ليس فقط في مصليات النساء ..بل حتى في مصلى الرجال ومصيبة هؤلاء اشد لآنهم اكبر سناً ولعبهم على الثقيل صراخ واصوت وتلاحق وتراشق بالمياه.. حتى وان كان الامام حسن الصوت خاشع القراءة ازعاج هؤلاء الاطفال بشتت ذهنك ويشغل تفكيرك.
اللوم نضعه على الاباء ايضاً كما على الامهات.. ألأب يرى ابنه قابع خلف المصلين متكىء ومعه قارورة الماء يستعد لشن غارة هجومية بالماء على احد اقرانه أو يصدر اصواتا عالية أو ضحكات مدوية...
ولا يملك الأب الا أن يقابل ابنه بابتسامة عريضة فرحاً لوجدوه في المسجد!!
وحتى أن لم يصلي وحتى وأن أزعج المصلين الأهم عند ألاب ان أبنه تحت نظره ولم يذهب الى
الشارع!!!
شكراً لك وبارك الله فيك لطرح هذا الموضوع الذي والله انه اشغلنا كثيراً.