أبيات كُتبت بالذكاء.. قبل الكتابة بالأدب ..
فقد استعمل قصة نوح مع سفينته استعارة مُحكمة التصوير.. مع كل الاجزاء والجوانب,,
هنيئاً لصاحبها .. هنيــئاً له موهبته المُميزة
متعوا عقولكم بهذا النسق..
ثم اصنعوا لكم سفينة للنــــجاة :
في ظُلم طُوفانٍ وفي استبدادِ تياري ,’, والموج يُذكي الموج إيذانًا بإعصاري
فتنٌ كـ ليلٍ مُظلم حُبلى سحائبهُ ,’, فـ تمخضتْ دهراً لـ تُنجب شر مدرارِ
لما رأيتُ الأرض تأوي من مبادئها ,’, وسمعتُ طوفانً يدكُ لنا بإنذارِ
صيرتُ صوت الحق أخشاباً ’,’ وأشرعةً وصنعتُ منها الفُلك إنقاذاً لأحرارِ
وحملتُ فوق سفينتي من كُل مكرمةً ,’, زوجين كي لا تختفي من هذه الدارِ
حتى إذا ما قيل يا أرضُ ابلعي شرا ,’, تُقلع سماءٌ اسرفتْ في زرعِ أشرارِ
بل واستوتْ فُلكي على جوديّ مطمحها ,’, فرحاً بغيضِ منافق قومي وكفارِ
ألقيتُ في مرسى الهُدى مرساتي الحيرى ,’, ورميتُ عن ظهري عصى نقلي وتسياري
*لا عاصــــــمٌ يؤاى إليه اليوم من فتنً ,’, إلا جهادٌ واجتماعٌ حول احباري
شكراً لمن استقراء عقولنا ,,
* تجدوا الانشودة بلحن رائع جذاب في المدونة المذكورة أعلاه
في الصفحة الأولى أو الثانية ,,
:::: عمق ما وراء الطبيعة ... نحتاج أحياناً أن نسمع الخـــــيال :::
ذات يوم ولجتُ المطبخ مُتأبطة جوعًا,, إذا بي أسمع كالهمس..
- شششش جاء أحد ..
تسمرتُ بمكاني,,!! محاولةً صيد إتجاه هذا الصوت ..
نجحتُ بفضل الله.. ثم بفضل أذني اليمنى ..
التي مالت تلقائياً نحو اليمين ,,
ولكن .. هذا الإتجاه يؤدي إلى مستودع المنزل ....!
لا ضير.. لنذهب ونستبحث المصدر ,,
- احم احم.. هل من أحد هُنا ؟؟
لا إجابة !
امممم لعل الصوت كان قادم من العقل اللاوعي ..
حسناً .. أعودُ إذاً ,,
في أول المساء التالي.. عاودت الزيارة للمطبخ ..
فسمعتُ نفس همس الأمس ,,
ولكن هذه المرّة بدون شأشأة
أرخيتُ مسامعي نحو اليمين ..
تلتها أقدامي بخطى لا تستبين
فوصلني ما هو آت :
- آآآآه يا لجسدي المُتعب.. كم من السنين رحلت وأنا واقفة بمكاني هنا.. لا أتحرك!
كم أتمنى أن أتذوق مُتعة الاسترخاء يومًا ما ,,
كم أتمنى أن أخرج بضع مترات,, لأرى العالم الفسيح..
بعيداً عن هذا المستودع الضيّق.. حد الاختناق ...!
يا لهم من أُناس قُســاة ..!!
- أُصمتي أيّتها (الثلاجة الطويلة) ..!!
ولتنظري لِـ حالك كـ أجمل حال منّا ...
فأنتِ الوحيدة التي تستطيع أن تُعانق أشعة الشمس..
خلف قضبان النافذة التي تتلاقى معك ..
بل دعي البُكاء لي ,,
حيث ملّ جسدي الاستعراض بين هذه الجدران الأربعة
وكأن بعضي بدأ يأكل بعضي ..!
