العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-06-07, 11:08 pm   رقم المشاركة : 16
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحسن 
   أخي شديد الملاحظة
متى ما تحررنا من المركزيه
فسترى الابداع في الفكر

مرحبا بك أخي الكريم : ابو الحسن
صدقت وأحسنت في هذا التعليق الموجز والبليغ

لك كل الشكر والتقدير ......






رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 11:29 pm   رقم المشاركة : 17
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة @عيون الصقر@ 
   انا مؤمن بأن الاختلاف يؤدي الى النتيجة الصحيحة لانه يتيح المحاسبة وقياس الانتاج لذلك اشرت الى عدم توفر اجواء الاختلاف الصحية وذكرت انه تفتيت مستند الا رأي شعبي تقليدي يقوم على النبذ والاقصاء وهذا غير صحي بل انه مدمر احيانا وهذا ما نراه على الساحة للاسف ومن هذا النوع من التفتيت تنبع الوصاية.

مرحبا بك أخي الكريم : عيون الصقر ..

نحن بالفعل نعاني من عدم توفر الأجواء الصحيحة للاختلاف وذلك بسبب الوصاية المفروضة على الأفراد وحرية التفكير والنقد وتضييق المساحة عليهم في التحرك الإيجابي لتغيير واقعهم السلبي ...

تعليقك عن ضرورة توفير الأجواء الإيجابية للاختلاف كان رائعا ولكنك نسبت عدم توفره إلى رأي شعبي تقليدي .. ومع إيماني بأن هذا السبب حاضر ومهم في مناقشة قضية الوصاية فإنه ليس السبب الوحيد وقد فصلت في متن مقالتي جملة من الأطراف المستفيدة والداعمة لوضع الوصاية على الأفراد ...

لك كل الشكر والتقدير ...






رد مع اقتباس
قديم 09-06-07, 11:55 pm   رقم المشاركة : 18
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد القحطاني 
   بل الفكر والإراده هي آفة العقل الفردي .. وما تريد أن تصل إليه هو التمرد وهذا خارج
حدود الفطره السويه وخارج نطاق الدين أخي أصلحك الله ..

هل تريد من العقل هو المركز الأساسي للحِوار هناك أمور تحتاج لأن نضع العقل خارج
الخدمه وهذا أمر لابد أن نضعه في الحسبان ..


لي عوده .. بشيء من الإيضاح أكثر .

دمت في رعاية الله .


مرحبا بك أخي الكريم : خالد القحطاني

يخامرني شك في كونك قرأت مقالتي بشكل كامل أم أنك اكتفيت بقراءة العناوين الفرعية لها دون قراءة ماينسدل تحتها من تفصيل ... وأيا مايكن الحال فسوف أطبق عليك الحالة الأولى وهي أنك قرأتها متمعنا ووصلت إلى هذا الاستنتاج الذي حكمت به عليّ وعلى ما أريده وهو التمرد خارج حدود الفطرة السوية وخارج نطاق الدين .......!!! كيف وصلت إلى هذا النتيجة يا أخي الكريم بعد قراءة المقالة ( على افتراض قراءتك لها ) ؟
هل تستطيع أن تستشهد بشيء مما ذكرته أنا في مقالتي ؟

أنا لم ولن أدعو إلى مجتمع بلا ثوابت تحكمه ؟ ولكن أي ثوابت ؟ هذا هو السؤال ؟ من الذي يضع هذه الثوابت ؟ هل هذه الثوابت من صنع أيدينا وضعناها نحن بحسب ما تفرضه علينا تعاليم الوصاية الجمعية لنكبل بها أنفسنا عن الانطلاق والإبداع أم هي بالفعل ثوابت منضبطة بأوامر الله ونواهيه ؟

قلت في عرض تعليقك أن هناك أمور تستدعي أن نعطل العقل ونضعه خارج الخدمة فما هذه الأمور, ولم نضع عقولنا خارج الخدمة عند التعامل معها ونطبقها دون مساءلة عقلية ؟

هل هي أمور غيبية نص عليها وحي منزل من السماء أم هي قوانين اجتماعية أم سنن كونية أم ماذا ؟ بإمكاني أن أناقشك في كل هذه الأمور ولكني أفضل أن أنتظر عودتك لمزيد من الإيضاح وخاصة في ما يتعلق بالأمور سالفة الذكر ..

لك كل الشكر والتقدير ...






رد مع اقتباس
قديم 11-06-07, 11:13 am   رقم المشاركة : 19
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

مرحبا بكِ أختي الكريمة : الذاهبة بكيفي ..
أشكرك مقدما على إضافتك المطولة والثرية ...


سوف تجدين تعليقاتي في ثنايا اقتباساتي لردك وأرجوا أن يتسع صدرك لما أخالفك عليه ومعذرة مقدما على سوء التنسيق

[color=#000000]

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذاهبه بكيفي 
   ...تحية طيبة أبعثها لمحرر الموضوع ولكل من شارك برأيه.
..سيدي الفاضل..
..
..بفلسفتي الخاصة والتي لم تستوحى من كتاب استطيع بإ ذن الله أن أوجز لك الوصاية من خلال اركان ثلاثة.






اقتباس:
الوصاية الموروثة إجتماعيا..إما أن تكون من منطلق إقليمي عام..أو أن تنحصر بأطر التجمع أو ما يسمى بالعادة أو العرف(وبعيدا أن يكون له صلة دينية بحته) بل هي مُسلّمات ةقوانين القبيلة أو الجماعة.
* قوانينها:1ـ لاترتبط با الهوية أوالإعتقاد.




اقتباس:
بل هي جزء أساسي مشكِّل للهوية وربما الاعتقاد وتتدخل لتصبح تشريعا بديلا عن شرع الله






2ــ تتكرر فيها كلمات العيب أو الحياء أو( سلوم القوم) كما في التعبير البدوي.

اقتباس:
3ــ ثابتة كثبوت الأهرام لاتتبدل ولا تتغير.



بل هي تتغير ولو قارنتي نظرة القبائل لبعضها البعض من حيث تصنيفها لغيرها لوجدت اختلافا كثيرا وخاصة من حيث التصنيف ( قبيلة أصيلة أو غير أصيلة ) ... فالتصنيف الحالي يختلف اختلافا جذريا عما كان عليه الحال قبل ثلاث مائة سنة تقريبا .. ولكن هذا التبدل والتغيير لايقوم على أسس أو منطلقات أو ثوابت صحيحة أو تماشيا مع ضرورات العصر وإنما يرتبط بمسلمات بدوية ثابتة كالتفاخر وغيره



اقتباس:
4ــ مبنية على الظلم والتعسف وعدم مراعاة الحرية الشخصية.(أحيانا).




بل إنها تكاد تلغي الجانب المتعلق بالحرية الشخصية فلا يحق لأي فرد أيا كان أن يخرج عن نظام القبيلة ومن يتجرأ على ذلك يعاقب بالطرد والإبعاد وربما الإنتساب إلى القبيلة


*مميزاتها 1ــ التنشئة على الكرم..لذلك أقر النبي صلى الله عليه وسلم بعض عادات العرب في الجاهلية فيما يخص تربية النفس على محاسن الأخلاق( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).


اقتباس:
2ــ المحافظة على البيئة البدوية المتمثلة بكراهية التنازل في باب التغريب والمدنية المعاصرة(المشينة في بعض الصور والتصرفات).




هذا التمسك لاينطبق على الجميع فالكثير منهم بدأت حياته تتطبع بطابع المدينة والتمدن وإن كان هذا التطبع يبدو لدى البعض بشكل يخرج حتى عن السائد والمقبول لبعض من عاش حياة المدينة وألِفَها منذ فترات طويلة ( أبناء الحاضرة ) ... وفي اعتقادي أن السبب وراء ذلك يكمن في افتقارهم أصلا إلى ثوابت صحيحة منضبطة بضابط شرعي صحيح ومبنية على علم شرعي صحيح




اقتباس:
2ــ الوصاية الآدمية.. وهي التي يظل الإنسان من خلالها (دمية) في يد الغير..أو بتعبير أصح (تجارة الرقيق) هنا يصح للمالك أن يفعل بمملوكه مايشاء ما لم يخرج عن قوانين الحرية الإنسانية ككل أيضا حتى في العبادة لا بد من إشتراط الحرية..ويلزم الحر ما لايلزم العبد..في الأركان والواجبات..!!( وهذا له تفاصيله الخاصة المستوحاة من القران والسنة)وبا العموم نذكرهنا الحكمة الخالدة لعمربن الخطاب والتي تكره مثل هذا الإستبداد التعسفي.. في قضية ولد عمرو بن العاص مع أحد أقباط مصر( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا).
* قوانينها 1ــ موت الحرية الشخصية . 2ــ العمل بمبدأ التسلط والجبروت. 3ــ ورقة للمزايدة عليهما إما ببيع أوشراء أو هدية.4ــ لاترتكز على مرجعية . 5ــ إستخدامها في نطاق الجنس والمال (غالبا)..لذا تأتي تجارت الرقيق كأحد الممنوعات في العالم المتحضر لتدخل ضمن أيقونة المخدرات وتجارة السلاح وغيرها.







