الإنسان يلح على ربه في الدعاء ولا يستصغر أمرا مطلوبا وليعظم المسألة فإن الذي تناديه تدعوه ترجوه رب عظيم جليل لا تنفد خزاءنه البته (مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ) ألا ترى إلى النبي الله سليمان وهو يستجدي رحمة ربه (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لاَّ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ).
(الشيخ صالح المغامسي