ولكن ما أسعد المكنسة الكهربائية.. إنها تخرج معهم بين الفينة والأخرى
بالتأكيد أنهم يأخذونها إلى احدى المدن الترفيهية.. وتتسلى هُناك..
كم هي محظوظة ...!
* أُقتطع الحديث بواسطة المكنسة الكهربائية ..!
- يا لخيبتك أيُّها (الفريز المستعرض) .. ويا لِـ خيبت أبائك وأجدادك من قبلك..
لتشكر الله كثـيراً ,,
فأنت هُنا يُوضع في بطنك أطيب المأكولات ..
وأنا أذهب هُناك أسحبُ خرطومي.. لـ يُوضع في بطني فتات القاذورات !!
أي حظّ تتحدث عنه.. يا سامحك الله ,,
- على رسلكم أيُّها الرفاق ..
ما هكذا توّرد الابل ...!
(تدخّل من الفريز الطويل.. إنقاذاً لفك معركة كلامية)
- وماذا عني أنا ...؟
أنا الجائعة .. أنا المخذولة ..!
يضعون في جوفي قطع الطعام لـ أخلطها لهم
ثم يأخذونها سليلة مُنسابة
لا يدعون لي ما استقوي به هيكلي !
بينما أنتم تكتنزون الطعام أيام وأيام
أي ظلم هذا يا أصدقائي !
- يا لكم من عقول فارغة ومغرورة ..!!
فلو كانت الشكوى رجلاً.. لـ كنتُ أنا هو ,,
لِما لا ..؟ وأنا عند كُل استخدام اتعذّب ..!
أتعذّب رحمةً لمن يكتوون بحرارتي العاتية
كم من الملابس استهلكتْ عاطفتي..
وجعلتني أندبُ تكويني الكهربائي ,,,!
اني أحترق بين نارين... نار استعمالهم لي,, ونار رحمتي للملابس المُتعرجة,,!
ابتسمتُ ابتسامة غير مُسننة ,,
ثمّ اشحتُ بوجهي نحو الأفق ,, وقلت:
اللهم اجعلني من عبادك.. لا من عبيدك ,,
والحمدلله أن سخرت لنا من نعمتك جنود.. خُلقت لخدمتنا
^^^^^^^
ما كُتب أعلاه,, لا تفسير لسببه ...! ولا لمولد فكرته ..!
السلام عليكم
باقات من الإعتذار أخطُها إليكم ..
بِلون الأسف والتسامح الأبيض
بسبب غياب قلمي المُفاجئ
فقد (اقتلعتني) سفرة استجماميّة مُفاجئة ,,
أعلم أنهُ من الأفضل أن أكتبُ لكم ذلك ..
ولـ قُرائي الحق في العتبّ
* لِقلوبكم الزكيّة رضى من الله
أما أنا فسوف أُرضيكم بهذه الخاطرة ..
كتبتُها هُناك.. حالما يغوص الفكر لايعرف بأي أرضٍ يكون ,,؟
إليكم هي :
أنقى الصّباحات ما بُخرتْ بذكّر الله تسبيحًا
وأعذب المساءات ما نُوِّرتْ بذكّر الله تقديسًا ,,
فعندما تتأمل أذكار الصباح والمساء تجد أن الدُّعاء لاينفصل كثيراً عن التسبيح والتقديس !!
خُذ هذا الذّكر مثلاً: (اللهم اني أُشهدك وأُشهد حملة عرشك وملائكتك أنك أنت الله وحدك لاشريك لك وأن محمد عبدك ورسولك)
فنلاحظ مابين الأقواس جُمل خالصا لله وحده تعظيماً ..
حسنًا،، وخُذ هذا الذكر مثال آخر: (اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة ولإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها, اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شي وأنت الظاهر فليس فوقك شي وأنت الباطن فليس دونك شيء اقضي عنا الدين واغننا من الفقر....)
فنلاحظ بعد الجُمل الخالصة لله يأتي دعاء وطلب دنيوي..
