شكرا عيون لهذه الشواهد الشعرية من خزينك الذي لاينضب..لا تدري كم اثارت الشجن وأرّقت العين..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
الشاهد أنك تحاول ان تلبس ابوصدام تهمة جنايته على عقل البريداوي وهو براء |
|
 |
|
 |
|
ابداً ياعيون ..أنا لا أحاول تلبيسه اي جناية...لقد قلت انه ربما تنهد وتذكر ايام الربيع في نجد ..وهكذا نحن إذا ابتعدنا عن ديارنا فرأينا مايسرنا تذكرنا اهلنا وبلادنا فأخذنا الحنين كل مأخذ..وقلت رحم الله باصدام ليته قالها سرا ولم يسمعها رفاقه البسطاء الذين حملوها على غير محمل ابي صدام رحمهم الله جميعا..
ولذلك اقول ان ابا صدام انما عبر عن حالة وجدانية ولم يتعمد صناعة الشعار لغرض تكريس قيمة غير حقيقية...
على كل حال عدتَ ياعيون فعادت الحياة الى عين قارئك الملكوم بغيابك...
إليك هذه الابيات لخير الدين الزركلي رحمه الله...
العين بعد فراقها الوطنا
لا ساكناً ألفت ولا سكنا
ريانة بالدمع أقلقها
ألا تحس كرى ولا وسنا
يا موطناً عبث الزمان به
من ذا الذي أغرى بك الزمنا
قد كان لي بك عن سواك غنى
لا كان لي بسواك عنك غنى
ما كنت إلا روضة أنفاً
كرمت وطابت مغرساً وجنى
عطفوا عليك فأوسعوك أذى
وهم يسمون الأذى مننا
وجنوا عليك فجردوا قضبا
مسنونة وتقدموا بقنا
يا طائراً غنى على غصن
والنيل يسقي ذلك الغصنا
زدني وهج ما شئت من شجني
إن كنت مثلي تعرف الشجنا
أذكرتني ما لست ناسيه
ولرب ذكرى جددت حزنا
أذكرتني بردى وواديه
والطير آحاداً به وثنى
وأحبة أسررت من كلفي
وهواي فيهم لاعجا كمنا
كم ذا أغالبه ويغلبني
دمع إذا كفكفته هتنا
لي ذكريات في ربوعهم
هنّ الحياة تألقاً وسنا
ولا أدري ..فربما هذا الوطن الذي أدمع عين الزركلي ولم يؤلفه ساكنا ولا سكنا وكان له به غنىً عما سواه ربما كان مجرد ضيعة ٍ كثيرة الأحجار قليلة الارزاق في احد تخوم الشام او عواليه ولذلك تركها وجاء الى صحراء نجد مدرساً يلتمس لرزق سببا ...هل رأيت اعجب من هذه السخرية القدرية.؟