أنتي الآن تتكلمين عن تجارة الرقيق المحضة ومايتعلق بها ورغم أن هذه التجارة غير موجودة في مجتمعنا الآن فإن الوقوف عندها يستوجب ذكر آثارها التي مازالت عالقة في ذهن الأجيال وسوف تظل كذلك إلى ماشاء الله وهي لازالت حاضرة في أفهام البعض ولازالت تحكم بعض مسلكياتهم ونظرتهم للآخرين وهي تشمل جميع الأطراف ولاتخص طرفا بعينه... لا أريد أن أستطرد فيها كثيرا إلا بالقدر الذي يسمح به موضوعنا وهو الوصاية ولذلك أكتفي بهذا التعليق فيما يخص هذه النقطة تحديدا
[/color
]

اقتباس:
3ــ الوصاية الدينية ( وإن كان لي تحفظ على هذا الوصف) إذ لا أرى كون الدين وصاية..



بل هي أقوى مؤثر ثقافي مفترض وأعظم أشكال الوصاية وأنعم بها من وصاية ..ولو قرأتي موضوعي أعلاه بأسلوب متمعن لوجدتي أني لم أرفض الوصاية بإطلاقها ولم أنفي عنها الجانب الشرعي ولكن أي نوع من الوصاية ....... .؟ ولتسمحي لي أن أعيد كلامي الآن ولكن بأسلوب مختلف :
الدين هو دين الله وليس دين الناس .... بمعنى أن الأوامر والنواهي والمعتقدات وضعت وانتهى أمرها بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي جانب التطبيق والاجتهاد في تنزيل الأحكام على أمته , وفيما يتعلق بمهمة الاجتهاد وتنزيل أحكام الشرع على الواقع _في كل زمان ومكان _فهي مهمة لكل من ملك أدوات الاجتهاد والعلم الصحيح المتجرد عن الهوى .... هكذا يفترض أن يكون الحال ؟ أي أن يتم تطبيق شرع الله كما أراده الله لا كما أراده الناس ؟ فهل حصل هذا المفترض تماما كما أراده الله ؟ أم أن الهوى والعادات والأعراف البالية وأحكام الوالي ورغبة السياسيين دخلت كلها عوامل لكي تصبح وصيا على شرع الله بحيث يتم تطبيق مايناسبها وترك مالايناسبها ؟

الآن اكتشفت معك أن الدين الصحيح نفسه لم يسلم من الوصاية ..!! طبعا فجميع المؤثرات الثقافية يجب أن يتم استغلالها لتطويع الفرد وإخضاعه وصهره في بوتقة الشكل الواحد ..


بل هي أوامر وعبادات منطلقة من هوية دينية نبوية، وهي أبعد ما تكون عن الجبروتية أو الكهنوتية أو حتى عصابات رجال الدين أو الكنيسة كما في القرون الوسطى..سامح الله من قال في تعقيب سابق(ياعزيزى نحن مجتمع منغلق لانعرف من الحياة الا اتق الله)



اقتباس:
با العكس نحن أمة تعمل وتنتج وتجاهد في سبيل حرية الشخص..تلكم الحرية المنظبطة بضوابط الشرع ، بل هو دين الله..دين الفطرة الذي أبعد ما يكون عن قضية(موروث أو متبع)



هذا هو المفترض ياأختي الكريمة فهل هذا المفترض هو نفسه الواقع الآن ؟ إذاً لما كتبت هذا المقال من أصله ؟

الفطرة في الإنسان يا أخي الفاضل لاتعني أنه يولد وهو محب للأكل أو الشرب أو الشهوة أو المال..لا بل هي فطرة الدين أولا..والتي ولد عليها فرعون وأبو جهل وكل كافر..لاكن اولئك إجتالتهم الشياطين فغيروا مبدأ الفطرة نحو الإنحراف.
..الدين عندنا بعيد عن الوصاية، لاكنه الإتباع وعدم التنازل .. قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام( واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك با الله من شيء ذلك الدين القيم..) هنا ربطها عليه السلام بانه من ذرية مؤمنة ترجع إلى دين قيم.
.. الحرية الشخصية في ديننا واسعة واشملة لكل شيء..لاكنها لاتخرج عن الوحيين..ثابتة لا تتغير ولاتتبدل(ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) وقال سبحانه(واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا..) أنظر كيف وصف الوسيلة للإنقاذ بــ ( الحبل) إنه الدليل على التمسك..وحبل الله هو القران والسنة.
..حسبنا الله ونعم الوكيل على نماذج شوّهة صورة الإسلام بغلوها وتشددها..بل سرعان ما انحلّت وبان عوارها..حيث لم تأخذ من الدين إلا بأطرافه..فمالت الى الطرف الأيسر فسقطت( إلا أن يتغمدها الله برحمته) اولئك شوهوا ظاهر الدين، وأصبحوا مضرب مثل للغلوا ونال في دين الله من نال بسببهم..
..أما نحن فنقول ونسأل لله الثبات..دينناعالم من الحرية...عالم من السعة والشمولية..ولن يشاذ الدين أحد إلا غلبه..!!!
..
..
..أعتذر عن الإطالة..
بعض(كلامي خطأ يحتمل الصواب..وربما صواب يحتمل الخطأ)الإمام الشافعي. رحم الله الجميع.



لكِ كل الشكر والتقدير ....






رد مع اقتباس
قديم 12-06-07, 11:33 am   رقم المشاركة : 20
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه 
   شديد الملاحظة


اتفق معك حول عمومية النظره وإن اختلفت معك حول بعض جزئياتها

فالأنصياع موجود لكن ليس بالضروره ان يكون شئ سلبي بل فيه ايجابيات كثيرة ولكن نحتاج لتفعيل دور الأستقلاليه الأيجابيه

تحياتي


مرحبا بك يا أخي الكريم : عبدالله الحلوة

أشكرك على تفضلك بهذا التعليق الجميل وإن كان مختصرا ولكنه كان مركّزاً ولي ملاحظة بسيطة عليه وهي فيما يتعلق بالانصياع الذي ذكرت أنه ليس بالضرورة أن يكون مذموما بل له إيجابيات كثيرة كما تقول .. !

إذا كنت تتكلم عن الانصياع لأوامر الدين الصحيح ونواهيه فأنا أأويدك بذلك ...أما إذا كنت تقصد أيَّ أمر آخر فإن هناك مصطلحات أكثر لباقة يجدر بالكبارومن يضعوا السياسة للآخرين أن يستعملوها ويتعاملوا معها ...!

لا أقصدك تحديدا ولكني أحاول أن أتعامل مع مصطلح الانصياع الذي تفضلت بذكره ( كبديل عن مصطلح الوصاية )بشكل يحفظ لي كرامتي إذا كان هذا الانصياع خارجا عن التعامل مع ثوابت الدين الصحيحة والسليمة ...

وبالمناسبة ! وبما أن الشيء بالشيء يذكر ! فهل تعلم ياسيدي الفاضل أنك أنت أيضا مارست عليّ الوصاية شخصيًّا ؟ وذلك عندما أغلقت لي موضوعين اجتهدت كثيرا في صياغتهما وخصصتهما لهذا المنتدى الكريم .. كان الأول بعنوان : قصة فاطمة ومنصور : صرخة موءودة في قبر العرف الجاهلي وأروقة المحاكم .. وكان الثاني بعنوان : العالم والسياسي يتبادلان الأدوار في قناة الإخبارية .. وعبثاً حاولت الاتصال بك لمناقشتك في موضوع الإغلاق دون جدوى وإلى الآن لاتسمح لي مجموع مشاركاتي في الاتصال بك أو مراسلتك .... لا أستطيع الآن وفي هذه المناسبة تحديداً أن أجد مفرّاً من بثّك شكواي من ذلك السهم الذي زرعته في خاصرته وأحس بألمه حتى اللحظة الحاضرة .... !