يطلبه قائل الذّكر من الله ويحتمي به ,,
يا الله،، ما ألطف الله،، ما أكرم الله،،
لم يدعنا حتى في الأوقات التي يجب أن تكون لهُ كامــلة ،،!!
دون أي مصلحة شخصيّة
*هذه نقرة من بحر كرم الكريم،، فهل أدركنا فضائله المدرارة ...؟
اقتباس من الجارة ملكة بريدة :
سأروي لكم موقفاً حدث لي قبل سنتين تقريباً
كُنت كـ عادتي اثناء الدراسة بالكليّة لايوجد مكان في بريدة لم يشهد تواجدي فيه
مكاتب
مناجر
محلات ديكور
ورش
محلات كهرباء
محلات زجاج
محلات خياطة
وذلك بحكم نوعية دراستي التي تتطلب مني كل هذا العناء
المهم
أحد الأيام مررت من جميع مدينة بريدة واجوب في
شرقها وغربها وجنوبها وشمالها بحثاً عن متطلبات الاختبارات
في نهاية مشواري قبل نزولي من السيارة احسست بأني مُرهقة ..
واحسست بأني قد أرهقت السائق معي
بحثت في محفظتي عن مبلغ لأهديه اياه عِوضاً عن هذا الارهاق
ولعله يكون بلسماً مُهدئاً له ..
فالمشاوير والمتطلبات امتصّت كل مافي محفظتي , ولم تبقي منها الا 10 ريالات
ماذا افعل ؟
هل اعطيه هذه العشرة ريالات واذهب غداً للكلية بمحفظة فارغة ؟
فضّلت أن لا انزل من السيارة وانا لم اكافأه بما يمسح تعبه واعطيته اياها غير آبهه
بمصيري غداً ربما لا احتاجها بحكم وقت الاختبارات ولا وقت لدي لإستخدامها
من الغد حصلت على هبة إلهية مقدارها 1000 ريال
سبحان الله اثر الصدقة يتضّح بفترة قصيرة .. صدق الله العظيم حينما قال
"إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ ... "
أختي كوين:
سأذكر قصة تذكرتها ساعتئذ قرأتُ خاطرتك هذه (قانون التجاذب بدأ عمله)
إليكم كما حدثني بها صاحبها:-
بينما هو يحفظ جزئه المخصص لتلك الليلة،، من سورة آل عمران, في الحزب السابع،، إذ توقف هنيهةً عند قوله تعالى: [،،الذين ينفقون في السرآء والضرآء والكاضمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ،،]
ثم أخذ يسترسل خواطره،،
_ كم أتمنى أن يكون معي مال كي أُنفق في سبيل الله،،
كما كنتُ أفعل منذ زمن ليس بالبعيد،، وقتما كان لدي دخل شهري..
_ لابأس،، كُلي أمل،، سيرزقني الله مستقبلاً بإذن الله،، لئن أستأنف ما أوقفه القدر،،
وعندما همّ باستكمال القرآءة
تراجع مرةً أُخرى نحو الكلمتين [ السراء والضراء ]
لِـ يتأمل الحالتين،، ويُفرق بينهما،،
فخرج بخطرة جديدة،، لم يكتشفها من قبل،، وهي أن الحالة الأولى(الذين ينفقون في السراء) مُتحققة عند كثير من المحسنين،، أما الحالة الثانية (الذين ينفقون في الضراء) فهي مُتحققة عند قليل من الناس،، فتسائل:
_ بمشيئة الغني أني من أهل الحالة الأولى،، حيث أني أُنفق حالما تتيسر ظروفي المالية..
ولكن هلاّ أنفقتُ في الضراء كي أدخل مع زُمرة الحالة الثانية،،؟
_ واني أجدُ القرآن الكريم يعرض أنواع كثيرة من الصفات الخاصة،، والتي يفلح من كان تحت رآيتها.. حتى يتسمى بها.. مثل: (المستغفرين بالأسحار، العافين عن الناس، الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر، والمحسنين، والصابرين..... وغيرهما )،،إنها فرص عديدة،، والذكي هو الذي يتصيدها،، بعدما يتفضّل الله عليه بالهداية إليها..
