في بدايات البطولات الهلالية وبداية تطور الكرة السعودية في بداية الثمانينات الميلادية ظهر ماجد عبدالله كنجم لايشق له غبار فحاول الاعلام الهلالي إيجاد نجم يوازي ماجد وكان الفريق الهلالي وقتها يتميز بالجماعية كسمة غالبة على الفريق ولكن حاولوا مقارنته بهذال الوسري على اعتبار ان هذال هو هداف الدوري 1405هـ ولكن لم يقاوم هذال , ثم قارنوه بسعود الحماد وايضا لم يستمر ومن ثم قارنوه بيوسف جازع ولكنه لم يقنع الهلاليين انفسهم به كهداف فكيف بمقارنته بماجد وايضا لأن ماجد موجود في الملاعب وباستطاعته أن يلغي المقارنة على ارض الميدان وفي المنتخب فباب التنافس مفتوح والبقاء للأفضل فانتهت المنافسات على الأفضلية في وقتها ومن بين من قارنوهم بماجد مشاري العويران مع العلم أن قبل ظهور هدافين للفريق الهلالي قارنوا ماجد بسعيد غراب ,
ظهر سامي لأول مرة 1410هـ وحقق هداف الدوري فطبيعي أن تتحول المقارنة لسامي مع ماجد حتى بدون ان يعمل مايستحق المقارنة في وقتها ولكن هذة المرة ماجد قربت نهايته وأغلب المواسم مصاب فاستمرت المقارنة وسيأتي بعد سامي من يقولون أنه افضل من ماجد وقد يكون ياسر القحطاني .
قد يقول قائل لماذا ماجد ثابت ويختلف المقارن به وهذ سؤال منطقي جدا فأقول له :
لأن ماجد صاحب الارقام القياسية على المستوى الشخصي غير المهارات الفردية التي لم تجارى من أي مهاجم , ففي أي لعبة وفي أي تنافس يستمر صاحب الرقم القياسي الى أن يتم تحطيم رقمه وارقام ماجد القياسية على المستوى الشخصي كثيرة ومن الصعوبة تحطيمها مثلا في العاب القوى صاحب الرقم القياسي للسباق يستمر مهما زادت السنوات مادام لم يتم تحطيم رقمه ومثل آخر صاحب الرقم القياسي لأعلى اهداف في كأس العالم الفرنسي فونتين ب13 هدف قي كأس العالم 58م لابد أن يتم ذكره عند أي كأس عالم تقام , وايضا تابعنا في كأس العالم الماضية كان الجميع يتحدث عن صاحب أعلى اهداف في تاريخ كؤوس العالم الالماني مولر وهل يتم تحطيم رقمه وقد حطمه رونالدو لذلك سيصبح الحديث مستقبلا عن رونالدو حتى يتم تحطيم رقمه والأمثلة كثيرة .
عندما ظهر سامي من شباب الهلال الى الفريق الأول كان يلعب في الوسط الأيمن ولعب أول مباراة له مع الفريق الأول امام الروضة 1409هـ وسجل فيها وكان يلعب في الوسط اليمين وامكانياته قريبة الى حد كبير مع خالد التيماوي لاعب تكتيكي ومجهود ونظرا لنقص الهلال في موسم 1410هـ لرؤوس الحربة تم اشراكه كرأس حربة وخدم الهلال كثيرا في ذلك الموسم انه كانت هناك عدة مباريات مؤجلة للفريق بسبب مشاركته خارجيا ولم يسجل سامي حتى المباراة الاخيرة الا 10 اهداف من 21 مباراة وأتت مباراة الرائد الذي كان هابطا للدرجة الاولى وقتها وفاز الهلال ب8 اهداف 6 لسامي وهدف لكل من الحبشي وسعد مبارك وكان ماجد لدية 13 هدف ولم يشارك في المباراة الاخيرة امام الشباب لعدم تأثيرها على وضع النصر ولأنه لم يكن يبحث عن لقب شخصي .
