آيَا مَسكِينه يَ روُحِي ، تحبْ اللي يعذبهَا ويزيد صدُودْ : (

[مجرد حلــم]

-



دوك جرح !
و دوك خيط !
و دوك آلأبره !

- شفنيَ ( مسلمك ) آلأمر أنت و ضميرك ‘
جيت لك م عآد لي ب آلحآآل ’ ديره ‘
لأن مِ يقدر يخيط هآلجرح !
. . . . . . . . . . . . . غيركَ

[مجرد حلــم]

-



نآخذ من " آلصدمآت "
. . وَ نرميّ ورآنآ . . !
و نمشيَ آلطريق آلـصعبّ و نقول :
. . . . " هآنت "

[مجرد حلــم]

,



دايم أحس بضيقة الصدرْ
لكنَ
ماّعمرها ضاقت مثل ضيقة اليوم

:

[مجرد حلــم]

.





أحيآنْ أحسْ إنّي من الحزن مخنوق . !
وأحيآنْ أحسْ الحزن فيني يغنّي
يآمآ أصبّرني وأتمتم ( تبي تروق ) !
حتى : إنتهيت ومآبقىآ شي منّي .

[مجرد حلــم]

،




يا الله ..
أوشكُ على الغرقِ .. فخذ بيدي‘
وأبعث النَفَسَ في روحٍ اختنقت بالغيابَ . .
وامنحني قوة أقدِر بها على قتلِ عجزي!
فقلبي يتوسد الألم . .
وللتوّ أدركتُ بأنّ سهاماً تترى
أصابت كل جزء من جسدي . .
فأحالته إلى فوضى تقتلها الرتابة . !

:

[مجرد حلــم]

* مِنّ آلغَبآإءء جِداً :
أنّ تقضِيّ وَقتّ غِيآإبّـهُم مُكبّلاً بّ ” شَوقِككّ لَـهُمّ “
بَينّمآإ هُمّ :
آخختَآإروُآ آلبُعددّ لِ تَرتيبّ حَيآإةّ أُخرىّ خَآإليّـهُ ” مِننككّ “
أنتّ تَرصفّ آلشَوقّ أشعَآإراً لِ عَوددتـهُمّ . .
وَ هُمّ يَختَآإروُنّ أكثَررّ كَلمَآإتّ آلآإععَتذذَآإر ~
بّريقَاً يُغطّيّ بَشَآإعةّ أنَانِيتـهُمّ !

[مجرد حلــم]

يسألوني الناس عنّك , كيفها أحوالك ؟
أقول بخير , و أنا مدري انت بخير و الا تعاني ؟!

[مجرد حلــم]

رُوحيْ ، تتألمُ حقاً !
وَ . . . أودُ حقاً لَــوْ أهدِيهآ رَآحةً أبدية
هل تُوجد هُنآكَ وَصفةُ لِ علآجْ آلهَمْ وَ آلتعبُ
آلذيْ يكآدْ يُمزقْهآ ؟

[مجرد حلــم]

لمآذآ آجدني الآن منكسرة ومحنية آلظهر
قلبي ضعيف وليس هنآك من يرفق به
ولآ أمتلك لِ نفسي آي شيء آسعفهآ به
سوى دعوآت نقية صآعدة لِ آلسمآء

( ربي لا تذرني فرداً وانت خير الوارثين )

[مجرد حلــم]

إذآ كُنت الآن أشعرُ بِ ( آلندم )
ذلك لأني عوّدت نفسي على آلصمت ، وَ الإنطوآء
و آلتنحي جآنباً .
فلآ بَوح ولآ فضفضة إلآ لهآ
حتى بآتت أروآح من حولي ، غريبة
لآ يمكن آن أنسجم معهآ

[مجرد حلــم]

وَ . . .

آنقضى آلشتآء ، دون أن أذق طعم آلدفء فيه
وَ دون آن يجمد لي هو الآخر مشآعري كمآ تمنيت
منذ حلوله !

[مجرد حلــم]

دآئماً هنآك ( آبتسآمة )
لكن لآ أحد يعرف مآ ورآء كوآليس تلك الإبتسآمة !

هُنآك روح منكسرة ، مبعثرة الأشلاء

[مجرد حلــم]

أتسآءل فقط !
لِــم أحلآمي هكذآ ، هشة ، و رَقيقة
قآبلة لِ الإنكسآر ، وَ تتلآشى بِ سرعة !
الآن أنآ في حيرة بين وآقعي آلذي لم يعد يحتمل
وَ لآ حتى حُلمي أيضاً !

[مجرد حلــم]

وَ . . | ~

حآلة من آلسكون وَ آلهُدوء تخيم عليّ
بعد تلك آلريآح وَ آلعوآصف آلتي آجتآحتني
فبعثرت مشآعري وجعلتهآ مُشتتة ، تآئهة
لآ تهتدي لِ طريقهآ !

[مجرد حلــم]

بآتت ملآمح ( آلحُزن ) هي من ترسُم معآلم وجهي
كل مآحولي يدعو لِ آلذبول وَ آلشحوب

حتى ( حُلمي ) آصبح رمآدياً
وآختفى آللون آلوردي منه