هُنا تذكّر (ديونه) التي تتربع على كاهله من العام الماضي..
ثم تذكّر 20ريال قد تناولها قبل يومين من أحد أخوانه (كمصروف احتياطي) فقال:
_ وجدتُهاااااااا،، أنا الآن في حالة ضرر،، حيثُ الديون.. ولا حساب جاري،،
فاخذ10ريالات ودفعها صدقة لأحد مساكين الشارع،، مُغتبطاً مُسروراً بفضل الله عليه أن يسر له هذا العمل البسيط،،
ونام تلك الليلة قرير العين ,,
وبعد 3أيام يرزقهُ الله600 ريال،، بلا جُهد ولا أدنى حركة ..!
* بكى عند هذا الموقف راجياً قبول الله صدقته،، قبل أي عوض،،
مُتمنياً أضعاف الحسنآت لا أضعاف المئآت ،،
هذا أخ يبي أشرح له علوم
وهذه بنت أخو تبي اشرح لها فقة
وهنا ولد أخت يبي رياضيات
وهناك بنت جيران تبي انقليزي
وهنالك بنت عمة تبي فيزياء
وهنيّا بنوتة أمورة تبي فنية
و بنت أخو ثاني
وولد أخت ثاني
حتى الشغالة تبين اشرح لها طريقة مسح الفرن
*هذه ضريبة كثرة أحفاد العائلة ...!
المشكلة انهم لاعبين عليّ.. ومخليني معلمة خصوصية ببلاش
المفروض يتقاطون ويحجزون لي 15 يوم بميونخ
ممممم يمدين اسوي اضراب
يلا,,, نحتسبها لله... ويش نسوي ,,
يقول الحطيئة :
من يفعل الخير لايعدم جاوزه
لايذهب العرف بين الله والناس
أسماء البشر المأخوذة من القرآن الكريم،، سواء كانت تكامل أو تفاضل ،،
لها وقع عظيم في ذاتي المُغرمة بالقرآن ،،
و كم لأصحابها اعتزازاً في هذا الاقتباس الطاهر،،
وكم تمنيتُ لنرجسيتي أن يكون لها جُرعة نصيب من هذا الفخر المُفعم بالجمال
حتى أني أخترتُ منه أسماء أبنائي القابعين في علم الغيب ..
عوضًا عن رغبتي البعيدة عني..!
سرتْ بحياتي الأعوام،، وانصرمتْ بأُمنياتي الأيام،،
لأكتشف أن اسمي موجود بالقرآن ،,,,!!
يالها من مُفاجئة صاخبة الروعة
نعم،، لم يكن بالشكل المُطابق تماماً كـ (وتين، دانية، بشرى,أساور )
ولكن بشكل أو بآخر تتحقق الأُمنية،، عندما جعل أبي من الفعل اسماً..
وحسبي من القــلادة ماحاط بالعنق
إنّ من أسوء المواقف التي تصطدم بي أحياناً
هو أن يُفضي لي أحد البشر سراً،،،!!!
فإن كان هذا السر خاصاً به..
أستفهم سهولة خروجه بلا طلب ...؟؟
وإن كان خاصاً بغيره يشتد بي الحرج،،
فـ أتمنى أن أُعطي مسامعي أمر إغلاق منافذها ...!
والمؤسف حد الضجر،، هو أن البعض منها تافهة،,
لا يعقل ولا التلّفظ بها ،،
* امممم هُناك نوعاً وآحداً من الأسرار..
هو الوحيد الذي يستحق العشق، والتعب خلفه حتى الحصول عليه،،
وان كان بالتطفل،،!!!
إنّها أسرار الكُتب
تلك فاكهة العقل الشهية جدآ،،
رحمك الله ايًّها الصاحب الجاحظ..
يامتربعاً على قمة الأدب العربي,,
وقتما زوّدت جُرعتك من تيك الفاكهة..
