.
.
و كون الذاهبة تحدثت عن الشيل على الأعضاء , أقول هذا لأننا في مجتمعنا نعيش على الشيل و التشايل , و لكن بحكم طول الأمد في المعايشة , في أرض الواقع و كونك تظهر لناس بكامل خلقتك و خلاقك , فأنه يصعب أستمرار المجاملة كما هو في النت , في النت بأستطاعة الشخص أن يذهب و يأتي بمعرف بديل و يقول ما يود قوله , و لكن في أرض الواقع فأنه ( لأ) لا يستطيع , فلذلك تظهر ( المتخرمات) عند المواقف , و كوننا مجتمع كذاب فإننا لا نغفر لمن تتجلى ساعة ضعفة , رغم أننا نقترف ذأت الأخطاء التي عبناه عليها , و نظل نحمل لزيد فعلته و نذكرها عليه , أفعل هذا أنا دائمـًا ,و لكن علمتني صكات بقعاء بأن الناس ليست كلهم شرّ محض و لا خير محض . فبدأت أبحث عن ما يرتقي بي , فأكتشفت حقيقة.. أمرين
أولاً.. كثيرًا ما أقول فلان منافق , فإذا نظرت إلى وجهي وجدت بأنني منافقة أكبر منه , و لكن كون المرآة ليست معي على الدوام , فأنني أظن بأني غيره , فإذا بي أشر منه . ثانيًا أكتشفت أنني إذا (شلت )على أحد فإنني أتضرر و هوو نائم ملء جفنيه , فوجدت أنجع السبل , هو أن لا ( أشيل) عليه , و أن أغفر ليس من أجله بل من أجل أن أحمي نفسي من تراكمات الغضب الذي سيكلفني أياه هذا ( الشيل ) و أذكر بأنني نزلت موضوع عن هذا.. أقصد التسامح , و ظن الأخوة أنني _رضي الله عني_ أتكلم عن الأخلاق , عجبي و كيف يبحث عن الصحة لدى العليل , و إنما كنت أقول دعونا نخلص أنفسنا من تراكمات الغضب , من أجل أن نكون أكثر أتزانًا في أتخاذ قراراتنا , أنظروا إلى هذا المتصفح و كم يحمل من تراكمات غضب أنفجرت هنا .. من تأذى ..؟؟ أجزم بأنه لم يتضرر إلا الذين (شالوا) و غيرهم نائم ملّ جفنيه ... فكون الموضوع هذا صكات بالوجه دعوني أتحدث عن تجربة.. أنا هنا و بالوجه أقول بأن دائمـًا ما يحوم تسبدي الحلوة .. شلت عليه ما قدر الله علي أن أشيل .. أكتشفت أن الحلوة ينجح بأدارته بينما أنا لازلت في دائرة شيلي ..كنت أنا فقط متضررة , الآن بدأت أفرّق بين الأشياء اللي تحوم تسبدي بالشخص , و بين الأشياء التي تعجبني , أكتشفت بأنه مثل مافيه من أشياء لا أستسيغها , فأنه لديه أشياء أقف لها احترامـًا ..
حينما تعلمت أن إذا كان لدى الشخص شيء لا أحبه , فليس معناها أن ليس لديه شيء يعجبني تلك هي سنة الخلق ..حينما أنظر للذين يهدرون الكثير من وقتهم في ملاحقتي , و الهمز و اللمز بي أدرك أنهم يضيعون الكثير.. الكثير من وقتهم , اعرض عنهم, إذا اكتشفت أن الإعراض أحد الحلول للأستفادة من وقتي.
.