أخي عبدالله الفقير
موضوع رائع ومهم ومتميز كتميز كاتبه
لقد عزفت على وتر حساس مؤرق للكثير من المجتمعات وخاصة مجتمعنا
فلازالت الحوادث تحصد الكثير من أفراد مجتمعنا وفي ازدياد
وكأننا في ساحة حرب ضروس شعواء
ولعل المتخصص يدرك مدى خطورة وكثرة هذه الحوادث
هل تصدقون أنه في يوم واحد فقط وخلال ثلاث ساعات ذهاباً وإياباً
شاهدت وصادفت الأسبوع الماضي
نهاية الإجازة الدراسية بين الفصلين
أربعة حوادث إثنان منها خطرة وأتمنى سلامة أصحاب المركبات
لنكن واقعيين أيها الأحبة
فمهمها بلغت رداءة التصاميم والإنسيابية في تنفيذ شوارعنا
إلا أن ذلك لايعد مدعاة وسبباً في التنصل من المسؤولية
إذ أن الإشكالية أحياناً تكون في ذواتنا
فيجب أن نحمل أنفسنا جزءاً من هذه المسؤولية
فقائد المركبة مفقود حتى ينزل من مركبته ويعود سالماً .
دمتم .