واستمر سامي في رحلته مع الهلال وكان الموسم الابرز لسامي على مستوى الدوري هو موسم 1413هـ عندما سجل 19 هدف في ذلك الموسم والجدير ذكره ان سامي غاب في مباريات كثيرة في ذلك الموسم وكان هناك عدة لاعبين يشار لهم عند ذكر تألق الهلال ذلك الموسم حتى أن الفريق بوجودهم لم يتأثر بغياب سامي وعلى رأسهم موسى نضاو وفيصل أبو ثنين والمسعري اللاعب المفضل للمدرب البرازيلي للهلال أوسكار اللذين قادوا الهلال للوصول للمربع بغياب سامي عن اغلب الدور الثاني وقد يكون اهم اسباب حصول سامي على هداف الدوري في ذلك الموسم تسجيله لخمسة اهداف في اول مباراة في الدوري للهلال ضد القادسية وايضا تسجيله لخمسة اهداف على الطائي ذهابا وايابا .
بعد ذلك قلة اهداف سامي في الدوري وكأنها إشارة الى أن بروز سامي كهداف أول سنوات عمره ليس فيها ذلك الشئ الخارق بل انها حاله تمر في أغلب مهاجمي الفرق الكبيرة حيث يكون في بداية حياته الكرويه ذو لياقه عاليه وهناك تركيز دائم لتسجيل أي كوره تتهيئ للتسجيل وايضا هناك لاعبين يمدونه بالكرات الجاهزه وعدم التفريط في أي لقاء وخصوصا مع الفرق الصغيرة لزيادة غلته من الاهداف حتى لو كانت المباراة غير ذات تأثير أو كانت قد انحسمت نتيجتها وايضا الفرق المنافسة تكون لاتعرف هذا اللاعب في بدايته فتكون الرقابه قليلة والتركيز على مراقبته ضعيفه ولكن المحك عندما تبني اسم كهداف وينظر لك الخصوم بتركيز ويكون فريقك محتاج لك لحسم المباراة هناك تبرز عملة اللاعب الحقيقي
ولعلمك فسامي لم يسجل في الدوري منذ عام 1415هـ حتى 1427هـ
أي 13موسم سوى 42 هدف بمعدل 3 اهداف في كل موسم .
بعد ذلك ظهرت موضة هداف النهائيات لسامي من قبل الاعلام المدافع عنه كمخرج يتنفسون من خلاله الصعداء وكأن لسان حالهم يقول أوصلوا الفريق لنهائي وسيتكفل سامي بإنهائه في تجني واضح على لاعبين الفريق الذين اوصلوا الفريق للنهائيات باهدافهم وجهدهم وأعتقد أن من يوصل الفريق لنهائي قادر على الفوز به وقد يكون ايضا سبب تسجيل سامي لهذة الاهداف في النهائيات ضعف الرقابة عليه بسبب عدم تسجيله مسبقا وعدم خشية الخصوم منه وأن هناك من هو أولى بالمراقبة المكثفة غير سامي , فلك أن تتخيل معي الموسم اللي طاف الجماهير الهلاليه

ه من عدم تسجيل ياسر لأهداف لأكثر من شهرين وهو صاحب التسعة اهداف في ذاك الموسم فكيف لو لم يسجل طوال الدوري( كما حدث مع سامي 1418هـ) ووصل الفريق للنهائي وسجل ياسر فهل من المعقول أن تقول الجماهير أن ياسر هو من جلب الدوري , وايضا من يسمع أن سامي هو هداف النهائيات يعتقد أن الرقم خرافي ولايمكن لأحد الأقتراب منه مع العلم أن لسامي 7 اهداف بالنهائيات جلبت 5 بطولات للهلال ونواف لديه 4 اهداف بالنهائيات وجلبت 4 بطولات للهلال وهو لاعب وسط وايضا الجمعان لديه 5 اهداف بالنهائيات وجلبت 4 بطولات للهلال مع مقارنة كم لعبوا للهلال وكم فارق العمر مع سامي , وكذلك لو قارنا سامي مع لاعبي الانديه الاخرى فماجد لديه 6 اهداف بالنهائيات وقد سبق أن ذكرت لك قلة النهائيات أغلب فترات ماجد الكروية , وايضا لو قارنا سامي بحمزة ادريس لوجدنا أن حمزة اللذي قضى نصف عمره الكروي الأكثر نشاطا ولياقة عندما كان اصغر بالعمر مع أحد ولم يأتى حمزة للأتحاد الا موسم 1419هـ بعد آخر هدف لسامي في نهائي الذي كان موسم 1418هـ ومع ذلك فقد سجل حمزة للأتحاد 6 اهداف بالنهائيات ولكن جلبت بطولات أكثر من سامي فقد حققت 6 بطولات للأتحاد .
