|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبراهيمي
|
|
|
|
|
|
|
|
[align=center]كيف تطلبون منهن الظهور وأنتم يا أغلب رجال بريدة من سلبتم أقلامهن وسفهتم عقولهن وأسرتم أفكارهن وانتقدتم ظهورهن حتى وهن متحشمات ...
تريدون منهن أن يعكسن على الواقع ما تتمنونه أن يكن مفرخة وحاضنة أطفال ليس إلا ....
تنهرونهن متى ماشئتم وبدون رادع ...
تتزوجونهن للمتعة وتطلقوهن متى ما إنتفت ...
تتزوجون عليهن شئن أم أبين سرا أم على العلن ...
على العلن لأن ليس لهن إلا حق الطاعة وإلا فهي في قواميس مبرراتكم ناشز ...
وبالسر لأنهن محتاجات مرغمات على قبول زواج المسيار ...
بررتم لأنفسكم هذا الزواج لأنكم تخافون إقتراف المعصية ...
أما هن فعليهن القبول كخرقة بالية لأنهن لا يستطعن البوح بما يلوج في صدورهن حتى لأمهاتهن ...
مسلمات بقضاء الله وقدره...
أليس هذا هو حكم القوي على الضعيف ...
إن عزوفهن عن الكتابة أو الكتابة بأسماء مستعاره شجاعة منهن...
يردن لم أراد لهن البقاء في البيوت خدم لهم وحشم يطبخن وينظفن ملابسهم الداخلية ويقمن بإعداد ترامس الشاي لهم من أجل السهر حتى انصاف الليالي مع الشللة في الإستراحات أن يكتفوا شرهم لأنهم جند الله المسلطين ...
بيدهم العصمة ...
وبيدهم المحبه ...
وبيدهم الكراهية...
وبيدهم حق التجني...
وبيدهم إختلاق الأكاذيب عليهن وعليهن قبوله...
وبيدهم سترهن...
وبيدهم فضحهن بإتهامهن بهتانا وبطلانا ...
وبيدهم إشباعهن...
وبيدهم إذلالهن ...
وبيدهم كل السلطة من حيث أن المجتمع مجتمع ذكوري...
يكره أن يبشر بمولده ...
ويستبشر بمولود ويقيم الولائم والإحتفالات...
وينسى أن الجنة تحت أقدام الأمهات التي هي المرءاة...
إن طغت تجبرت...
وإن ثارت زلزلت عرش الرجل ...
وأصبح بيته كبيت عنكبوت ....
وإن تكبرت أصبح الرجل ذليلا مهانا...
وإن رفعت يدها على الرجل أجزلته خضوعا وذله...
وإن ركلته عرف قدر نفسه وقبل قدميها ...
[blink][glow1=FF0000]ولأن لاشيء يحكم هذا الكون إلا بالقوة.... [/glow1][/blink]
فهي في الحقيقة صراع من أجل البقاء بين الرجل والمرءاة...
المرءاة تطالب بالمساوات ...
فإن نجحت سقط الرجل وسقط معه تسلطه...
وانكسرت شوكة كبريائه ....
ترفضه إن تقدم لها ...
تخلعه خلع نعليها إن كرهته كما كان هو وللذئاب الجائعة ترميه ...
تقاسمه نصف حلاله إن طلقها ...
أو ليرضى بواقعه حتى ولو كانت كعضم في زور كما كانت هي راضيه في عهد كانت له الغلبه...
وإن فشلت ظلت الضلع الأعوج ...
المهمش التي لا دور لها غير إشباع غريزة الرجل البهيمية...
مكسورة الجناح غير القادرة على إتخاذ قرار يخصها ...
يفرض عليها الرجل أوامره وعليها السمع والطاعة وإلا العصى لمن عصى...
فهل ياترى تؤيد مصطلح مساوات المرءاة بالرجل أم الرجل بالمرءاة؟؟ وكيف؟
فهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه المرءاة القصيمية في الجرائد تكتب ... تنتقد ... تطالب ... تشارك....تدخل الإنتخابات من أوسع أبوابه ؟
لكن...
ماذا تتوقع أيها الرجل أن ترى المرءاة بعد خمس سنوات قادمه ؟
هل سيجبرن الرجل على الجلوس على طاولة المفاوضات و رسم الحدود العادلة بينهما ؟
وماذا ترين أيتها المرءاة وضعك بين هذا المجتمع الذكوري سيكون خلال السنوات الخمس القادمة؟
ياساتر يارب أستر... لم هذا التفاؤل والتشاؤم على حد سواء !!!!
align]
|
|
|
|
|
|
أهلا اخي الكريم..
كلامك حاد نوعا ما.. وحمل الأمور مالا تحتمل...!!
وأشعر أنك نظرت للرجل القصيمي نظرة قاصرة جدا بصورة غير مقبولة..
رغم انك لو قلبت بصرك يمينا وشمالا لوجدت من هو أشد منه تشددا .. وأكثر منه تزوجا.. وكثير مما ذكرت...!!
ليس الرجل البريداوي بالذي ذكرت...
ولا حتى رجل قبل خمس او عشر سنوات.. ولاتظن أخي الكريم أن بريدة تماثل بعض المدن في بعض الدول الناشئة
المهم.. ان تعلم أنه ليس كل مايسمع يصدق .. وليس كل مايقال عن بريدة حقيقة وواقعا.. بقدر مايكون اما رغبة في الاساءة او سوء في الفهم...!!