لتموت فتحمل لقب شهيداً الكُتب ,,
لنا جُلـساء لا نملّ حديثـــهم ,’, ألبَّاء مأمونون غيـباً ومشهداً
يُفيدوننا من علمهم علم من مضى ,’, ورأياً وتأديـباً ومجداً وسؤداً
فلا غيبةً تُخـشى ولا سوء عشرة ,’, ولا يُختشى منهم لسناً ولا يداً
فإن قُلت أمـوات فلم تبرّ أمرهم ,’, وإن قُلت أحيـاء فلست مُفنداً
هُناك من يدفع ماله وجسده بحثاً عن الأبناء... وآخرين يتخلون عن ابنائهم ,,!
أيا طفلي الحبيب ،،
صاحب الثلاث خريفًا
وعدّة أشهر جريحًا
ما أجملكّ ووجهُك الملآئكي عني بعيد ,,
ما أعذبكّ وصوتُك الطُّفولي عني يغيب ,,
فلا يتخدَّش قلبُكَ بسبب فِراقي
ولا تتهدَّل دمعتُك بحثاً عن حناني
فإني مشغولةٌ عنك ياطفلي بحياتي
وسعادتي
ونقش ابتساماتي
أيا طائري المهجُور ،،!
دعك منّي،، ولا تطوف البيت غُرفة غُرفة
تتلمس بينها خطواتي
دعك عنّي،، ولا تقرأ خيالي زاوية زاوية
تتهجأ فيها أطيافي
ولا تلّتقط بقايا ملابسي.. قِطعة قِطعة
تستنشق منها رائحة جسدي
فقد استبدلتها
بروائح حُريتي
وعبير أنانيتي
ووعود أُمنياتي
ونراك في المستقبل القريب كاتباً كبيراً..
فـ تنفع الأمة الإسلامية بقلمك بإذن الله ,,
اقتباس:
اقتباس من مدونة الجار to be ,,
اقتباس:
هناك من من الاعضاء من يتهم كتاباتي
بميولها للالغاز اكثر من الايضاح
قد تكون مشكلتي في التفكير وقد تكون مشكلتي في طريقة ايصال افكاري .
ولكن حتما سيأتي يوم يقرأني جيدا .
لكني أقول: الضدُّ تماماً ,,
الكتابة بالألغاز تمرين ذهني.. نادر ما تجده في الأقلام ..
ولعلّ قلته .. سبب تميُّزه ,,,
في المواضيع المُلّغمة بالغموض تدعوك لاكتشاف نفسك..
قبل أن تكتشف هدف الكاتب ..
* المهم .. أن يكون الموضوع الملّغز هادف.. و ذوغاية ثمينة
( لأن بعضهم يكتب موضوع ملّغز.. لكنه أتفه من التفاهة!.. لتندم على الدقائق التي اهدرتها في اروقته الرهيفة!)
القريحة ... والسر العجيب ,,!
استطاعتْ أن تملكنا.. ومُحال أن نملكــها !!
فهي ذات طقوس وبروتوكولات.. قد يجهلها سيدها أحياناً ,,,!!
من غرائبها,,, أنها قد تأتيك في وقت لستُ بحاجتها.. أو أنت مشغول عنها...
لكنها تلوي عنقك نحوها.. فتنغمس معها.. دون أن تشعر برفضك لها,,!
و قد لا تأتيك في وقت حاجتك لها ..!
فتراها كالسراب... كُلما هرعت إليها.. ابتعدت عنك.. حتى تفقد الأمل بعودتها ..!!
وفجأة تأتيك.. لـ يُتمتم لسانك بـ :
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما ,’, يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
اقتباس:
اقتباس من مدونة الجارة الفاضلة جوهرة بريدة
من صد عني والله ما أرجيه لو حاجتي عنده حشى لأعتزلها .
ما أصعب ترويض المشاعر.. عندما تقترن بالكبرياء ..
وما أكثر من رجعوا حالما ندموا بعدما صدوا ..