نعم ! لقد قرأت الموضوعين اللذين قمت بتثبيتهما على إثر إغلاقك لموضوعيّ وشرحتَ أسباب إغلاقك لهكذا مواضيع ووجدتُّ لك بعض العذر فيما فعلتَ ولكن ليس كل العذر ... ! فقد كانت لدي تساؤلات طرحتها في موضوع لاحق وهو : هل أنتم ملكيون أكثر من الملك نفسه ؟ ذكرت فيه أن التابو المفروض على نقاش هكذا مواضيع تم تجاوزه حتى في وسائل الإعلام الرسمية فكيف يتم حظره في منتدى نتِّي ؟ خاصة إذا ماتم تناوله بشكل لائق كمثل ماعرضته أنا ..؟ فهل نحن نعاني من نقص الوصاية حتى نستجلب لنا وصاية أخرى ؟ ... ولربما كانت هذه الحادثة تحديدا هي مادفعتني لكتابة هذا الموضوع والتوسع فيه ..... !

يعلم الله أني قلت ماقلت ليس رغبة في ملامتك ولكنها ياسيدي خواطر وأشجان تداعت علي وأنا أكتب ردي على تعليقك فإن قبلتها تكرما فذلك فضل منك وإن رفضتها فقد جهّزت لك عذرك في الرفض قبل أن تذكره ..!

قبل الختام .... !أتمنى لك التوفيق دائما وأبدا وخاصة في موضوعك الأخير عن المبادىء على المحك ...

لك كل الشكر والتقدير .....






رد مع اقتباس
قديم 12-06-07, 06:15 pm   رقم المشاركة : 21
الذاهبه بكيفي
عضو مميز






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الذاهبه بكيفي غير متواجد حالياً

... شديد الملاحظة..أغبطك لحسن ردك ، وفضاءك الرحب..وقبل ذلك سعة الإطلاع وتقرير الإعتقاد المبني على المنطق الصحيح..
..أشكرك..وأتمنى أن أحفل بجديدك هنا..فلا تبخل علينا...!!







رد مع اقتباس
قديم 13-06-07, 02:48 pm   رقم المشاركة : 22
سدو
موقوف من قبل الأدارة
 
الصورة الرمزية سدو





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سدو غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الذاهبه بكيفي 
   ...تحية طيبة أبعثها لمحرر الموضوع ولكل من شارك برأيه.
..سيدي الفاضل..
..
..بفلسفتي الخاصة والتي لم تستوحى من كتاب استطيع بإ ذن الله أن أوجز لك الوصاية من خلال اركان ثلاثة.
الوصاية الموروثة إجتماعيا..إما أن تكون من منطلق إقليمي عام..أو أن تنحصر بأطر التجمع أو ما يسمى بالعادة أو العرف(وبعيدا أن يكون له صلة دينية بحته) بل هي مُسلّمات ةقوانين القبيلة أو الجماعة.
* قوانينها:1ـ لاترتبط با الهوية أوالإعتقاد. 2ــ تتكرر فيها كلمات العيب أو الحياء أو( سلوم القوم) كما في التعبير البدوي. 3ــ ثابتة كثبوت الأهرام لاتتبدل ولا تتغير.4ــ مبنية على الظلم والتعسف وعدم مراعاة الحرية الشخصية.(أحيانا).
*مميزاتها 1ــ التنشئة على الكرم..لذلك أقر النبي صلى الله عليه وسلم بعض عادات العرب في الجاهلية فيما يخص تربية النفس على محاسن الأخلاق( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). 2ــ المحافظة على البيئة البدوية المتمثلة بكراهية التنازل في باب التغريب والمدنية المعاصرة(المشينة في بعض الصور والتصرفات).
2ــ الوصاية الآدمية.. وهي التي يظل الإنسان من خلالها (دمية) في يد الغير..أو بتعبير أصح (تجارة الرقيق) هنا يصح للمالك أن يفعل بمملوكه مايشاء ما لم يخرج عن قوانين الحرية الإنسانية ككل أيضا حتى في العبادة لا بد من إشتراط الحرية..ويلزم الحر ما لايلزم العبد..في الأركان والواجبات..!!( وهذا له تفاصيله الخاصة المستوحاة من القران والسنة)وبا العموم نذكرهنا الحكمة الخالدة لعمربن الخطاب والتي تكره مثل هذا الإستبداد التعسفي.. في قضية ولد عمرو بن العاص مع أحد أقباط مصر( متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا).
* قوانينها 1ــ موت الحرية الشخصية . 2ــ العمل بمبدأ التسلط والجبروت. 3ــ ورقة للمزايدة عليهما إما ببيع أوشراء أو هدية.4ــ لاترتكز على مرجعية . 5ــ إستخدامها في نطاق الجنس والمال (غالبا)..لذا تأتي تجارت الرقيق كأحد الممنوعات في العالم المتحضر لتدخل ضمن أيقونة المخدرات وتجارة السلاح وغيرها.
3ــ الوصاية الدينية ( وإن كان لي تحفظ على هذا الوصف) إذ لا أرى كون الدين وصاية..بل هي أوامر وعبادات منطلقة من هوية دينية نبوية، وهي أبعد ما تكون عن الجبروتية أو الكهنوتية أو حتى عصابات رجال الدين أو الكنيسة كما في القرون الوسطى..سامح الله من قال في تعقيب سابق(ياعزيزى نحن مجتمع منغلق لانعرف من الحياة الا اتق الله) با العكس نحن أمة تعمل وتنتج وتجاهد في سبيل حرية الشخص..تلكم الحرية المنظبطة بضوابط الشرع ، بل هو دين الله..دين الفطرة الذي أبعد ما يكون عن قضية(موروث أو متبع) الفطرة في الإنسان يا أخي الفاضل لاتعني أنه يولد وهو محب للأكل أو الشرب أو الشهوة أو المال..لا بل هي فطرة الدين أولا..والتي ولد عليها فرعون وأبو جهل وكل كافر..لاكن اولئك إجتالتهم الشياطين فغيروا مبدأ الفطرة نحو الإنحراف.
..الدين عندنا بعيد عن الوصاية، لاكنه الإتباع وعدم التنازل .. قال تعالى على لسان يوسف عليه السلام( واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك با الله من شيء ذلك الدين القيم..) هنا ربطها عليه السلام بانه من ذرية مؤمنة ترجع إلى دين قيم.
.. الحرية الشخصية في ديننا واسعة واشملة لكل شيء..لاكنها لاتخرج عن الوحيين..ثابتة لا تتغير ولاتتبدل(ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) وقال سبحانه(واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا..) أنظر كيف وصف الوسيلة للإنقاذ بــ ( الحبل) إنه الدليل على التمسك..وحبل الله هو القران والسنة.
..حسبنا الله ونعم الوكيل على نماذج شوّهة صورة الإسلام بغلوها وتشددها..بل سرعان ما انحلّت وبان عوارها..حيث لم تأخذ من الدين إلا بأطرافه..فمالت الى الطرف الأيسر فسقطت( إلا أن يتغمدها الله برحمته) اولئك شوهوا ظاهر الدين، وأصبحوا مضرب مثل للغلوا ونال في دين الله من نال بسببهم..
..أما نحن فنقول ونسأل لله الثبات..دينناعالم من الحرية...عالم من السعة والشمولية..ولن يشاذ الدين أحد إلا غلبه..!!!
..
..
..أعتذر عن الإطالة..
بعض(كلامي خطأ يحتمل الصواب..وربما صواب يحتمل الخطأ)الإمام الشافعي. رحم الله الجميع.

كلام يجمد على اللحية والجديلة
الله لا يسيئك






رد مع اقتباس
قديم 13-06-07, 09:15 pm   رقم المشاركة : 23
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

مرحبا بك مرة أخرى أختي الكريمة : الذاهبة بكيفي

إطراء لا أستحقه ينم عن نبل ذاتك في تقبل ملاحظاتي على ردك الجميل

مرحبا بك أخي الكريم : الجعد
أثنِّي على كلامك وتعليقك بالتأييد

لكم كل الشكر والتقدير ...







