 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة
|
 |
|
|
|
|
|
|
[FONT=Arial]لا يمكن ان نتعايش
هل فهمت الان لماذا نحن نكرهكم ، ونكره قربكم
ليس لانكم ناطقين بالعربية ،، لا
بل لانكم انجس عباد الله واقبحهم معتقد وعمل ولو كنتم في قصور وتتكلمون بلغات العالم كله
فل تكونوا ابدا لكم قدر او مكانه في بلاد الاسلام
فانتم مثل الورق الهش او الفقاعة التي تصعد وسرعان ما تتفجر
وتتلاش ، وقريبا ان شاء الله يكون ذلك
:
|
|
 |
|
 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم ... اهدأي..بارك الله بك.
أختي العزيزة الكره كلمة قوية ..
أنتي تكرهي لأن عندك عوائق نفسية تحول دون قبول الاختلاف , الآليات النفسية التي تجعلنا نرفض الاختلاف، هي حسب سيكولوجيا الأعماق التالية:
ـ كراهية الآخر.
ـ الجمود الذهني.
ـ التعصب
اكتشاف الذات وفهمها يمر حتماً بتجربة التعايش مع الآخر. قرأت مرة أن تجربة التعايش مع الآخر المختلف عنا تنشأ عند الطفل بين الشهرين الثامن والعاشر بعد الولادة، عندما تفطم الأم طفلها أي تُرغِمهُ على الانفصال عن جسدها جسمياً، ذهنياً، ونفسياً، وهنا يكابد الفطيم عملية إقصائه عن أحضان الأم المرضعة كمأساة، كإحباط كعزلة وجودية مريرة.
واكتشاف الطفل لأمه ككائن مغاير مختلف عنه، يسلبه ذلك الإحساس الممتع الذي يداعبه، ويشعره أنه مازال جنينا ًأي امتداداً بيولوجياً لجسد الأم وقطعة منها يأتيه رزقه رغداً.
والنضج النفسي يؤدى الى الاستقلالية الذهنية، أي الارتقاء إلى نمط آخر من التنظيم الرمزي الذي يؤسس القوانين الطبيعية والاجتماعية . وعليك بعد اتخاذ قرار ما بعد أن تكون قد فكرت جيدا فى كل البدائل وحددت مزايا كل بديل ومثالبه ، واخترت قرارك بناء على هذه المقارنات ألا تعود للتفكير فيما قررته ثانية . واذا اعتدت على هذا النهج من التفكير فسيكون بمقدورك تقليل القلق والتوتر الى حدوده الدنيا .
أما أنتِ فلأن ثقافة الكره متمكنة منك وبسبب وجود هذه النزعة العدائية ضد الآخر المختلف فلن تستطيعي أن تنتهجي نهج التعايش . لأنك تعيشين حالة من البؤس النفسي (Psychological Misery)
هذا علاجه بسيط جدا ...اذا اردتي فأنا بالخدمة..أتمنى لك الموفقية.
تحياتي