والآن نعرج سوياً لتبيان الحقيقه ..
إن المتأمل لحال هذه المستعمره الفكريه والتي خلفها الإرث الحضاري من خلال
ماقدمه من تكنولوجيا عصريه قد قرب المسافات وربط الحضارات وقاربت أن تمتزج
وتخلطها الأداه المعلوماتيه في عصرٍ أقرب ما نقول عنه بعصر العولمه .. ثم مالبث هذا العصر أن تمخض وفاح مخاضه وصنع لنا بشراً نصِف أخلاقهم بالسيكوباتيين وحالاتهم الغامضه والمتشعبه والقريبه من عصابات المافيا هذا إن لم يكن هولاء من هولاء وتكون هذه المخاضه أحد نتائجها هذه الجماعات الخطيره والتي لايشعر بها إلا من ألهمه الله حسن البصيره والنظر بعين المراقب ..
وقد يكون الرمز الموضوعي لكافة المواضيع المطروحه في هذا المنتدى قربيه من الحاله التي أشرنا اليها ليس بالتحديد ماأعنيه أحداً كائن من كان ولكن ما أعنيه المنهجيه في الأطروحات ما تجعلني أضع علامة أستفهام واستنكار للتضارب الفكري والإبتعاد عن الأولويات وجر الآخرين الى معارك جانبيه أو عاطفيه أو عقائديه كي يتم زعزعة الأصول وفك الجبيره الفطريه والتي خلقها الله وجعلها نبراسنا وطريقنا الى الصلاح الحقيقي والطريق المنطقي ..
قد يكون الإسم أحد العوامل الرئيسه للإنطواء دون أن يكون القائمين لهم يدا في ذلك ولكنهم أحد الأدوات لتنفيذ مآرب هولاء السيكوباتيين .. فهم قد أخرجونا من دائرة الوطن الإسلامي ... الى الوطن العربي .. ثم الى أوطانٍ شتى متفرقه وضعيفه يسودها البغضاء والضغينه .. ثم هاهم قد بدأو الى مرحلة العنصريه المناطقيه وجر مفكريها وروادها الى التعصب الجغرافي والتاريخي وهكذا .....
ثم هانحن قد أغفلنا جانبهم .. وأعمينا الأعين عن مشاهد نراها بأم أعيننا ولكنا لم نلحظ هذه الطرق الشنيعه والأساليب المزيفه وطرق الإلتواء والإنحناء لتذييل العقبات ثم الضرب وبيدٍ من حديد وبشن هجمات عديده على الأصول المسلم بها لدى عامة الناس ونبش المسائل المختلف فيها فقهياً وعقائدياً حتى بدأ المجتمع يتفكك من الداخل شيئاً فشيئاً ونحن نتفرج دون حِراك أو عملٍ جماعي ...
هذا بإختصار شديد .. وقد تكون هذه المفكره قد وضحت لكم ما أريد
قوله .... والله الموفق *