فكرة راودتني
بعد ان سألت كما سأل غيري
عن فائدتنا من البنوك ماذا قدم للمجتمع
سوى انه عبارة عن حصالة شابهت
حصالة ابنتي الصغيرة
اما الموضع بالنسبة له فقد اختلف كثيرا
ذهب بالدثور والمال الموفور
حتى اصبحت ميزانية بعض البنوك
توازي دولا قائمة موجودة على خارطة
العالم السياسي ... ثم بدأت اتساءل
طيب .. ما اذا كانت الفائدة البنكية محرمة علينا
لانها ربا صريح فكيف بالله عليكم
ناخذ حقنا من هذا الهامور الجشع
الذي تفنن في اذلالنا عبر صفوف انتظار ممليه
لا نهاية لها في اجواء مليئة بالكاري والثوم المعتق
ومرة اخرى يستغل طيبتنا او بالاصح سذاجتنا
فيتلاعب بحساباتنا باسم الرسوم الادارية
التي ما انزل الله بها من سلطان فباي حق ...!
دارت هذه الافكار وغيرها وبحث مع اخوة لي
عن مخرج لا يخدش ذمتنا ... فكان هذا
وهو الزام البنك باعطاء العميل قرضا حسنا
كل خمس سنوات خالية من الفوائد بتاتا
بما يعادل 15% من راتبه
فلو فرضنا ان راتب عميل قدره
خمسة الاف ريال على هذا فانه
يودع ما يقارب
300,000 الف خلال الخمس سنوات القادمة
مما يجعله مخولا بحساباتي ان يحصل على
قرض او سلفة سمها ما شئت
بدون فائدة مئوية ما مقداره 75,000
تسدد خلال هذه الفترة بقسط شهري 1250
بالاضافة الى الزام البنوك الاهلية
بالمشاركة في المهرجانات
الشعبية والمظاهر الاجتماعية العامة
بريدي للاضافة و النقد