[align=center]وجهتي الخامسة انت [/align]
[align=center]ليس ثمة وجهة خامسه الا وجهة قلبي كلما تحركت راح عقرب بوصلتي القاسي يرتعش قبل ان يستقر قبالتك تاركا كل الجهات الاربعة تئن شاكية عزلتها ...وهجراني لها .. وتروح ....وأروح....أقتفي اثرك ...أبحث عن جهة خامسة لم يكتشفها سوى نبضي فكن بي شفيق .[/align]
[align=center]ذكرياتي معك [/align]
[align=center]البارحة بعد ان اطفئت أنت المصباح الوحيد في غرفتي وخرجت رحت اتحسس طريقى للسرير ووطأت بقدمي شيئ صغير رطب وحار ...في الظلمة لم اراها بل جفلت وانا ابحث عن المصباح البعيد أو بصيص ضوء قبل ان أرى شبحها تزحف متحسسة طريقها للخارج كقطه ضالة طريده ....يااااااه ليتك رأيتني وانا ارقب خروجها
منتزعة من روحي وعيني .[/align][align=center]
خاتمه[/align][align=center]أفكر في طفلنا الميت دون ان ابكي
اتراه انتهى بكائي ؟!
ام اني لم اصدق موته ...
أم انه ماكان طفلا ...ما كان طفلنا
أم اني مت ؟!![/align]
[align=center]سيرة الظلمة [/align]
[align=center]هي التي اتت الي ووضعت شعرها في حجري
وطلبت مني ان اقص لها قصة من أحاجي جدتي السريه
هي التي نقضت جدائل حزنها في راحتي وراحت تطلب مني في سريه ان اكون لها وله
هي التي مسحت زجاج النافذه الوحيده علها تراه وتراني
هي التي نادتني لرؤيته ...وحملتني اليه ...وخلعت سمائي الأزرق وبدلته
لماذا اذا تبكي معي الآن فراقه
هذه الظلمة [/align]
[align=center]أيام غد بدونك[/align]
[align=center]أني اراها بفمها العجوز وخديها الغائرين وخطوط التجاعيد المتيبسه تتغضن في كل ملامحها
اراها من فوق نعش تدلي ساقيها قبالتي وانا في الدور الثاني من النعش ساخره حد الضحك والبكاء معا . سافرٌ هذا الحزن وهذا الحب ممعن بهدوء في السير المطمئن لقتلي .
لابأس ....
لاشيء بعدك يستحق الحياة لأجله حتى هي اسرّت لي بذلك [/align]
[align=center]لين الباحوث _ من مثواها الدائم قلبه[/align]_