الكل لكم مني أطيب المنى والتهاني بعيد جعله الله عيد فرح ولم شمل ونصرة حق وازدهار, أمة طالما كانت ضحية تمسكها بدينها وقيمها السامية لتكون منها على الدوام قادة لا مقتادة , فيها ومنا ينبثق فجر حرية الإنسان المضطهد, ليعم الخير والسلام في ربوع هذا الكون الفسيح وينحسر مقابل هذا الظلم واصحابه والفجور ومآسيه ...
نعم التطرف في أي شيء مكروه وصاحبه منبوذ فكيف إن كان هذا التطرف تطرف أعمى, بمعنى أننا وجدناه فاتبعناه على عماه, فتلك مصيبة لأننا في هذه الحالة مسيرون كالببغاء نقلد مايقال , جسر عبور تتودسه الأقدام للوصول للهدف , فحذاري كل الحذر أن تسير بدون هويه , فنقاط التفتيش كثيرة , ولا بد أن ينكشف الأمر , وتكون بعدها كورقة في يد طفل رسم عليها خطوط متقاطعة مفهومها سري عند من رسمها , أما أنتم فلا معنى لها عندكم , وفي النهاية مصيرها صندوق زبالة ...
لكن
إن كان من يطلق كلمة "متطرف" هو بحد ذاته "متطرفا" فهذا ليس "بتطرف" لأنه إنطلق من أيديولوجية تطرف , خاصة به , ولأنكم أنتم الحكم فأنتم الذين سيطلقون على شخص ما "بمتطرف" من مبدأ الإيمان الذي تؤمنون به والمصالح التي تدورون أنتم في فلكها , فأين عدم الإنحياز !!!
أما قصة زميلنا دوافعها لعلها تتضح في المداخلات القادمة ...
تحياتي