في إشارة الى أن سامي كان يتهم بأنه هداف محلي في ذلك الوقت ولكن يبدو بعدها أنه حتى الأهداف المحليه قد اختفت ,
مع العلم أن لسامي هدف واحد في هذة التصفيات النهائية والمهلل الوحيد اللذي لديه هدفين وبعدها في كأس آسيا 96م سجل سامي هدفين والمهلل 4 اهداف وسامي لم يسجل في التصفيات النهائية 98م أي هدف والمهلل سجل 3 وفي كأس آسيا 2000م لم يسجل سامي ولا هدف وفي كأسي خليج بعد هذة التصفيات سجل سامي هدفين والمهلل 4 أهداف , بل حتى لو قارنا بين سامي واحمد جميل في هذة التصفيات فسنجد لجميل هدف قد يكون الأغلى للسعودية في هذة التصفيات وبعدها في كؤوس الخليج سجل جميل هدفين مثل سامي وهو قلب دفاع ,
فإذا كان سامي قد رد بهذا الهدف على منتقديه فيبدو أنه أصبح آخر رد .
وكذلك كتب عبدالعزيز شرقي رئيس تحرير الرياضية اكتب بعد تحقيق السعودية لكأس آسيا 96م في مجلة المنتخب( اللتي تصدر بعد تحقيق أي انجاز للمنتخب كعدد خاص وقد صدرت بعد تأهلنا لكأس العالم 94م و98م وبعد تحقيقنا لكأس آسيا 96م) كتب :
أن سامي لم يظهر بمستواه المعهود في كأس آسيا .
وكتب صالح الحمادي رئيس تحرير الرياضية والذي لايحتاج لتعريف لمحبي سامي بعد تأهل منتخبنا لكأس العالم 98م والتي لم يسجل سامي في تصفياتها النهائية ولا هدف في رسالة وجهها لسامي :
يجب عليك كمهاجم أن تسجل لكي تخرس الأفواه اللتي لاتقدر دورك .
ولانعلم الى الان ماهو الدور اللذي يريدنا أن نقدره الحمادي , ولكن مااستغربه
اذا كان سامي لم يبدع في هذة الانجازات كلها ولعب المونديالين الاخيرين كتكريكم متى تألق سامي ؟
وبعد أن اختفت اهداف سامي بالنهائيات واستمرت قـلتها بالدوري وجد الاعلام المدافع عن سامي مخرجا استخدموه لعشر سنوات ولايحتاج بعده المدافعـون عن سامي لتبرير آخر لأي تسأول عن مستوى سامي أو اهدافه فقد كان هذا المخرج بمثابة الرد الشافي الى نهاية سامي الكروية للرد على كل من يسأل عن اهداف سامي !
للمعلوميه التي غابت عن كثير منا .. انه أضعف هجوم مر على الكورة السعوديه هو وقت هجوم سامي !
للآسف أنت عارف والكل عارف إن كل الكلام اللي ذكر في نص حديثك أغلاط باغلاط
معقوله تصدق حروف نثرت بمكان ما وتكذب عيونك التي رأت الحقيقه والمصداقيه
كيف تنقل لنا بإن ماجد جميع الاهداف التي سجلها كلها مجهزه له بطبق من ذهب
هل تناسيت عاد 1415 في مرمى فريقكم
هل تناسيت أو غابت عن ذاكرتك هدفه في مرمى الصين
وكذالك في مرمى الكويت
وكذالك في مرمى الرازيل
وكذالك وكذالك والقائمة تطول وتطول وتطول في كميه اهداف ماجد بهذه الطريقه !
سبحان الله .. هل هذه مكابره أم أستفزاز فقط
اصحى يا نايم