وهل يمكن للزجاج المكسور أن يلتئم دون آثار وخدوش ..؟؟
رزقنا الله وإياك وكل أصحاب المُدونات من الجيران
ووالدينا والمسلمين اجمعين نجاح الآخرة ,,,
يوم نستلم وثائق النجاح الأعظم من رب العالمين ,,
قل أمين
اقتباس:
اقتباس من مدونة الجار عموري ,,
بصراحة لدى عشق جنونى للاطفال مما مكننى من الاحتفاظ باكثر من 184 صورة
عشق الأطفال لون جميل [,, المال والبنون زينة الحياة الدنيا ,,]
أما عشق الأمومة في المرأة.. فهو غريزة قوية تدفعها لتكرار تجربة الموت..!!!
رغم أنها تتذوقهُ مرتين وثلاث وأربع!! إلا أن رغبة الأمومة تغلب طعم الموت (المُرّ) بكثير
يا سبحان الخالق .. !!
يقول الأديب اللذيذ انيس منصور في كتابه مذكرات شاب :
كتبه (عام 1409هـ
)
- أن الأم عندها استعداد أن تذبح زوجها طعاماً لأولادها.. إنها ليست شريرة,, ولكن هذه غريزة
فهي أم اولاً ,,, زوجة ثانياً ,,
ومن باب الاستطراد .. يقول ايضاً :
- تعلّمت المرأة أن تظل زوجة حتى تلد طفلاً واحداً,,
فإذا ولدت.. فهي أم مائة بالمائة ,,
ويقول:
- هي تُريد أن تكون زوجة >>> لكي تُصبح أُماً,,
فإذا اصبحت أماً فهي حريصة أن تكون أماً مرّةً ثانية وثالثة ورابعة .....الخ
أ. هـ
*ومن لم يرزقه الله.. فلم يحرمه من الباقيات الصالحات.. فليتزود منها,,
سلمك الله يا أخا العرب ,,
وهدا الله ايقوناتي المُستشيطة صخباً.. وأحياناً أخرى دلاخة ..!!
اقتباس:
كذلك من مدونة عموري ,,
الرسممممممممممة ابداع
ماشاء الله يعنى كوين طلعتى رسامة
لاتكون بس مياسة تدرسك حتى الرسم !!!
اقتباس:
يس اوف كورس...
هذي من بركاتي على الغالية كوكو نبيل
ترا ما علّمها الشاسية,, والمدرسة الوحشــية إلا أنا ..
كل عمرها تصرفني اجيب لها قراشيع الرسم من جرير
صايره لها مرسول الحب... ود,,, جب
الله يزوجها ونفتك منها..
ويرتاحون بعض ناس منها
قطيعة !
آآآآآخ من هواية التصوير الفوتغرافي ..
دا حكايتوه منيلة بستين نيلة ,,
طب اسمعوا حكايتي : (حدثت عام 1427هـ)
مرّة كنت بسوي مثلك يا أخي سلمان.. وكنت بصوّر غروب الشمس من خارج المخيم
جلست امخمخ كيف آخذ الصورة..فـ جت ببالي فكرة آخذها من أسفل جداً
يعني شوي والكاميرا تلامس التراب >> أبي التراب يطلع.. لأن كان لونه حلو بعد المطر
وكان فيه ترمس قهوة وفنجالين.. وحنيني->> قلت بالمرّة نطلعهم بالصورة أثناء الغروب
لكن الله وكيلك.. يا أنا انحست حوسة... لين جبت العيد !!
يا ما رحت يمين ياما رحت يسار..
ياما طلعت برا الفرشة.. ياما قربت للأرض (لصقت فيها)
ياما أعدت التصوير ,, يا ما غيرت الاتجاه ..
لين صارت عبياتي مُطرزة بالتراب.. ومُعطرة بنكهة الطين الطازج ,,!!
* اكتشفت من خلال هالتجربة الخاطمة ليّ
أن التصوير الفوتغرافي من جد شغلة بهذلة ..
تبي صبر.. !
وطولة بال ...!
وشحططة حال ,,!
