بسم الله الرحمن الرحيم
من أجل إيضاح حقيقة أخي أحمد بن عبدالعزيز المهوس لقربي منه ولمعرفتي به جيدا ولحيرة الناس في قبول ما يطرحه 0000000
أقول إن أحمد المهوس يعيش بين الإحساس بالنقص بسبب البيئة التي عاش فيها مقرونة بإستعجال الشهرة من خلال رفع رأسه إلى طه حسين والعقاد ورغبته في أن يكون أحدهما , ولذلك يلحظ القريب منه أنه يعامل من حوله بفوقية دون مبرر ولم يعلم أنه بالأمس كان في دهاليز المريدسية - وهذا فخر له يحق له أن يبز به من حوله لو كان يفقه - 0
والدليل على ما أقول أنه تطاول على أستاذه الدكتور حسن الهويمل في كتابات سمجه , ثم اتهم أهل بريدة بأنهم شيعة لأنهم يسمون أولاد علي - وهم أهله وخاصته - ثم ثالثة الأثافي وقاصمة الظهر اتهامه لآبائه ومن رفعوا رأسه في مصر والشام والعراق والكويت ( وهم عقيل ) بأنهم أصحاب تجارة ملعونة اختصت ببيع الرقيق والتتن , ولم يعلم أن ثقافته هو وشهرته جاءت منهم وأن تجارتهم أنقذته وأجداده وآباءه - بعد الله - من الموت جوعا في نجد (أم القد ) من خلال جلب الإبل والغنم والسكر والأرز والهيل والقهوة , كما أن البقية الباقية من أعمامه المهوس لا زالوا في الكويت لو كان يفقه , ثم لم يعلم أن معظم الوزراء السابقين والحاليين في التشكيل الوزاري منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من أبناء عقيل ومنهم محمد أبالخيل وزير المالية السابق وعبدالعزيز الزامل وزير الصناعة والكهرباء السابق وجميل الحجيلان وزير الإعلام والصحة وأمين مجلس التعاون الخليجي السابق وفيصل الحجيلان وزير الصحة السابق السفير الحالي و عبدالعزيز الخويطر وزير المعارف السابق ووزير الدولة الحالي , بل وتجاوزوا بلادهم لخدمة البلدان المجاورة كوزراء ومنهم الدكتور أحمد الربعي وزير التعليم العالي السابق في دولة الكويت ( شفاه الله ) والوزير الروضان و الوزير الزميع , ولاننسي يونس البراك الذي بلغت شهرته الآفاق في بلبيس بمصر على مدى نصف قرن من الزمان , وكذلك الفلكي العجيري في الكويت وإسمه الحقيقي العييري من بريدة 0
والحديث يطول لكن هذه أمثلة أؤكد فيها أن هؤلاء هم عقيل الذين إتهمهم أحمد المهوس _ رده الله إلى جادة الصواب - زورا بتجار الرقيق والتتن , لكن الذي لا يعلمه الكثير أن رميهم بتجار الرقيق كان المهوس من خلالها ينتقم من معلمه وأستاذه الذي أوصله إلى هذا المستوى 0
والخلاصة أن أحمد المهوس مريض نفسيا لكنه لم يزر طبيبا والدليل على ذلك لا حظوا إذا كتب في جريدة الجزيرة يذيل إسمه بعبارة ( ماجستير في الأدب العربي ) , ووالله إنني كتبت ذلك شفقة عليه لأني ااسف لخسارة المجتمع مثل هذه القدرة بسبب علة لها علاج !!!!
والله الهادي إلى سواء السبيل !!!!