سألوني عن سندي بالحياه
فنظرت الى زوجي في عزه، وقلت: زوجي هو سكني ..
لكنني تأملت في انه قد ينكرني وقد يتغير علي
فنكست رأسي
ثم نظرت الى ابي،وقلت :ابي،هو حضني لكنني تذكرت انه قد يفارقني في اية لحظه،فمسحت عبرة من عيني..
ثم نظرت الى اخوتي،وقلت:نعم هؤلا هم عزوتي ،لكنني تذكرت الحياه ومتاعبها،وانهم قد يلتهون عني ،فطأطأت رأسي
وقتها احتضنت ابني وقلت :نعم انت ذخري لوقت عجزي ،لكنني خشيت عليه من الزمن ومن تقلباته ،وانه ايضاً قد يغتر بالحياه
فوجدتني وسط دموعي ارفع راسي ،الى السماء وقلت:
كل من ذكرتهم في الاخير طأطأت رأسي،وكتمت دمعي في نفسي،وغص بالالم حلقي
الا انت،عندما ذكرتك رفعت رأسي،واستبشرت ،واستنار وجهي
يارب انت سندي ،وعليك وكلت امري
يارب ،انت فرحي ،انت انسي
عندما يتركني الجميع ،ستكون انت معي ،حتى في قبري
انت سندي ،وملاذي ،ووجهتي ،وفي يديك مفاتح امري
رب اصلح لي نفسي وارحم والدتي و والدي وجميع موتاي واسعد اخوتي ووفق واسعد ذريتي وذريتهم وأصلح جميع أهلي.
أنت سندهم وسندي
وأنت معهم ومعي
مساء الأنس بالله والتوكل عليه💝🌷