أولاً: يجب ان نفتــخر بـ أن لغتـنا هي اللغة العربية.. لغة القرآن, و لا ننسى أن الملائكة تتحدث باللغة العربية
جميل ان نتعلم لغات اخرى, لكن السيئ ان نُنقص من أهمية اللغة العربية, أو ان نحاول التجرد منها ! وكأنها عيب يُلازمنا !!!!!!!!!!!!!
بعد ان اصبحت اللغة الانقليزية تغزونا, حتى قالوا: الذي لا يعرف استخدام الكمبيوتر ولا يتحدث الانقليزية أُمي !!
السبب يا أختي الكريمة في قلة حصيلتنا اللغة الانقليزية هو قلة الممارسة
تجدينــنا نتعلم ونحفظ كم هائل من المفرادات, فيكون النسيان مرصاداً لها
ولا يتبقى سوى عبارات قليلة من تعاملات المطاعم ومحلات التسوق والمستشفيات
الممارسة شي ضروري لترسيخ العلم اياً كان
وبسبب قلة سفرنا للخارج, وإن سافرنا كانت ايام قلائل لا تكفي لتبادل اللغة !
أما مهارة الدول العربية في بعض اللغات فهو بلا شك بسبب الاستعمار.. الذي له اثر كبير جداً ليس في لغاتهم وفقط.. بل وفي عادتهم وتقاليدهم ايضاً ..
أحلام مستغانمي تلك التي تُجيد اللعب بـ مفردات اللغة العربية, حينما ألفت روايتها الرائعة ذكرة الجسد.. كتبت اهدائها إلى والدها الذي لايعرف اللغة العربية بسبب الإستعمار الفرنسي في الجزائر, تقول في اهدائها: [إلى أبي.. عساه يجد "هناك" من يتقن العربية, فيقرأ له أخيراً هذا الكتاب.. كتابه]
هل تعلمين أن في فرنسا يستحيل ان يتحدثون معك بأي لغة غير اللغة الغرنسية, لشدة تمسكهم بها
وان تحدثتي بـ اللغة الانقليزي لا يلقون إليكِ بالاً !
أحُب لغتي الأم وأعتز بها كثيراً, و أحب استكشاف مفراداتها الجميلة, هي بحر لا ساحل له, وكل يوم اجد شي جديد وجميل, و أٌحب اللغة الانقليزية أيضاً, علم ربي بـ حبي لها ورغبتي بها.. فـ رزقني تعلمها, وها انا اضع اول اقدامي..
ولديّ أمل آخر من رب العالمين, وهو ان اتعلم اللغة الفرنسية, وهي من ضمن مشاريعي المستقبلية(إن كان لي على هذه الارض وجود)
أخيــــراً,, اتمنى أن نستفيد من تعلم اللغات في الدعوة إلى الله, وليس لـ أجل مصالحنا الدنيوية وفقط,
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم]