[align=center]
[/align][align=center]
[/align]
[align=center]حياك ربي أخي انسان ثاني
واسمحلي بهذه الثواني
من أخوك انسان يعدك من الغوالي
وإن كان مجحفاً تجاه بنانك من أول وتالي
ولكن لعله ينزل من برجه العالي
وفخلك معي يــا خــالــي :
النفس بطبعها تميل للجانب المرحي أكثر منه الجدي
فطبيعة الطرائف فيها تمرينات سويدية للكشره الكالحة
مما يساهم في تحريك الفكين وما دون الحلق إلا اليدين
أما الألغاز ... فهي إن مزجة بالطرفة .. فلك الله نور على نور
أما إن كانت ألغاز شعبية أو حسابية .. فأعتقد أن سوقها كاسد
ككساد لحمة الحاشي في الحجاز
====== عموماً أخي الكريم ====
قال ابن مسعود رضي الله عنه :[ القلوب تمل كما تمل الأبدان فاطلبوا لها طرائف الحكمة ].
فالقصص والحكايات جند من جنود الله يثبت بها أوليائه .
وشاهد ذلك قوله تعالى [ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك ]
وقيل :
أتتبع الظرفاء اكتب عنهم ........ كيما أحدث من أحب فيضحكا
ففي الفكاهة راحة للنفوس إذا تعبت وكلت ، ونشاط للخواطر إذا سئمت وملت ، لأن النفوس لا تستطيع ملازمة الأعمال بل ترتاح إلى تنقل الأحوال ، فإذا تعاهدنها بالنوادر في بعض الأحيان ولاطفتها بالفكاهات عادت إلى العمل الجد .
========= فاصل طرائف ======
صاح الشحاذ في الليل إلى ربة البيت ارميلي إبرة ؟!
قالت : ما رايح تبصرها في الظلام .
الشحاذ : اشبكيها برغيف ، وارميها .
=======وهذه أخـرى ========
وفق أعـرابي معـوج الفم أمام أحـد الولاة فـألقى عـليه قصيدة في الثناء عـليه التماساً لمكافأة ، ولكن الوالي لم يعـطه شـيئاً وسـألـه : ,, ما بال فمكَ معـوجاً ،، ؟؟!!
فـــــــرد الــشــاعــر : لعـله عـقوبة مـن الله لكثرة الثناء بالباطل عـلى بعـض الناس .
==== وهذه مختماً بها =======
كان هناك أبــاً يـداعـب طفله أمــام مجموعـة من الضيوف ، فقال له : من الحلو ؟ فقال الطفل : أنـــــا .
فأراد الأب أن يورطه ، فسأله : من الجحيش ؟ فقال الطفل : إنه ولـد الحمار!! فسكت الأب عـلى الفور.
[/align]
[align=center] الله عليك أخي انسان ثاني .. فقد ذكرتني بالسعودي الثاني إذبان كونه برعم بمنتدى بريدة ومسنتر في قسم الطرائف والألغاز
فما أدري وش الذي خلاني أقلب بالشكة وأصير كمبيوتري إنترنتي
فلعلي استرجع بعضاً من تلك الأيام الخوالي أخي انسان ثاني في كليكت ثاني [/align]
العرض المتطور
