إن ابن القيم قد حدثته نفسه بغرور حين جاء بتلك المقدمة , وراح يقول لنا : إنني ألَّفت زاد المعاد وأنا في السفر , فكيف لو كنت في الحضر ؟ ! إذن ؛ لأتيت بما لم يكن عليه هذا الكتاب كما اليوم . لذلك نجده يسمي ما جاء في الكتاب بالبضاعة المزجاة , وأن فكره مكدود , وهذا غرور ما بعده غرور , أو أنه يريد أن يغيض الأعداء بذلك التصريح , أو أنه يريد أن نعذره في تلك الأخطاء التي وقع فيها في كتابه .
غرطبة ..
أصبح إبن القيم و من كان على طريقة و في وقته .. إنموذج سخرية لك ولمن سار على طريقك و في وقتك ..
أظنها هذه .. أول عتبه لك في الخلافات و الشكوك الداخلية لديك .. أتمنى ان لا تتمدى في الصعود !
تحيتي