[align=center]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس من عبدالله 30
وكثير من المرضى النفسيين هم من أصحاب المخدرات حفظ الله الجميع من شرها0 |
|
 |
|
 |
|
على العكس تماماً فالمشروبات الكحولية و المخدرات هي الملاذ الاخير للعديد من الشباب للهروب من الامراض النفسية التي كانوا يعانون منها و بسبب تدني مستواهم التعليمي و الاجتماعي (ربما) لجئوا لتلك الوسائل المحرمة !..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس من راشد الصليحاني
وأسباب وافدة علينا |
|
 |
|
 |
|
من اهم تلك الأسباب ضعف الإيمان في قلوب الشعب !..
فعقيدة الإيمان بالقدر خيره و شره عقيدة مهملة لا نجد من يذكر بها او يدعونا للامتثال لها حتى ان اصغر عضو من أعضاء هيئة كبار العلماء لا يكترث لها !..
مما اضعف الإيمان بالقدر خيره و شره في قلوب المواطنين ...
فنجد اهتماماً مبالغاً بما يتعلق بالحجاب و منع الاختلاط !..و كأن وجود هذين العاملين كافي لحماية شعبنا حتى من عوارض الافلونزا!...
فلم تصدر من هيئتهم المباركة فتوى تتعلق بتحريم النظر الى أرزاق الآخرين و الاقتناع والرضى و القبول بما كتبه الله لنا !..
خصوصاً ان هذه العقيدة لا تطلب جهاداً و بحثاً و قياساً فهي واضحة و جليه في الكتاب و السنة كما هو حال جميع الحدود الإسلامية لا كما يزعمون

بان الدين بحاجة لاجتهاد و قياس لكي يصبح صالح للتطبيق !..
عموماً
في الأسبوع الفائت عرضت قناة دبي درساً للشيخ عائض القرني عن الحقد كان درساً رائعاً وجميلاً كم كنت اتمنى ان استمع اليه من على منابر مساجدنا المحلية !...
من جانب اخر هناك عقيدة اخرى وهي عقيدة الصبر !..
والتي للاسف ايضاً ضعفت في قلوب المواطنين نظراً بطبع لاهتمامنا كالعادة بقطع دابر كل من يحاول المطالبة بحقوق المرأه !...
الامر الاخر يتعلق باهتمامنا بتلبية احتياجاتنا المادية على حساب حاجاتنا النفسية !...
و اقرب مثال على ذلك منازلنا !.. فتجد المنزل النجدي قد امتلئ مجالس و مقالط و لا تجد به مسبح او حتى مسطحات خضراء فسيحة ...
على ان وضع المسابح تعتبر من احد السنن !..
فقد أوصانا رسولنا الكريم بتعليمها لأبنائنا...
هذا بالإضافة إلى معرفتنا بفوائد السباحة على صحتنا البدنية و النفسية كما قال افلاطون : "
إن البحر يغسل كل علل الإنسان"..
إلا إننا فضلنا سنة إطالة اللحية مع عدم وجود فوائد علمية تذكر لها و أهملنا سنة السباحة !..
على طاري افلاطون هناك مقولة تاريخية التي تذهب إلى "
أن كل المحسوسات ما هي في الواقع الا رموزاً وصوراً لحقائق في عالم المُثل" ..وهذا يتضح و بشكل جلي في ألوان ملابسنا (الأبيض و الأسود و الأحمر ).. الشبابيك الصغيرة ذات الزجاج المجمد او المذاب ( مسمى قابل للتصحيح) الأسوار العالية ...
الإخوة المشاركين تطرقوا لمسألة المدنية ..
وجهة نظر حكيمة و لكن المدنية مشكلة عالمية يعاني منها شعوب العالم اجمع المتحضر و الثالث و الثاني !..
فالغرب يقولون ان المدنية ألغت الآداب و المفاهيم التقليدية ...بل هناك ظاهره انتشرت بين الشباب الغربي تتمثل برغبة في العودة الى المثل التقليدية !..
اذاً المدنية ليست مشكلة يعاني منها الشعب السعودي بمفردة بل يشاركه بها العالم اجمع !..
و انا هنا اذكر مقولة
لشمعون بريز " المشكلة التي لا حل لها هي في الواقع حقيقة ينبغي ان نتعايش معها " .. اذا المدنية حقيقة لا يمكن لنا ان ننفصل عنها او ان نعيش بمعزل عنها .[/align]