<<-- يعني طول بالك.. ولا تعصّب ع العصفور
ما نقول إلا الله يعين هوُّاتها... تذلّهم الكاميرا أحياناً تخخخخ
*لكن تهانينا لنسيم السحر.. شكل علاقته بالكانون سكر زيادة ,,!
اقتباس:
ايضاً من الكوكتيل ,,
قد تقع نفس الكارثة لشخصين فنجد احدهما انها كانت سببا لتحسّن حاله ورقيّ مآله .. بينما الآخر ظل حبيسا لمشاعره السلبية تجاهها .. فأتعس نفسه .. وأتعس من حوله
اقتباس:
رائع هذه اللافتة,, ونحتاجها كثيراً في هذا الزمن المُتخاذل ,,!!
فقد تذكرتُ مقولة ديل كارنجي.. والتي سبق وكتبتها في أحد الصناديق الماضية ,,
حيث يقول فيها:
- ليس المهم أن تستثمر مكاسبك,, فأي أبله يسعهُ أن يفعل ذلك ,,
ولكن الشيء المهم حقاً أن تُحيل خسائرك إلى مكاسب ,,
فهذا يتطلب ذكاء وحذق ,,
وفيه يكمن الفارق بين رجل عاقل ورجل أحمق ,,
اقتباس:
ايضاً من مدونة الكوكتيل ,,
فالنتوضأ ونتجه بأجسامنا وقلوبنا الى الحي القيوم الى فارج الهم والغم نسجد لله سجود طويل بقلوب غير لاهيه نطلب الله بأن يزيل ما الم بنا وتربع على صدورنا نبكي بين يدي الله يقيناً بأن الله سيتجيب لنا
اقتباس:
السجود... وما أدراك ما السجود ..
أُقسم أنهُ لم يذق سعادة الدنيا... من لم يشتاق إلى السجود ,,!
اقتباس:
اقتباس من مدونة الجار JUBA ,,
أحياناً ودي أكتب وأكتب وأكتب وأكتب
اقتباس:
لكن قبل اخط حروفي اتوقف واسأل نفسي وش الفائدة ؟!
هل ساضيف شيء يستفاد منه ,أم ساقول كلام يحتسب علي لا لي
نعم.. امتزج معك بهذا الشعور المُتردد ..!
فيُخيّل لي أن صُحفي تُعرض الآن أمامي..
لـ يتّضح الغث من السمين ,,,
في ذاك الكتاب الذي لا يُغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ..!
لكن تظل النوايا إلى قلم الخير تسـير ,,
وكم دعوت ربي أن يستعملني للاسلام قبل الممات.. ولو بحرف واحد,,
علنا نرحل بشيء يستحق,, فلا نكون كلا في هذه الحياة الدنيا ,,!!
فكل ما نكتبه.. ونقوله.. ونفعله.. إما لنا.. أو علينا ,,!
*اللهم تجاوز عن زلاتنا ,, واغفر لنا ذنوبنا ,,
اقتباس:
اقتباس من مدونة الفرفوشة دينا ,,
هي جزء من قارة آسيا وتقع في المحيط الهندي ساعة طيران من سيريلانكا حوالي 675 عاصمتها مالي
تتكون من جزر صغيره ومن صغرها حتى مطارهم نص المدرج على المويه
أشارت إليّ إحدى الزميلات السفر نحو المالديف..
لكني خفت... كوني جبانة عند الماء ..
قلت لها توّلمي ... أجل أنا بايعتن عمري أركب الطائرات المائية
قـرآننا سر النجاة لنا بما يحويه من وعد لنا ووعيد ,,
إن المُتأمل في حياة بعض الناس من الذين يقرأون القرآن
يجدها لم تتأثر بكلام الله عز وجلّ ،،!!
فـ للقرآن أثر بيّن وصبغة واضحة في كل مجالات حياة من يتناوب قراءته،،
ربما قرأوه بشفاهم
ولم يقرأوه بقلوبهم التي في صدورهم!!