رد مع اقتباس
قديم 13-06-07, 09:17 pm   رقم المشاركة : 24
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

مرحبا بك مرة أخرى أختي الكريمة : الذاهبة بكيفي

إطراء لا أستحقه ينم عن نبل ذاتك في تقبل ملاحظاتي على ردك الجميل

مرحبا بك أخي الكريم : الجعد
أثنِّي على كلامك وتعليقك بالتأييد

لكم كل الشكر والتقدير ...







رد مع اقتباس
قديم 16-06-07, 07:57 am   رقم المشاركة : 25
خالد القحطاني
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : خالد القحطاني غير متواجد حالياً


بــــ قلم خالد القحطاني *

في بداية الحديث عن موضوعك لابد أن نعرج سوياً لماهية الوصايه ودورها الحقيقي في بناء المجتمعات والأفراد ونوضح أنها طرف أساسي لاغنى عنها في البناء لا الهدم والذي تسعى إليه من خلال تشويه الحقائق وتمرير أفكارك والتي تتبناها من مخلفات الغرب ودعاة الإنحلال الفكري والعقائدي المسموم والذي سعوا ولازالوا يدسون ويحرضون على تمزيق اللحمه الأسريه بإدعائهم أن الجماعه تحد من إبداع الفرد الفكري في شتى مؤسسات المجتمع لأنها العائق الأكبر في تحرير الأفراد وإنطلاقهم نحو رحابة الفكر وهذا سمٌ رعاف لاتقبله العقليه المسلمه والتي جُبلت على الفطره السليمه والمنبثقه من كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم . فلو تأملنا مقالك وفندناه كلمه كلمه لوجدنا أنك بدأت الحديث عن التاريخ السلامي وكأنه مرحله زمنيه لم يعد يجدي الحديث عنها من خلال طرحك لمعوقات الفوارق الزمنيه والمكانيه بدليل نعتك أننا تحت وطأت التضخيم ! كيف لك أن تتجرأ على قولك وتبدأ التقليل من إرثنا الحضاري المتأصل بثوابت لايمكن أن نتنازل عنها ولو قيد أنمله . وتحشر دور الوصايه في العادات والتقاليد لتزيح المعنى الحقيقي لها وهي أنها من الثوابت والأصول التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال (( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته …)) الحديث فالرعايه هي أحد أركان الوصايه وقد ناقضت نفسك وبدأت تتحدث عن دور الأب الوصي على أسرته ثم حصرت الرعايه وعرٌفتها أنها عنصر الرقيب فقط دون أن يكون الحسيب بمعناه الشامل حاضراً يؤدي المفهوم السليم للوصايه ؟ ثم بدأت تنخر في أركان الأسره لتدعو إلى التمرد بدعوى التحرر الفكري والإستقلاليه بين أفراد الاسره دون أن تجعل حدوداً يتوقف عندها الأفراد لماهية الفكر ومعنى الإستقلاليه ؟ وهذا من ناحيه ومن ناحيه أخرى ماهو مُناط الفكر الذي تدعو إليه وتسعى إلى أن يتبناه الفرد كي تتضح لنا الصوره الحقيقيه لمرجعيتك العلميه .. أما الزاويه الأخرى والتي شوهتها فلابد أن نسلط الضوء عليها كي يراها البقيه من الأعضاء وهي العادات والتقاليد : لا أحد ينكر أن هناك موروث قِبلي تقلده المجتمع من المرحله الزمنيه التي سيطر فيها الإستعمار الغربي على جُل البلاد الإسلاميه وعندما طمس الإستعمار على العقليه السليمه والمستوحاه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والتابعين فخلف جيل جديد إعتمد الفكر الجاهلي القديم وإقتبس من عاداته وتقاليده حتى يومنا هذا ولكن لازال هناك عادات وتقاليد حسنه وزاد الامر حُسناً بعد أن بدات الصحوه الإسلاميه من جديد فـ لله الحمد والمنه . ولكنك لازلت تضع السم في العسل من خلال تأففك من العادات والتقاليد وأنها آيدلوجيه تدعو إلى (( العقل الجمعي وأن هناك مرضٌ إسمـــه الجماعه !! ونسيت أن يد الله مع الجماعه ووحدة الصف والكلمه دون أن نحصر دور الفرد في ظل الجماعه وفي بناء لبِنات الجماعه وتحقيق مصلحة الأمه الإسلاميه لرفع البناء ولحمة الصف ___ وهاأنت ذا تذكر أمثله في ثنايا موضوعك عن بعض السلبيات الفرديه من هنا وهناك وتفتري على الوصايه بأنها المسبب الحقيقي لها دون أن تكون هناك في مخيلتك أن الأسباب الحقيقيه هي الإبتعاد عن أوامر الدين والتأسي بسيرة السلف الصالح …..ومايحزنني هو تسلطك المباشر على المؤسسه الدينيه ودعواك الجائره بأنها تحد من حرية الإعتقاد والفكر دون أن تذكر لنا مثالاً واحداً كي نتناقش فيه بعيداً عن الإفتراءات المكوكيه فقد وقع عليك المثل القائل (( رمتني بدآئها ثم انسلت )) وهذا ديدنكم هداكم الله ..ثم هاأنت تدعوا إلى ديمقراطية الغرب من خلال المشاركه في كرسي الحكم وهذا خلاف المنهج الإسلامي الديمقراطي لأن حيثيات فكرك تدعوا إلى الفوضى العارمه في كافة شؤون الحياه بطرحك البعيد عن النضج والوعي لمخاطر هذا المنهج والذي يدعو إلى ماتسمونه بالمؤسسات المدنيه والأحزاب لتشتيت المجتمع وتفريق مساره المنظم تجاه ولائه للحاكم فأطلقت سهامك ونعته بالقطيع والتي لاقرار لها ولا رأي دون أن نحلل ونفند الرؤيه الحقيقيه لمايجب أن يكون عليه المجتمع الإسلامي الصحيح والذي كان في عهد الخلفاء الراشدين وبعض الأزمنه من بعده .. والتي كانت الشورى الصحيحه هي السمه الواضحه والمعمول بها والتي يجب أن ندعوا إليها ونفعلها لا أن نجعل الوصايه معول هدمٍ بتفسيرك الخاطيء لها بعد أن كانت معول بناء وتحضر .. وقد وضحت ودعوت في
موضوعي السابق عن المملكه تتجه للبيع بأن الشعب ليس له قرار ولا رأي من خلال الواقع المعايش فعكست واقعنا وبينت أن الشورى هي الحل الأمثل بمعناها والمعمول به
في الماضي وليس الحاضر .. فلا تظن أني قد وقعت في شباكك من حيث إنتقادي للحال
الذي نحن عليه الآن.. فقد وضعت الحلول المناسبه وليس كدعواك والتي لا أرى أنها صحيحه وآثارها عظيمه من المنظور البعيد حيث أن الحزبيه داء عظيم .. ومن آثار دعواتك التي تدعو إلى التعجب والإستفهام أنها تدعو إلى التفرقه بدعوى العصرنه والإبداع الفكري والله يقول {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} (المائدة:الآية55) قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله: "وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته ..ويوالي ويعادي عليهاغير النبى صلى الله عليه وسلم ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لها شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون" فالله المستعان كيف لك أن تحصر فهمك لمعنى الإبداع والتحرر من خلال زاوية الوصايه ؟ فهل لديك مآرب أخرى تريد من خلالها أن تمرر مُرادك والذي تريد تحقيقه ؟{وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} (الروم 31 :32 )
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} (الأنعام:159)
فهذه الفرق والأحزاب الموجودة على الساحة اليوم لا يقرها دين الإسلام بل ينهى عنها أشد النهى وهى من كيد شياطين الجن والإنس لهذه الأمة والأصل الاجتماع على عقيدة التوحيد وعلى منهج الإسلام جماعة واحدة و أمة واحدة ، قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (الانبياء:92) وقال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} (آل عمران:الآية103).

يقول الشيخ بكر أبو زيد : "إنَّ إنشاء أي حزب في الإسلام يخالفه بأمر كلي أو بجزئيات لا يجوز، ويترتب عليه عدم جواز الانتماء إليه، ولنعتزل تلك الفرق كلها، وعليه فلا يجوز الانصهار مع راية أخرى تخالف راية التوحيد بأي وجهٍ كان من وسيلة أو غايـة. ومعاذ الله أن تكون الدعوة على سنن الإسلام مِظَلَّة يدخل تحتها أي من أهل البدع والأهواء، فيُغَض النَّظر عن بدعهم وأهوائهم على حساب الدعوة " [حكم الانتماء 153] .
فالنظر إلى أين وصل تفكيرك وكيف لك أن تحلل معنى الوصايه بهكذا مغزى يعطي علامة إستفهام عنك ؟؟؟ فنحن مع الإبداع والإنطلاق لآفاق أكبر ولكن لابد أن نطبق شروط الإبداع بتهيئة الإجواء المناسبه ومنها إعادة المجتمع لدين الله وماكان عليه السلف
الصالح ثم ينطلق الإبداع من خلال الجماعه جماعة المسلمين في جو من الأخوه الإسلاميه
والأجواء الروحانيه ...


