الحمدلله أنها انتهت على ذلك
دون خسائر جسيمة .
اللهم اكفنا شر دناءة النفس
ذكرني هذا الموقف بمن حملوا على أكتافهم
الفواكه والمشروبات ولفافة السفرة
بعد فراغهم من المائدة
التي أقيمت في ملعب الملك عبدالله أثناء تشريفه الحفل
حيث كان منظر الناس وهم خارجين من المعلب
يثير الرحمة والشفقة وكذلك الاشمئزاز والتساؤل .
مظاهر في مجتمعنا متى تنتهي وياليت من يعمل ذلك من المحتاجين
لربما التمسنا لهم العذر
وإن كان ذلك مظهر غير حضاري لمنافاته للتعفف
ولكن المعضلة وأم المشكلات أن من يقوم بذلك
هم ممن أعماهم الجشع والطمع ودناءة النفس .
شكراً سلطانكو على موافاتنا بالحدث .