثر في سداده .. فجاءه يوما وضيق عليه في السداد
فقال له رحمه الله : إذا كنت ترغب زوجتك ابنتي نادية واعتبرت المبلغ الذي تطلبني إياه مهرها
وافق دون تردد . وحدد يوم الزواج .. ارتديت ذلك الكفن الأبيض وأمسكت بين يدي .. مجموعة أزهار
ذبلت .. برؤيته مثل مشاعري . عشت معه أياما مريرة .. كنت حامل بابنتي الكبرى حين ضربني بشده
ولم يرحم ضعفي .. ولم يفرح بحملي .. هربت لبيت أهلي .. وجلست عندهم أياما .. ثم حضر ليأخذني
أعترض والدي لكنه أخرج تلك الورقة ملوحا بها وقالت بصوته الحاد
أما زوجتي أو رفع هذه الورقة المحكمة .. توارى والدي حتى لا أرى انكساره وقال اذهبي مع زوجكِ يا بنتي .
خرجت مرغمه ذليلة .. إلى بيته مرة أخرى
كان جاف وقاسي وصارم .. في تعامله معي .. انجبت ابنتي الثانية
ولم يتغير .. ثم بعد سنتين انجبت طفلي الثالث لكنه لم يفرح .. حتى بقدوم ولد له .
بل زاد بخله .. وضربه لي .. صبرت لأجل اطفالي .. كان اطفالي يرون الفجوة العميقة بيننا
رغم اجتهادي في اخفاء مشاكلنا عنهم .
تأثر الصغار بذلك الجو الكئيب مما آثر على شخصياتهم . سارت الأمور إلى الأسواء
إلى أن اتى ذلك اليوم الذي قررت كسر هذا الروتين وتلك القيود وليتني لم أفعل
فقد اشتهت الفتيات عشاء من أحد المطاعم .. فررت تحقيق رغبتهن وإن ضربت فلا ضير في سعادته بناتي

حين طرق الباب مندوب المطعم .. فتح له والدهن وسأله من أنت و حين أجابه العامل
أخذ يكيل له السب والشتم . فطرده دون أن يستلم الطلب . ثم انهال علي بالضرب كعادته
ورمى علي يمين الطلاق ثم حرمني من أولادي
يتبع

[To Be]

حسبي الله ونعم الوكيل



في انتظارك

[ملاعب الأسنة]

لاحول ولاقوة الا بالله .,,,,,متااابع ,,,,

[كروومه]

حسبنا الله ونعم الوكيل ,,,,,,,متاااابعه ,,,,

[محبة الجنان]

ToBe
ملاعب الأسنة
كررومة
أهلابكم جميعا وشكرا على المتابعة

مرت الأيام وحاولت جاهدة الرجوع لزوجها ليس حبا أو شوقا ولكن لأجل اطفالها
كل محاولاتها بائت بالفشل ( بدأ من جمعيات إصلاع ذات البين ونهاية بإمام مسجد الحي الذي تربطهما
صلة قرابة من الدرجة الثانية .)
بعد عدة محاولات وافق الزوج على أن يعيدها لعصمته شرط أن تعود دون مهر أو شروط
وافقت سريعا فلا معنى للحياة دون اطفالها ... وقبل يوم من موعد رجوعها .. تدخل أخوته
ومنعوه تحت التهديد فرضخ لمطالبهم ..
بقى لديها أمل .. يوما ما ستحضن بناتها وولدها .
كان يوم طلاقها قد دخلت أكبر بناتها في سن 12 سنة واختها 11 سنة وولدها 9 سنوات
لم تكن تستطيع طلب حضانة لهم فقد تعدوا سن الحضانة بمراحل .. أما الولد فقد خاف والده
واختاره . وكان أغلب يومه يقضيه عند بيت عمه
أما الفتيات فكن يجلسن في غرفتهن
تزوج الأب وبعد عده اشهر تركته العروس فلم تستطع التأقلم معه
انطوى الوالد على نفسه فقطع صلته بكل أقاربه بما فيهم اخوته
واعتزل الحي بأكمله .. فكان يبقى في غرفته ساعات طويلة
لا يخرج إلا للمسجد .. ثم يعود ويغلق باب بيته .
ساءت حالة الفتاتين كثيرا
فالبنت الكبرى .. هادئة بشكل غير طبيعي .. شديدة السرحان غالبا .. انطوائية
حين أنظر إليها كأنني انظر إلى جسد لا روح فيه .
قليلة الكلام .. صامته لا توجد لها صديقات أو مقربات بالمدرسة
تحصيلها الدراسي متدني جدا
أختها الصغرى مشاكسة .. مشاغبة .. سريعة الاستثارة
تحب خلق المشكلات مع المعلمات ومع الطالبات . شخصيتها متناقضة
ومشاعرها متضاربة .

يتبع

[محبة الجنان]

اتصلت علي ذات يوم لتخبرني أنها تزوجت .. برجل متعدد وأنها أقدمت على تلك الخطوة
بعد أن يئست من الرجوع لأولادها واحتضانهم

فلم تحقق أحلام أحلامها ولم تنل منال آمالها .

