مَصِيْر الحَيّ يتْلاقَى و لَو هِي طَالَتْ الأيَامْ
و لو طَالَتْ بِنَا الفَرقَى و غَابَتْ شَمْس أمَانِيْنَا
تِمْرّ سْنِيْنِنا و أحْلامِنَا تِبْكِي عَلَى الأحْلامْ
تِفَارَقْنَا كِذَا فَجْأةْ و حِنّا ما تِلاقيْنَا
يجِي عَامٍ بَلا لِقْيَا يجِي عَامٍ و يرْحَلْ عَامْ
يضَحّكْنَا الزِمَنْ مَرّة و مَرّاتْ يبَكّيْنَا
رِسَمْنَا فِي السِمَاء لَوْحَه و عِشْنَا دَاخِلَ الأوهَامْ
و ضِعْنَا فِيْ دُرُوْب العُمُرْ نَسْأل عَنْ لِيَالِيْنَا
عَلَى الله خَلّهَا لا تِقْلِبَ أوجَاعِي تَعْبْت هِيَامْ
و أحِسْ إنّي العُمُرْ كِلّه غَدَا بَحْرِ بَلا مِيْنَاء