ولنا معك وقفات بإذن الله ....







رد مع اقتباس
قديم 16-06-07, 11:42 am   رقم المشاركة : 26
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

مرحبا بك أخي الكريم : خالد القحطاني

قرأت ردك على عجالة وسوف أعيد قراءته بتمعن شديد إن شاء الله وأعدك بأن أرد على كافة النقاط التي أثرتها من خلال ردك القيم ...كما لايفوتني أن أشكرك على اهتمامك بالموضوع ....

لك كل الشكر والتقدير وإلى لقاء قريب إن شاء الله ...







رد مع اقتباس
قديم 17-06-07, 11:31 am   رقم المشاركة : 27
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

ها أنا قد عدت ياعزيزي خالد ...
أود في بداية حديثي أن أذكر نقطتين هامتين هما :
أولا : أني أأكد على التزامي بثوابت الدين الصحيحة وغير المصطنعة مع أني في غنى عن أن أذكر هذا الشيء ولكني فعلت رغبة في أن أختصر علي وعليك كثيرا من الردود .. وبناءً عليه فإن هذه النقطة تحديدا سوف أشير إليها عند الحاجة بقولي اقرأ أولا أعلاه ..
ثانيا : أني أنبهك إلى أمر خطير وقعت فيه إن شئت أن تتركه أو تدعه فالأمر متروك لتقديرك ( فأنالا أريد في بداية نقاشي معك أن أفرض عليك سلوكا معينا بالحوار ربما ينأى بك عن أساسيات ماتريد أن تطرحه من أفكار ) وهي أنك أطلقت علي أحكاما عامة تتناول وصفي بأوصاف لاتليق كداعية إلى الانحلال والتأسي المطلق بالغرب وإلغاء دور الجماعة وغيرها من الأوصاف التي تكاد تخرجني من الملة وهذا أيضا سوف أشير إليه ب اقرأ ثانيا أعلاه وسوف أقتبس لك بعضا مما ذكرت :
(....الهدم والذي تسعى إليه من خلال تشويه الحقائق وتمرير أفكارك والتي تتبناها من مخلفات الغرب ودعاة الإنحلال الفكري والعقائدي المسموم .... الخ ) فمن أين لك هذا الزعم وهل لك أن تقتبس شيئا مما ذكرته أنا في مقالي كما أفعل أنا معك الآن وسأفعل لاحقا ؟

الآن لنبدأ معك بالردود بعد الاقتباس :






اقتباس:
في بداية الحديث عن موضوعك لابد أن نعرج سوياً لماهية الوصايه ودورها الحقيقي في بناء المجتمعات والأفراد ونوضح أنها طرف أساسي لاغنى عنها في البناء

إذا كنت تتكلم عن الوصاية بمعناها الإيجابي فإني أوافقك أما إذا كنت تتكلم عن ما ورد من أشكال ومضامين لهذه الوصاية والتي أوردتها في مقالتي فإني أخالفك ...


اقتباس:
لا الهدم والذي تسعى إليه من خلال تشويه الحقائق وتمرير أفكارك والتي تتبناها من مخلفات الغرب ودعاة الإنحلال الفكري والعقائدي المسموم ..... الخ

اقرأ ثانيا أعلاه ...
اقتباس:
فلو تأملنا مقالك وفندناه كلمه كلمه لوجدنا أنك بدأت الحديث عن التاريخ السلامي وكأنه مرحله زمنيه لم يعد يجدي الحديث عنها من خلال طرحك لمعوقات الفوارق الزمنيه والمكانيه بدليل نعتك أننا تحت وطأت التضخيم !

ارجع إلى كلامي مرة أخرى لعلك تنفض عنك غبش الرؤية الذي ألجم تفكيرك ... !وأرجو أن تقرأه بتمعن وروية .. وإليك اقتباس من مقالي أعلاه

اقتباس:
نحن أمة تنوء بحمل تاريخها الثقافي وترزح تحت وطأته إلى درجة التضخم ! هذا التضخم الذي يكبر ويكبر لكي يكون جزءا أساسيا من واقعنا بحيث يلجم عقولنا عن النقد والتغيير الإيجابي ! ويرغم السواد الأعظم منا على القبول به كما هو من قبل عرّابي هذا الماضي التليد البعيد عن طائلة النقد والتمحيص !

حسنا ياأخي الكريم : خالد أنت تقودني إلى التكلم عن تعاملنا مع الموروث الثقافي المعرفي في تاريخنا الإسلامي ولا بأس .... !

هل تعلم ياسيدي الكريم : أنه لازالت بعض المدارس تردد في برنامجها الصباحي ضمن برنامج الطابور الإلقائي في فقرة هل تعلم : أن عباس بن فرناس ( العالم العربي الشهير ) هو أول رائد فضائي حاول الطيران في العالم عندما قام بصف الريش على يديه ورجليه وانطلق من أعلى القصر ؟ وإذا كنت ترى أن مدرستي متخلفة فسوف أحيلك إلى موقع الخطوط الجوية العربية السعودية الرسمي والتي عنونت في أعلى صفحة ثقافة طيران أن المحاولة الأولى كانت عربية ... ! حيث شرعت تلك الصفحة تستشهد بالشعراء الذين نظروا إلى السماء وتصورا أنهم طيور يسبحون بالفضاء وذكرت شيئا من أشعارهم ...... ! وعلقت على فشل محاولة أخينا عباس بالتالي : (ولسوء طالعه لم يع ابن فرناس وظيفة ذنب الطيور لدى هبوطها إلى الأرض وعياً كافياً فأصيب إصابة بليغة ) اللهم لك الحمد على نعمة العقل .... !!

لم يكن هذا إلا مثالا بسيطا من أجل مشاغبة أصحاب الفكر البليد أمام موروث ثقافي تعودنا أن نتلقاه بالقبول دون نقد أو تمحيص ونطبقه في واقع حياتنا المختلف عن واقع ماكتب به ذلك الموروث دون التفات إلى معطيات عاصرنا الحاضر واختلاف نمط معيشته ... وإلا فإن الأمثلة كثيرة تمتلئ بها مخيلتي ومن ذلك :
-النظرة التاريخية لأغلب خلفاء الدولة الإسلامية في العهد الأموي والعباسي والعثماني وغيره الذين حكموا المسلمين بالحديد والنار ولم يكونوا أكثر من طغاة ودكتاتوريين حسب لغة عصرنا الحديث ومع ذلك نتلقى كل مايرد عنهم من أخبار وأفعال وكأنها وردت عن الخلفاء الراشدين باعتبار اللقب الذي يحملونه وهو خليفة المسلمين .... ! ولك أن تختار من الأسماء ماتشاء ... ! هارون الرشيد وغيره .... !
-جمود الكثير من العلماء السلفيين وخاصة في مجتمعنا وتعطيلهم لحكم الاجتهاد الذي يفرضه واقعنا المتغير بمعطياته الحديثة .... ومن ذلك :
ماقام به أحد أعضاء هيئة كبار العلماء في بلدنا حينما قرر مسألة عرفية وأصلها تأصيلا شرعيا عن طريق عملية أشبه بالنسخ واللصق لنص ورد في باب الكفاءة في النسب في كتاب كشف القناع للبهوتي _وهو بالمناسبة من أمهات كتب أصول الفقه الحنبلي_ عندما كان يتكلم عن الكفاءة بالنسب ومعاييره حسب عرف أهل ذالك الزمن الغابر ... ! كما لن أنسى إمام الحرم المكي في برنامج نور على الدرب عندما وصف العلوم الحديثة بأنها علوم لاتنفع ولاتضر..... ! بل إن المعول عليه هو علوم الشريعة الدينية فقط ... !! هل تريد أن أذكرك بموقف بعض العلماء لدينا الرافضين لكل مظاهر الحضارة المعاصرة والتعامل معها مثل الكهرباء وركوب السيارة وغيرها .... !


