فلم تحظى من ابيها بشيء من الحب الا بابتسامة متكلفة جداً لا تراها الا بالدهر مرة,,
,
وبعد سنوات من الضيم والألم ,
تنتهي المرحلة المتوسطة ,
وتأتي المرحلة الأصعب,
وبالصف الأول ثانوي , تبدأ المؤامرات من زوجة الأب,,
: سارة كبيرة زوجها وارتاح من همها,
,,
ولم يبقى على لسان زوجة أبيها الا : زوجها وارتاح من همها,
لتؤكد أن سارة ليست الا هم يجب أن ينزاح,
, صمدت سارة , ولم تستسلم , ورفضت كل من جلبتهم زوجة أبيها ,
واستعانت بجدتها الحنونه ,
ودائما كانت تقف لجانبها,,,
, وذات يوم انتقلت عائلة سارة الى منطقة تبعد عن جدتها كثيييييراً
لم تستطع التكييف ولم ترتاح أبداً,
وزادت زوجة أبيها قساوتها وضيمها لها,
فصارت تدعو أهلها وأقاربها للمجئ وتحمّل سارة جميع الأعمال ,
وهي فقط تشرف !!
,, تجتمع البنات يضحكن ويتسامرن وسارة تركض في خدمة الضيوف , وتأمين طلباتهم,!!
والنساء والبنات يتغامزن ويعايرن سارة وينعتنها ,
وهي صامتة,
حتى يرحل الثقلاء,,
وهكذا حياة كلها تعب وشقاء لاشكر ولا عرفان ,
وأبيها يتجاهل الأمر ولا يلتفت لاستنجادات ابنته ,
كل ما يسعى له هو رضا زوجته !!
وما حرصه على بقاء سارة الا لأنها وصية ملزوم بها!!!
,,
لم تعد سارة تطيق هذا , فطلبت من جدتها أن تؤيها ,
كل ما تريده هو أن تبقى عند جدتها الحنون سنة واحدة وهي آخر سنة لها بالثانوي,
,
لم تطلب بيتاً بإسمها ,
ولا جبلا , ولا جزيرة في المحيط!!
إنما أن تبقى عند جدتها الحنون لتكون خادمة تحت قدميها الى أن تكمل دراستها,
,,
يتبع