ولعل أهم مُسببات عدم تغيير القرآن حياتنا
هو عدم الإدراك بأن الخطاب موّجه إلينا،،
مهما اختلفت الأساليب ,, وتنوعت المواقف
وكأنهُ حروف ثمينة وقصص مُسلّية أُنزلتْ للقرآءة وفقط،،!!
* يقول الرائع البحتري:
عليًّ نحتُ القوافي من معادِنها ,’, وما عليًّ إذا لم تفهم البقرُ
* عند محاورتي لأبنة عمي (العاقلة الرزية) والتي ترى جواز كشف الوجه،،
بل و تُطبقه متى سنحت الفرصة.. هُنا أو خارج السعودية
مُستعينةً بذلك المذاهب الأخرى،،
لأقول لها ما رأيك بهذه الآية: [,,يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ,,]
لتُجيب أن هذا النداء خاص لنساء الرسول صلى الله عليه وسلم.. ونساء ذاك العهد من المؤمنين!
ثم أن الحجاب المقصود هو تغطية الجسد كاملاً ما عدا الوجه والكفين..
دون خروج الشعر.. أو ابراز زينة ,,
لـ أواصل الحوار معها.. حسناً,, مارأيك بهذه الأية:[,,ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ,,]
.
.
.
يطول حوارنا هذا دائماً,, هاتفياً.. ومسنجرياً... وتقابلياً
ومازالت القناعات لم تتغير ,,!
روي عن البطل الفاروق رضي الله عنه قال:
( كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافةَ أن نقع في الحرام)
إنه التقوى,, الذي هو أقوى أعمال القلوب وأصعبها,,
المُوصل لرضى الله والنجاح الآخروي,,
* القرآن أيُّها الناس أعمق من قول عدو الله الوليد ابن المغيرة: إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة, وإن أعلاه لمورق وإن أسفله لمغدق, وإنه يعلو ولا يعلى عليه..
نعم هو كلام جميل ... ولكن القرآن أجمل وأعمق من أي وصف يُقال,,
[.. فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا ,,]
- هل تستطيع أخلاقنا أن تُعامل خدمنا مثلما يُعامل الأنبياء خدمهم،،؟
الأنبياء الذين هم رؤساء الدنيا واشرافها،،
انظر كيف يُخاطب موسى عليه السلام فتاه ,,
إذا لم يقل له احضر لي غدائي،، بل اشركه بالطلب،،
فـ يتضح أن فتاه أكل معه ،،
أما نحن مع الأسف،، لازلنا في ضلالانا القديم،،
فلا نجرؤ أن نُجلِسهم بجانبنا،، فكيف أن يأكلوا معنا ،،؟
هذا غير الاستهانة في حقوقهم
كـ تأجيل اجورهم بعدما يجف العرق أياماً كثيرة
وعدم احترام انسانيتهم،، وتقدير حاجتهم
وكأنم خُلقوا ألآت لنا ،،!!
[يقول الدكتور ناصر العمر: تدبر قصة موسى مع فتاه وخادمه, نجد كرم الخلق ولطافة المعاملة وحسن الصحبة: يخبره بتفاصيل مسيره, ويشركه في طعامه, ويعذره في خطئه, بل ويدخل السرور على نفسه إذهاباً لروعه(ذلك ما كنا نبغ) .. وتأمل واقع كثير من الناس مع خدمهم, بل مع ابنائهم وطلابهم.. تدرك أين هم من أخلاق النبوة ]
هل أتاك حديث أنس.. مولى حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم،،؟
إذ يقول: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين وأنا ابن ثمان سنين..
فما لامني لائم من أهله إلا قال: دعوه,, فأنهُ لو قُضي شيءٌ كان ,,
*همسة: إذا أردت أن تعرف مدى رُقي ومستوى عقل أحدٌ من البشر،،
فانظر إلى كيفية تعامله مع الخدم،،!
(سواءً يخصه أو لا.. حتى لو كان من خدم الشارع )
(تعامل لسانياً ويدوياً) ,,