-هل تعلم أن مناهج كلية الشريعة والتي يفترض بها أن تخرج القضاة لاتعترف بالأدلة العلمية الحديثة حتى ولو كانت قطعية في تقرير حكم معين وهي في أفضل أحوالها تستأنس بها في حال اثبات حكم معين ! بل تكتفي بما ورد من كتب الأولين من وسائل الإثبات في تقرير الأحكام والمسائل الشرعية من مثل اثبات رؤية الهلال واثبات الأبوة واثبات جنس الخنثى وغيرها كثير ... !!

-كل ماورد من أمثلة ومن شواهد وما سوف يرد ليس له علاقة بثوابت الدين الصحيحة التي تدندن حولها بل لم يكن مقالي هذا إلا محاولة لتجديد النظرة إلى ثوابته ونفي ماعلق عليها من أفكار آسنة بفعل أهوائنا وتخلفنا وجمود نظرتنا عند حدود ماورد من كتب الأولين ... !!

يتبع






رد مع اقتباس
قديم 17-06-07, 12:50 pm   رقم المشاركة : 28
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

تابع الردود الخاصة بالرد على الأخ الكريم : خالد القحطاني

اقتباس:
كيف لك أن تتجرأ على قولك وتبدأ التقليل من إرثنا الحضاري المتأصل بثوابت لايمكن أن نتنازل عنها ولو قيد أنمله


يبدو أنك مازلت تعاني من نفس المشكلة في عدم فهم محاور المقال حتى الآن ... ! هل تكلمت أنا عن ثوابت ؟ أم عن وصايات مفروضة خارج حدود هذه الثوابت ؟ اقرأ أولا أعلاه



تحشر دور الوصايه في العادات والتقاليد لتزيح المعنى الحقيقي لها وهي أنها من الثوابت والأصول التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال (( كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته …)) الحديث فالرعايه هي أحد أركان الوصايه وقد ناقضت نفسك وبدأت تتحدث عن دور الأب الوصي على أسرته ثم حصرت الرعايه وعرٌفتها أنها عنصر الرقيب فقط دون أن يكون الحسيب بمعناه الشامل حاضراً يؤدي المفهوم السليم للوصايه ؟ وهذا من ناحيه



لاخلاف على ذلك ولعلك ترجع إلى مقالتي لتتأكد بنفسك أني سبقتك إلى هذا عندما كنت أتكلم عن الوصاية الأبوية كأحد أشكال الوصاية الأولى , اقرأ معي إن شئت :

اقتباس:
ولكي لاأكون متجنيا في نقد الوصاية الأبوية فإني هنا أؤكد على الدور الإيجابي للتربية السليمة التي تراعي في مسيرتها احتياج المتربي إلى من يوجهه ويراقبه ويأخذ بيده بعيدا عن فرض الوصاية عليه


هنا أنا أأكد على دور الوصاية الأبوية الإيجابي بمعناها التربوي الصحي والسليم وأرفض في نفس الوقت الوصاية التسلطية التي تريد أن تطبع في نفس المتربي شخصية المربي نفسه , هذه الوصاية التسلطية لاعلاقتها لها بثوابت الدين الصحيح التي حاولت جاهدا بدون أي ثمرة أن تلصق بي تهمة الدعوة إلى التبرأ منها ... !
ومن ذلك : تعود كثير من الآباء على نمط تربوي معين يعتمد القسوة وفرض الوصاية على أبنائهم بحجة الخوف من ملامسة المحظور وعدم النظر إلى خصائص الطفل واحتياجاته ..

سوف أذكر لك قصة وقعت أنا بنفسي على أحداثها :
أحد الأطفال _ تقريبا عمره خمس سنوات _ قال لأبيه : أنا لا أحب ربي ... ! قال له أبوه : ليش ؟ قال : لأنه خلقني أسود وخلق أخي أبيض ... ! لاداعي لذكر بقية القصة ورد فعل الأب ولكني أحب أن تتصور ياخالد نفس القصة حدثت معك وأن تذكر لي كيف تتعامل مع طفلك هذا ..؟

ملاحظة : أرجو عدم استخدام الضرب أو محاولة تكميم الأفواه أو إجباره على حب الله بالعصا فهذا لن يجدي نفعا ... !

أيضا ليس هذا إلا مجرد مثال بسيط أحببت أن أشاغب به فكرك الذي بدت تتضح لدي معالمه وإلا فإنه كان بإمكاني أن أحدثك عن معاناة الأطفال التوحديين ( وهم من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبرز صفاتهم عدم الانصياع ) مع آباءهم قبل أن يكتشف هؤلاء الآباء مرض أبنائهم وبعد أن قطعوا شوطا طويلا في مشوارهم الوصائي دون فائدة ...!
_أو أحدثك عن ما آلت إليه كثير من العلاقات الاجتماعية بين الآباء والأبناء التي تبدأ بقول أصّ ( أي : اسكت ) وتنتهي بالعصا والجلد والطرد من البيت والتي يشوبها التسلط ومحاولة فرض الوصاية الجبري .... !

وفي ردي هذا كفاية وغنية عن تكراره لاحقا عندما تتعرض لذكر الوصاية الأبوية التي تشيد بها على الدوام .. !




اقتباس:
ثم بدأت تنخر في أركان الأسره لتدعو إلى التمرد بدعوى التحرر الفكري والإستقلاليه بين أفراد الاسره دون أن تجعل حدوداً يتوقف عندها الأفراد لماهية الفكر ومعنى الإستقلاليه ؟


هل سألتني عن ماهية الفكر ومعنى الاستقلالية الذي أقصده ؟ لم تفعل ... ! ومع ذلك سوف أجيب على هذا السؤال !

هو باختصار كل فكر لايتعارض مع ثوابت الدين الصحيح يستطيع الفرد من خلاله أن يصنع واقعا إيجابيا في الحياة و يقدم فيه منتجا حضاريا ماديا كما أني لاأقلل من أهمية المنتج الأدبي والمعنوي رغم تشبعنا منه ! وأما الاستقلالية_ وهي في نظري من أهم روافد المناخ الإيجابي في بيئة الإبداع _ والتي أدعو إليها فهي حريته في ممارسة كافة حقوقه التي كفلها الإسلام لكل أفراده رجالا ونساءً ...
وبالمناسبة ! هل تعرف شيئا عن حقوق الانسان في الإسلام التي كفلها الإسلام لجميع أفراده وألزم الوالي بالمحافظة عليها ؟ أو مايسمى ( بعلم الفقه ) الضرورات الخمس : الدين , المال , العرض , النفس , العقل ؟

ربما يبدو مصطلح حقوق الإنسان منكرا لديك عندما تسمعه مني ويحمل مضامين شيطانية تحاول أن تدس السم في العسل كما وصفتني أنت ولكن ماذا لو سمعته من الشيخ سلمان العودة في محاضرته : الإسلام وحقوق الإنسان ..! ؟ لو كانت قوانين المنتدى تسمح لي بوضع رابط المحاضرة لفعلت !

وقد ذكرت لك أيضا أن الوصاية على القاصر ومنها المرأة داخل الأسرة هي مسالة مقررة شرعا ولكني عقبت على أنها لم توضع إلا من أجل حفظ حقوق القاصر سواء كانت تتعلق بالمال أو النفس أو غيرها من الحقوق التي سلف ذكرها لا من أجل امتهان وسرقة حقوقه فارجع إلى مقالي .. !


اقتباس:
ومن ناحيه أخرى ماهو مُناط الفكر الذي تدعو إليه وتسعى إلى أن يتبناه الفرد كي تتضح لنا الصوره الحقيقيه لمرجعيتك العلميه ..

السؤال غير واضح ومع ذلك سوف أحاول أن أجيب عليه بحسب فهمي له :
باختصار أنا أدعو إلى تحرير الفكر والسلوك الاجتماعي للفرد والمجتمع على حد سواء من جميع ماعلق به من ضروب الوصاية التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي تحجب قدرتهم وتحجمها عن النقد والتغيير والتي سبق و ذكرتها في مقالي انطلاقا من ثوابت شرعية صحيحة...

