نبض..و.. مشاعر

[جزيرة]

...
سمعتها كثيرا
لكن منه....كانت الأجمل


وكانت .. من تأليف ...

[جزيرة]

زواج


أخي الليلة
..
... دعواتكم له بالتوفيق
....

ونحن مابين ..
فرح و قلق عليه

..
..
يارب وفقه و كل من يطلب الستر

[جزيرة]

الله يكون بالعون... وله الحمد أولا و أخيرا

...
بعد شهر من الأن سأنتقل لمنزل العمر
و الذي كلف مبالغ و وقت كبيرين..
..
السكن و البناء ذاته مشكلة
أنا موظفة و زوجي موظف و بعد سنوات استطعنا بناء منزل
طيب ..الموظف متوسط الدخل أو ضعيف الدخل
..
متى يستقر في منزل ... و الغلاء الفاحش في العقار ساري المفعول منذ سنوات
.........

[جزيرة]

هكذا كانت قلوبنا ..

..
..
وليتها بقت على طهرها ..
...............

عندما تخالط من حولك تستنكر صفات سيئة
..
..
لكن قد تعشعش داخلك و أنت لا تدري
ليس شرط أن يسري مفعوله و تصبح من تعاملاتك
لكن يكفي ألم ..
أنك تتهم بعض من حولك بها ....!!
..
..
اللهم امنحنا نقاء لقلوبنا يذهب ماران عليها

[جزيرة]

...
هل الفشل في الحياة الزوجية وراثة
..
..
أم نفس الأخطاء تتكرر من الأباء للابناء

..
..
كانت فاشلة في حياتها الزوجية
ففشلت ابنتها
وفشل ابنها ..
...
..
سبحان الله

[جزيرة]

بالرغم منك ..
تلبس قناع ..

لتختفي
عن الذين حولك ..

[جزيرة]

بعد محاضرة قيمة عن
تقدير الذات الذي يتطلب الحفاظ على الخلق الكرم و حماية الجسد
والالتزام بافضل الأخلاق ..

..
تقدمت لها اثنا عشر طالبة ..
بين مظاهر الايمو و البويات
و قالت إحداهن :
أنت تؤكدين على حفظ العواطف
ونحن متفجرين منها
وسنحب ..
ولابد لنا
لكن السؤال :
أيهم أخف و طأ
نحب الأولاد .. أم البنات ..!!!!!
..
..
صدمت صاحبنتا ..
و قالت بعد انغراز عبرة في القصبة الهوائية
((حبوني أنا ,,!!))

..
فما كان من أحدهن إلا و تقفز في حظنها ...
........
................
..........................
أي عطشى عاطفي ..!!
و غرائز متفجرة ..!
..
و أي مؤامرا ت تحاك لنا..!!
ليضيع شبابنا
..
...

[جزيرة]

قصة حب عزفت
على أوتار عذبة ..
..
أحبته كأشد ما يكون الحب
و أحبها ..حبا تغلغل ..في أقصى سويدائه ..
..
زوجان كمل بعضهما بعضا ..
أسطورة ..
..
غلبت أساطير الحب المنسوجة عبر التاريخ
..
قصة جميلة ولكن بنهاية .
؟؟؟
..


..


..

لي عودة
إن كان لنا بقية

[جزيرة]

فاصل ..

حلمت البارح أنني في سوريا
وسط الشعب السوري المضطهد ..
..
..
نتنقل من مكان إلى آخر هربا من الجيش الأسد
..
و بين أزقة دمشق جلست أستريح ..و أداعب أطفال صغار و أستمع إلى قصص النساء ..
و قلت في نفسي لو يعلم الجيش أنني أحمل الجنسية السعودية سيقتلونني
مباشرة
..
و يقطع تأملاتي قدوم عناصر الجيش لأهرب مع من هرب و أعاهد نفسي على نصرتهم
وأخذت قرار بتدوين كتاب عن الثورة السورية من الداخل إن عدت إلى بلدي
ولم استشهد ..
ونهضت من أحلامي .!!