العناد دمار الحياة الأسرية
ابتسام ... ابتهال ... اسماء
ثلاث فتيات .. وحيدات لأخ لهن
منذ أن رأت أعينهن الشمس .. وهن يعشن في جو مشحون من المشاكل
أمهن ذات شخصية قوية .. لعل الآب لم يستطيع تحمل تمردها وعصيانها ... فطلقها
ابتسام كانت هادئة جدا .. مؤدبة ومتفوقة
ابتهال .. رغم تفوقها كانت شخصية قيادية وكثيره الحركة
مشاغبة فشلن معلمات فصلها في ترويضها .
أسماء لم أراها فقد كانت حبيسة البيت فقد كانت من ذوات الاحتياجات الخاصة
لكن بعد شكوى من والدتها أدخلها والدها مرغما المدرسة الفكرية
كنت أفكر بالفروقات الظاهرة بين الأختين وهن تقاسمن الغرفة وربتهن نفس الأم وعاشا نفس الظروف كنت اتسأل كيف
سأتعامل معها .. قطعت علي إحدى الطالبات .. أفكاري وهي تقول استاذة : نظرت لها
ألن تباركي لابتسام خطبتها ؟؟
نظرت لها ازداد وجهها حمرة وأطرقت خجلا
كنت قد اعتدت على سماع مثل هذه الأحداث فقد امتاز أباء هؤلاء الحي بتزويج بناتهم
مبكرا فالتي تصل لعمر 20 سنة تعتبر عانس في نظرهم الضيق .
باركت لها وانصرفت حين انتهت الحصة .
مضت السنة وسافرت كل عائلة أم ابتسام إلى العاصمة
تزوجت ابتسام من ابن عمها وبقت الأسرة هناك سنتين ثم عادت
لنفس المدينة ورجعت ابتهال لمدرستها
كانت قد تغيرت كليا وأصبحت أكثر نضجا وفكرا واحتراما لمعلماتها وزميلاتها
أما ابتسام فكانت في المرحلة الثانوية عادت لتحمل لقب مطلقة و في احشاءها
جنين لم يتم الثلاثة أشهر
يتبع ...

[ايقااع المطر]

اقتباس: . ثم انهال علي بالضرب كعادته ورمى علي يمين الطلاق ثم حرمني من أولادي

اقتباس: أما ابتسام فكانت في المرحلة الثانوية عادت لتحمل لقب مطلقة

اففف اكررره الرجال اكررررهم

[محبة الجنان]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متى انساها     اففف اكررره الرجال اكررررهم

الرجال مثل النساء مختلفون .. ومن الظلم جمعهم
بنفس السمات ... فطبائع البشر تختلف كما يختلف الليل والنهار .
لا تكرهينهم فلابد من الأقتران بأحدهم يوما

أهلابكِ سعدت بتواجدك

[محبة الجنان]

بدأت ابتسام أكثر عقلانية .. لم أكن أراها باستمرار فقط حين تأتي لتصطحب اختها
أما ابتهال فكانت أكثر نضوجا مما سبق وأكثر هدوء
طلبتها يوما في مكتبي وسألتها إن كانت تريد شيئا
قالت أريد أن أرى أمي ... تمالكت نفسها قبل أن تسقط دمعة حزن على خدها
أبي منعني من زيارة أمي بعد زواجها من آخر ...
نظرت لها نظرة عطف ... وقلت سوف انسق مع مديرة المدرسة ومع أمك على أن تريها
مرتين في الأسبوع انصرفت فرحة إلى زميلاتها .
جاء ذلك اليوم وبدأت ابتهال أكثر سعادة وفرحا مشرقة الوجه .. الابتسامة لاتكاد تفارق محياها ,
كان اللقاء مؤثر جدا احتضنت الأم ابنتها وانقلبت الكلمات إلى همسات تتبعها دمعات حَرى
من كليهما .. لم احتمل هذا الموقف فخرجت وتركتهما في المكتب
كنت أفكر بنادية وطريقة مقابلة ابنتيها لها فالفرق بين الموقفين كبير
لماذا يا نادية لم يكن لكِ نصيب في الحب حتى مع فلذات كبدكِ
توالت زيارة الأم لابنتها ابتهال ... واستطاعت الأم أن تضم ابنتها
اسماء لحضنها لظروفها الخاصة أما ابنتيها فكانت لهما زيارة أسبوعية لها
وسكنت الأم في منزل قريب من منزل بناتها بعد طلاقها من زوجها الثاني .
ورجعت ابتسام لزوجها ... واستقرت حياتها معه .

[محبة الجنان]

سأقف هنا .. يكفي .. فقد أدميت قلوبكم
بقصص حقيقية .. أبطالها بيننا ... وأسدلت الستار على بعض
أحداثها .. الأسماء الواردة هي اسماء وهميه
قريبة للحقيقية تقريبا
أما الأحداث فقد عايشتها وكتبت فصولها بمداد قلمي
اعتذر للجميع على الأخطاء الواردة فأحيانا الوقت لا يتسع للتصحيح
وأعتذر لكل شخص أراد المزيد وخذلته
شكرا لكم

[To Be]

محبة الجنان

جعل الله ما سطرتي في ميزان حسناتك

ونفع الله في حروفك


الف شكرًا لا تفي حقك هنا

فقد كنت كريمة معنا

أطيب تحية لك

[الـــفـــ@ــــد]

شكرا لك من الاعماق

جعل الله ما قدمتي لمن هم بحاجة للمساعدة وصد عنهم الكثير في ميزان اعمالك
تقديري