هل تريد أن أكلمك عن هذه الثوابت ؟ عن توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ؟ عن سلامة المعتقد من الشوائب الضلالية ؟ عن أركان الاسلام الخمسة ! ؟ عن عقيدة الولاء والبراء أم أقدم لك شرح العقيدة التدمرية وإيماني بما ورد فيها ؟ هل تريد أن تمتحن عقيدتي ؟ مشكلتك أنك حكمت علي منذ البداية ثم حاولت أن تسقط جميع ماورد في مقالي وتثبته كدليل على ضلال توجهي .... !!
ومع ذلك لايزال في صدري متسع لجميع انتقاداتك وسوف يظل كذلك إن شاء الله .. فأهلا ومرحبا بك يا أخي الكريم



اقتباس:
أما الزاويه الأخرى والتي شوهتها فلابد أن نسلط الضوء عليها كي يراها البقيه من الأعضاء وهي العادات والتقاليد : لا أحد ينكر أن هناك موروث قِبلي تقلده المجتمع من المرحله الزمنيه التي سيطر فيها الإستعمار الغربي على جُل البلاد الإسلاميه وعندما طمس الإستعمار على العقليه السليمه والمستوحاه من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والتابعين فخلف جيل جديد إعتمد الفكر الجاهلي القديم وإقتبس من عاداته وتقاليده حتى يومنا هذا ولكن لازال هناك عادات وتقاليد حسنه وزاد الامر حُسناً بعد أن بدات الصحوه الإسلاميه من جديد فـ لله الحمد والمنه .

أولا : ياسيدي الكريم الموروث القبلي ليس له علاقة عضوية مباشرة بالاستعمار فعندما نتكلم عن العادات والتقاليد البالية التي ارتبطت بمفهوم القبلية فنحن نتكلم عن موروث ثقافي وُجِد قبل زمن الاستعمار وبقي حاضراً أثناءه وكذلك بعد رحيله علما بأن أرض الجزيرة العربية وخاصة وسطها كانت منذ قديم الأزل بعيدة عن سيطرة المستعمر الأجنبي لا لشيء إلا لأنها لم تكن مطمعا له فلا يوجد فيها ما يغريه باستعمارها ... !
ثانيا : جميل منك أن تعترف باعتماد الفكر الجاهلي القديم واقتباس عاداته وتقاليده حتى يومنا هذا .. !
ثالثا : إذا ً أنت توافقني الرأي أن مايفترض أن يتبع هو ما قاله الله وقاله رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم مما ثبت في السنة الصحيحة وهذا جميل منك أيضا . ولن أعلق على ماوصفتني به في هذه الفقرة أو فيما بعدها من فقرات فلا يستهويني وصف الأشخاص بقدر مايستهويني وصف الفكرة ,,



اقتباس:
ولكنك لازلت تضع السم في العسل من خلال تأففك من العادات والتقاليد وأنها آيدلوجيه تدعو إلى (( العقل الجمعي وأن هناك مرضٌ إسمـــه الجماعه !! ونسيت أن يد الله مع الجماعه ووحدة الصف والكلمه دون أن نحصر دور الفرد في ظل الجماعه وفي بناء لبِنات الجماعه وتحقيق مصلحة الأمه الإسلاميه لرفع البناء ولحمة الصف ___ وهاأنت ذا تذكر أمثله في ثنايا موضوعك عن بعض السلبيات الفرديه من هنا وهناك وتفتري على الوصايه بأنها المسبب الحقيقي لها دون أن تكون هناك في مخيلتك أن الأسباب الحقيقيه هي الإبتعاد عن أوامر الدين والتأسي بسيرة السلف الصالح …..

ما أجمل ماختمت به فقرتك هذه وأسوأ مابدأتها به ... !
لقد اتهمتني هنا بأمرين هما :
- الأول : تأففي من العادات والتقاليد وأنها أيدلوجية تدعو إلى العقل الجمعي وذكرت أني نسيت محاسن الجماعة المقررة من قبل الشرع ... ! وذكري لبعض الأمثلة من هنا وهناك لتأكيد رفضي لوصاية الجماعة كما تقول وأنه لم تكن في مخيلتي أن الأسباب وراء ذلك هي الابتعاد عن أوامر الدين ... !
أما فيما يتعلق برفضي لتلك العادات والتقاليد البالية ذات الموروث القبلي فإنه شيء أثبته ولا أنكره بل وأفخر به .. وأعتقد جازما أنها تشكل أيدلوجيا وصائية ضاغطة مناقضة ومخالفة للتشريع المنزل من عند الله وليس لها علاقة من قريب أو من بعيد بأمر الجماعة التي حض عليه الإسلام ... ! هنا أنا أتكلم عن الموروث القبلي والسلوك الجمعي والفردي السلبي لهذا الموروث ..! ومن ذلك : الفخر بالأحساب, والطعن بالأنساب , والتصنيفات القبلية : ( قبيلة أصيلة وقبيلة غير أصيلة , قبيلي وخضيري وغيرها ) , وإثبات الاصل ونفيه , واحتراف المهن اليدوية والخدمية , وغيرها مما يفرضه الانتماء القبلي الوصائي على سلوك الأفراد الاجتماعي وأفكارهم ... !


اقتباس:
ومايحزنني هو تسلطك المباشر على المؤسسه الدينيه ودعواك الجائره بأنها تحد من حرية الإعتقاد والفكر دون أن تذكر لنا مثالاً واحداً كي نتناقش فيه بعيداً عن الإفتراءات المكوكيه


لم أتكلم تحديدا عن المؤسسة الدينية الرسمية في الدولة وإنما تكلمت عن التيار الديني السائد فانتبه لمفرداتك رجاء ,, وكنت أقصد به أولئك من أصحاب الأفق الضيق الذين يمارسون سياسة النبذ والإقصاء لكل من هو مخالف لمعتقدهم وطريقة تناولهم للأحداث والأشياء من حولهم حتى ولو كان بدرجة بسيطة ويدرجونه تحت وصف من أوصافهم المعتادة أو تصنيف جاهز يخرجونه به مخالفهم من ربقة الدين وهم من مراهقي الصحوة والمتمسحين بأسمال السلفية وأنصاف المتعلمين الذين يلجئهم الطيش والاندفاع وقلة علمهم ونضجهم إلى غبش الرؤية في الحكم على من يخالفهم ... ! انظر إلى كتاباتهم وتعليقاتهم على أشخاص من مثل المحامي عبدالرحمن اللاحم أو الكاتب ابراهيم البليهي أو الدكتور خالد الدخيل أستاذ علم الاجتماع السياسي .... الخ لا أريد أن أستشهد بأسماء أخرى ربما يحكمون عليها بالكفر الصريح .... !



اقتباس:
فقد وقع عليك المثل القائل (( رمتني بدآئها ثم انسلت )) وهذا ديدنكم هداكم الله ..


ليس من طبعي الهروب من المواجهة وأرجوا أن لايكون طبعك أنت كذلك ..


يتبع






رد مع اقتباس
قديم 17-06-07, 02:58 pm   رقم المشاركة : 29
شديد الملاحظة
عضو مميز





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : شديد الملاحظة غير متواجد حالياً

متابعة الردود على الأخ الكريم : خالد القحطاني

والآن اسمح لي ياسيدي الكريم أن ننتقل إلى جملة من تخبطاتك وتناقضاتك في الفقرة التالية :

اقتباس:
هاأنت تدعوا إلى ديمقراطية الغرب من خلال المشاركه في كرسي الحكم

لنرجع إلى ماورد في مقالي بخصوص هذه النقطة تحديد فهو خير شاهد وأوضح دليل :
اقتباس:
رغم أن الدولة حريصة عندنا أن تصور نفسها بمن يعطي هامشا من الحرية للفرد بشرط أن لايقارب هذا الهامش الخطوط الحمراء ( باختصار كل ماله علاقة بالسياسة أو مشاركة بالحكم ) إلا أنها بالغت كثيرا في رسم هذه الخطوط وزيادة درجة لونها الأحمر !!

إذًا كنت أصف سلوك الدولة ولم أذكر مطالب سياسية وبالتالي فلا تضع في فمي كلام لم أقله ,, لا أقول هذا خوفا من انتقاد الدولة بل عندي بل في جعبتي لها الكثير مما ينوء بحملها متصفحات هذا المنتدى ... وعلى كل حال فقضية توسيع المشاركة الشعبية نادى بها الملك عبدالله نفسه أيام كان وليا للعهد,,, ثم أين الدعوة إلى ديموقراطية الغرب في وصف سلوك الدولة لدينا ... !