..هذا من تأثير الكتابة في ملف سوريا متابعة الأخبار

[جزيرة]

..كأن عبير...
عبق حل على زهر ..حمد

..لم أرى زوجة تحب زوجها و تحترمه مثلها
و لم ألاحظ غلا زوجة عند زوجها كما شاهدته بعيون حمد
...
يالله كم الحياة جميلة تحت هذه الألفة ..والرحمة و الحب ..

[جزيرة]

..






وتستمر الحياة

وتنجب عبير طفلها الأول ...
ليتوج حب زوجها لها ..

...



وذات مساء ..

..

كان حمد في المنزل ينتظر قدوم عبير مع أهله
من الإستراحة ..

..
...
.... ضيق يجثم على صدره

أنفاس تختنق و
صداع يعصف به ..
ينهض ليخرج من الغرفة فيسقط ..
!!!!
ماذا حدث لي ..!!!
وكان حضور أهله في الوقت المناسب ..
..لكن مع دخول عبير ..
هناك في الداخل من جثم على صدره و خنق عنقه ..
..
يتخبط كالذبيحة أمام أخواته و زوجته ..
ماذا حدث له ..؟؟
..
هرعن إليه ..آيات من القرآن ..مع بكاء و دموع ...
...
وأول كلمة نطقها وهو يشير لعبير :
((أخرجوها من بيتي...!!))

[جزيرة]

...
دورة متبعة .. و ممتعة
انتقال لمنزل جديد
ألم في أسفل الرقبة شديد
أطفال يصرخون ..نريد الخروج للملعب الفريد ..

( قالوا لنا إنها إجازة ....!!)

والحمد لله أولا و أخيرا

[جزيرة]

لي عودة للقصة

..

[جزيرة]

...











((أنا عبير ..!!!))
((أخرجوها من هنا ...))

..
..
أنفاس متلاحقة و ارتعاشة شديدة ...
ليفقده بعدها الوعي ..
...ماذا حدث لحبيبها ؟؟
أي سهم أصابه ؟؟
أم أي دأء فشى به ..؟؟؟
؟؟
..
..
بعد أيام من فقده للوعي ..
ينهض ..
بوجه جديد....
..
لا يملك ملامح الزوج العاشق.. الهائم ..لعبير ..!!!
..
شخص أخر
..الحزن يحيط محياه
والصمت يسكن ملامحه ..
...
يبتسم بهدوء
..
قليلا يشارك في أحاديث من حوله ..
..
غير عبير ..
لا يؤتى بسيرتها أبدا ..
وإلا عادت له حالته الغامضة ...
..
..
..
خمس سنوات من الألم و الدموع و الدعاء ..
لعله يعود إليها
وتكتحل بمرآه ..
لكن دون جدوى ..

..........
وهو عاد لحياته الطبيعية ..
لكن بدونها...
...
..
إلى متى هذا الوضع ..؟؟
الطفل ..
أتم الخامسة ..وهو بعيد عن و الده ..
هذا ما يؤرق قلب الأم الرؤؤم

..
فكان الحل تزويج حمد ... لعل الخطب بينه و بين عبير يزول ..!!

[جزيرة]

... بفارغ الصبر ...
تعصر يديها ..
وتأخذ فنجال القهوة ترتشف قطرات خفيفة
..
تعلو صوت خطواته المميزة داخلا إلى غرفة والدته ..

..
..
بلهفة
وشوق
و ترقب
و خوف
و...
مشاعر عجزت من تحديدها تجاة وليدها ...

.. أقبل بوجه لم تعتد أن تراه ..!!!

قبل رأسها ويدها ..
قالت:
" خير يمة.... بشر عن عروستك؟؟"

::
عقد حاجبيه وقال بعد تنهد:
"
لقد قررت ..

أطلق عبير

و



العروس "