[align=center]الحق يقال
أهلا بعودة النصر
أحمد الشمراني
• أنت أو أنا أو أي إنسان قد تورطه كلمة وتنصفه كلمة وقد يتجاوز أزمة بكلمة.
• ثمة من لا يفرق بين كلمة وأخرى وإن فرق أو حاول أن يفرق فقد يرسب في امتحان الوعي.
• كم وكم وكم من كلمة قالت لصاحبها دعني، وكم وكم وكم من كلمة قالت لقائلها دعني!
• أما في وسطنا الرياضي، فكل كلمة تقال هنا أو تقال هناك أقسى من الثانية.
• ولهذا تجد الزلل والتجاوز هذه الأيام هو السائد.
• وإن حاولت أن ترطب أو تلطف أو تحتوي أية مشكله، فلربما تجد من يضعك في مأزق الكلام الهابط، أو يصنفك على أنك من جماعة مع الخيل يا شقرا.
• ولأننا في الرياضة دائما ما نحاول أن تشرع الأبواب والنوافذ للريح.. للمطر.. للفرح، فتعالوا نقيم مواجهة النصر والهلال والتي أعادتنا لتنافس الزمن الجميل.
• لعب النصر وغاب الهلال وردت المدرجات عن كل الأسئلة.
• هدفان استعاد بهما النصر حقا كان يملكه في ديربي العاصمة.
• لقد خسر الهلال الخميس أكثر من ثلاث نقاط، وكسب النصر نقاطا تتجاوز الثلاث، وبين المكسب والخسارة.. أهلا بالنصر.
• بدر معلق ومعلق آخر فوز النصر بانخفاض أو تدني مستوى الهلال، فلماذا لم يقولوا أن مستوى النصر هو من فرض على الهلال ذاك المستوى السيئ.
• يحلم من يعتقد أنه سيمس ثوابت النصر والهلال، ويا كثر من يحلمون هذه الأيام، لكن بعد حمى عصر الخميس نام يا صديقي نام.
• في المدرجات كان الحضور أوروبيا خالصا ذكرني بحضور برشلونة وريال مدريد، وعلى أرض الميدان غنى النصر للحاضر للماضي للمستقبل.
• هل رأيتم حسين عبدالغني وسعد الحارثي والسهلاوي والقرني؟
• هم من صنعوا الفارق، وهم من أفسدوا على جيريتس طبخته.
• استهوت الإثارة ولعبتها الإعلام فتحول كل مراسلي القنوات إلى البحث عن الشتيمة قبل الرأي المعتدل.
• فمتى تنتهي هذه اللعبة التي خسرنا على إثرها أشياء كثيرة ليس منها طبعا أقدامنا.
• اليوم يكرم بنو هلال نواف التمياط، والأمل أن تمتلئ المدرجات ويعزف بتهوفن مقطوعته من خلال أقدام تأكل العشب.
• ولأنني مع نواف اللاعب ونواف المثقف ونواف الإنسان، فلا بأس أن أطالب وألح في الطلب بحضور الجمهور؛ لأن غيابه قد يشوه حفلا تم الإعداد له بعناية.
•روايات كثر منها ما يشبه ألف ليلة وليلة، ومنها ما يساوي بين رواية تكفيرية وأخرى متسامحة وضعت على بساط المعرفة وحدد عنوانها لمن يقرأ فقط.
• قرأت العنوان وذهبت إلى المضمون، وإذا بي أرى «العجب العجاب».
• عجب في الزوار وعجاب في الروايات المطروحة والتي أولها «بنات الرياض» في الطبعة الخامسة نعم الطبعة الخامسة!.
Ama7447@hotmail.com
من عكاظ اليوم ,, [/align]