اقتباس:
وهذا خلاف المنهج الإسلامي الديمقراطي

ها أنت ذا تستعير وصفا غربيا لشكل حكم سياسي تدعو إليه ... !! أليس هذا خلطا وتناقضا ؟ هل يوجد في قاموسك منهج إسلامي ديموقراطي أم منهج إسلامي شوري ؟


اقتباس:
لأن حيثيات فكرك تدعوا إلى الفوضى العارمه في كافة شؤون الحياه بطرحك البعيد عن النضج والوعي لمخاطر هذا المنهج والذي يدعو إلى ماتسمونه بالمؤسسات المدنيه والأحزاب لتشتيت المجتمع وتفريق مساره المنظم تجاه ولائه للحاكم فأطلقت سهامك ونعته بالقطيع والتي لاقرار لها ولا رأي دون أن نحلل ونفند الرؤيه الحقيقيه لمايجب أن يكون عليه المجتمع الإسلامي الصحيح والذي كان في عهد الخلفاء الراشدين وبعض الأزمنه من بعده .. والتي كانت الشورى الصحيحه هي السمه الواضحه والمعمول بها والتي يجب أن ندعوا إليها ونفعلها لا أن نجعل الوصايه معول هدمٍ بتفسيرك الخاطيء لها بعد أن كانت معول بناء وتحضر ..


ياساتر .... !!
هل تعرف أولا ماذا تعني مؤسسات المجتمع المدني التي تصفها بأنها مدعاة للفوضى العارمة في كافة شؤون الحياة تقوم بتشتيت المجتمع وتفريق مساره ( المنظم ) تجاه ولائه للحاكم ؟
لايمكن على الإطلاق أن تكون تعرفها وتصفها في نفس الوقت بما وصفتها به ؟ ولهذا فتقبل مني هذا التعريف لها للفائدة فقط :
هي ياسيدي الكريم : المؤسسات التي تعنى بتقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية الأخرى كمكمل للعمل الحكومي، مثل المنظمات التي تعنى بإلغاء الديون وحماية البيئة والنقابات العمالية والمنظمات الخيرية ومنظمات حقوق الإنسان .... الخ , كل هذه المنظمات تعمل من أجل صالح المواطن ويتوافق عملها ضمنيا مع عمل الدولة ومع ذلك فإنه لايسمح القيام بها إلا بإذن مسبق وإشراف مباشر أو غير مباشر من قبل الدولة التي تحكم وصايتها .... ! وبالمناسبة فإن عمل هذه المنظمات من الممكن أن يكون خير داعم لتثبيت ولاء المجتمع للحاكم وللوطن جميعا إذا انطلق من ثوابت عادلة ومنصفة للجميع وتحت رقابة دستورية يتفق الجميع على الانضواء تحتها ,,
كم أخشى من أن تثير لديك كلمة دستور أيضا اضطرابا في الرؤية ....!!

لايزال السؤال قائما : أين الدعوة إلى الفوضى العارمة في كافة شؤون الحياة في حال إقامة منظمات كهذه ؟
أم أن كل مستحدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ؟

_ أما بالنسبة للدعوة إلى إقامة الأحزاب السياسية فليتك تقتبس شيئا من مقالتي يثبت صحة دعواك . ولو كنت قرأت مقالتي جيدا لوفرت على نفسك عملية النسخ واللصق التي قمت بها في الفقرة الأخيرة من الاستشهاد بقول شيخ الإسلام ابن تيمية والشيخ بكر أبو زيد ... ! وبما أنك ذكرت لنا شيخ الإسلام ابن تيمية فليتك استشهدت بشيء مما ورد في كتابه الشهير السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية .
_ وصفي لمجتمع القطيع ليس بغرض التهجم بل من أجل العلاج ومقاربة ووصف الصورة دون زيف أو تضليل .




اقتباس:
وقد وضحت ودعوت في موضوعي السابق عن المملكه تتجه للبيع بأن الشعب ليس له قرار ولا رأي من خلال الواقع المعايش فعكست واقعنا وبينت أن الشورى هي الحل الأمثل بمعناها والمعمول به
في الماضي وليس الحاضر ..

هل فعلت هذا حقا ؟ لقد أدخلت كلمة الشورى مع الأمر بالبحث عنها في متصفحك فلم أعثر على كلمة واحدة للشورى إلا إذا كنت أنت كتبتها باللغة الإنجليزية .... !!


اقتباس:
فلا تظن أني قد وقعت في شباكك من حيث إنتقادي للحال الذي نحن عليه الآن..


أظن أنك قد وقعت في شباك نصبتها أنت بنفسك ياسيدي الكريم فيداك أوكتا وفوك نفخ ولست بحاجة أن أنصب لك شباكا , ولم يكن هذا غرضا في نفسي سواءً لك أو لغيرك : اقرأ معي جملة مما كتبته أنت في موضوعك المذكور أعلاه ( ولا أدل من العنوان الذي تتهم فيه الدولة ببيع الوطن ) :

اقتباس:
لازال المجتمع بعيد عن إتخاذ القرارات أو بالأحرى مناقشة القرارات ..

اقتباس:
ومما يحز في النفس ويكدر الخاطر .. أنهم يطبطبون على مقولة (( إحنا أفضل من غيرنا ))

وعلى كل حال ! فأنا لا أعارض حقك في النقد والتغيير الإيجابي فهذا أصلا لب موضوعي ولكني أستغرب من محاولتك حجب حقي أنا كذلك فيه ....... !! خاصة وأني أوضحت لك انطلاقي من ثوابت شرعية سليمة ولله الحمد

اقتباس:
فقد وضعت الحلول المناسبه وليس كدعواك والتي لا أرى أنها صحيحه وآثارها عظيمه من المنظور البعيد حيث أن الحزبيه داء عظيم ..

الكلام عن الحزبية هو من بنات أفكارك ياشاعرنا الجميل ...... !!


اقتباس:
فانظر إلى أين وصل تفكيرك

لقد وصل بي تفكيري إلى حيث أشعر بالراحة لمعرفة السبب والتعب لصعوبة العلاج ؟

اقتباس:
وكيف لك أن تحلل معنى الوصايه بهكذا مغزى يعطي علامة إستفهام عنك ؟؟؟

هل مازال لديك مشكلة في فهم معنى الوصاية التي أرفضها ؟
هل مازلت تحمل علامات الاستفهام عني ؟ لا أريد أن أحدثك عن حسن الظن بالآخرين ,,



اقتباس:
فنحن مع الإبداع والإنطلاق لآفاق أكبر ولكن لابد أن نطبق شروط الإبداع بتهيئة الإجواء المناسبه ومنها إعادة المجتمع لدين الله وماكان عليه السلف
الصالح ثم ينطلق الإبداع من خلال الجماعه جماعة المسلمين في جو من الأخوه الإسلاميه
والأجواء الروحانيه ...

لايصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها بعيدا عن شوائب الفكر الضال والثوابت المصطنعة وفرض أشكال الوصاية التي تحجب قدرة الفرد والمجتمع عن الانطلاق نحو التغيير الإيجابي وبعيدا عن الكلام الإنشائي ..ولكن لدي ملاحظة مهمة حول تعليقك عن الإبداع وأنه ينطلق من خلال الجماعة أقول لك ياسيدي الكريم أن الإبداع منتج يتعلق بالفرد وليس بالجماعة .. أما إذا كنت تتكلم عن أن الجماعة الإسلامية تهيء بيئة خصبة لهذا الإبداع فإني أوافقك على ذلك إذا حققت شروط ومكونات هذه البيئة مثلها مثل غيرها من الجماعات وليس خاصا بجماعة المسلمين وإلا فهل تستطيع أن تفسر لي ماسر إبداع الفرد في الدول الكافرة ؟


اقتباس:
ولنا معك وقفات بإذن الله ....

بإذن الله ويسعدني ذلك ...




لك كل الشكر والتقدير ..






رد مع اقتباس
قديم 17-06-07, 03:03 pm   رقم المشاركة : 30
عاشق ديرتي بريده
عضو قدير
 
الصورة الرمزية عاشق ديرتي بريده






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عاشق ديرتي بريده غير متواجد حالياً

كنهم يكتبون فرنسي اوجعن راسي وانا اقراء ولافهمت
توبه ان دخلت الموضوع مره ثانيه







التوقيع


قُلْ مَا شِئْتَ فِي مَسَبَّتَي فَسُكُوتِي عَنِ اللَّئِيمَ جَوَابُ مَــا أَنَا عَدِيــمُ الجَوَابِ وَ لَكِنْ . مَــا مِنْ أَسَدٍ يُجِيبُ عَلَى الكِلاَبِ

https://twitter.com/#!/abuaziz26
رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 11:45 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة