مباراة كسر ( خشم ) يا جريتس ..!!
· يقولون غالباً قبل أي مباراة جماهيرية تنافسية قوية أنها مباراة ( كسر عظم ) بين هذا النادي أو ذاك .. إلا أن مدرب الهلال ( جريتس ) حوّل تلك العناوين إلى تكسير ( خشم ) لتكون عنواناً لمقالي هذا بعد المباراة .. وما بين هذه العبارة وتلك ( غرور ومكابرة وعناد ) أقتبسها جريتس مِن مَن حوله وهي التي أوهمته أن ( هلاله ) لا يقهر .. فجاء رد أصغر مشجعي النصر : كيف تظهر ( النجوم ) في عزّ الشمس يا جريتس .
· لقد عاد زمن النصر الجميل أمام الهلال منذ رحيل – الرمز عبدالرحمن بن سعود – رحمه الله لم نشاهد ذلك النصر كما شاهدناه .. لقد عاد اللون الأصفر مرعباً للهلاليين .. وعندما أقول أصفر اللون فكان من الطبيعي أن نشاهد حفنة من الجماهير وبعض –الأقلام– المحسوبة المتعصبة تلبس ( النظارات السوداء ) في حضرة النصر .. وهمّ الذين أعماهم اللون الأصفر فأصبحوا لا يروا ( غير ) هلالهم المحبوب كما حصل لأحد – المتربصين - بالنصر الذي حوّل اتجاهه من الصحافة ( الفنية ) إلى الرياضة .. ومن البصل إلى العسل حتى أصبح ( رمزاً للإساءة ) طمعاً لاعتلاء الشهرة عبر ذلك النادي العالمي الكبير وجماهيره .
· أمّا بخصوص النصر ميدانياً فيبدو– أن تسريح – بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم وجلب لاعبين آخرين .. أو منح فرص كبيرة لشباب النادي لخدمة الكيان هي أولى خطوات النجاح .. فما كان من السهلاوي والزيلعي والقرني وعبدالغني وفيجاروا وغالب والعنزي وعاشور وبرناوي إلا عنواناً لنصرٍ جميل طال انتظاره .
· لقد طالبت بإبعاد مدرب النصر – ديسلفا – أكثر من نجم النجوم ماجد عبدالله .. بل هاجمت طريقته في أداء الفريق 4-5-1 وقراءته للخصم ولعبه بطريقة دفاعية بحته ..بينما في لقاء الهلال فاجأ - ديسلفا - الجميع بهجومٍ كاسح كاد أن يخسر به هلال المتعة - كما يقولون - بأهدافٍ ممتعة يشهد لها القاصي والداني تتجاوز الستة وربما سباعية يشهد لها التاريخ بكبره .. لو وفق السهلاوي ورفاقه في ترجمة بقية الفرص المُهدرة أمام مرمى محمد الدعيع .
· أمّا اليوم فعلى مدرب – النصر – أن يعرف قوّة النصر الهجومية وهو الذي يملك – أقوى هجوم – في الدوري عناصرياً والتي للآسف فرط بها دايسلفا منذ بداية الدوري عندما - ظلم النصر -ولعب مدافعاً أمام أندية متواضعة فنياً .. وأندية أخرى صاعدة من الدرجة الأولى .
· أنا مع الإبقاء على مدرب النصر – دايسلفا – بشرط .. أن يتخلى عن قناعاته الدفاعية وأن لا يعود لطريقته العقيمة التي أشبعت الجماهير قهراً وحرقةً في المدرجات .. فالنصر ( الهجومي ) أصبح رهيباً مُخيفاً .. لا يمكن إيقافه بسهولة وهو كما كان تاريخ النصر عندما كان يقوده أسطورة آسيا الأول ماجد عبدالله .
· أفيقوا .. وناقشوا المدرب .. فنحن بانتظار نصرٍ ممتع يجمع النتيجة والمستوى كما فعلها في مباراة كسر ( خشم ) أعادت النصر لمكانه الطبيعي في مبارياته الجماهيرية أمام الهلال .
(تمريرة هدف)
· المستويات الرائعة التي يقدمها المصري حسام غالي .. مقرونة بطريقة اللعب المتوازنة التي حررّته ميدانياً وأعادته لقائمة المنتخب المصري ..!!
· على الهلاليين ( تقديم ) شكرهم للجنة الانضباط التي منحت رادوي وقتاً طويلاً بممارسة هوايته ( بجلد ) الخصوم منذ الموسم الماضي .. ليأتي القرار بعد صومٍ طويل بإيقاف المصارع إياه مباراة واحدة فقط ..!!
· أثبت نجم الحراسة النصراوية عبدالله العنزي أن لاعباً من الطراز الأول .. فمنذ متابعتي له الدرجات السنية يُوحي بأنه مستقبل حراسة الكرة السعودية ..!!
· كل جمعة يظلل جماهير ناديه التي تجهل التاريخ والأرقام .. بعبارات مُضحكة مُخجلة ما تنشر على ( الجدران ) .. ولعل المدافع الإيراني الذي أقحمه في قائمة هدافي المنتخب أبرز تقليعاته المُضحكة للوسط الرياضي .. كل ذلك نكاية بأسطورة آسيا .. ماجد عبدالله ..!!
· شفاه الله وعافاه من فوبيا ( ماجد ) .. ادعوا له فهو بحاجة لدعائكم ..!!