أختنا سارة , وفقك الله لما يحبه ويرضاه...........
من قراءتي لقصة صديقتك وضعت عدة حلول من منطلق نفسي:
-على صديقتك أن تفكر بالعقل لا بالعواطف والقلب, وتحدث نفسها بإنها لوفرضا تزوجت بذلك الشخص الذي كانت تحبه هل ستوفق؟ هل سيظل على حبه؟ كم من قصة حدثت ولم تستمر العلاقة بل العكس من كان يكلمها أو يحبها بالظلام فهذا شخص جبان , حب مزيف لغرض التسلية ..........ومن هذا الكلام( وهذه مناقشة بينها وبين ذاتها محاولة إقناع عقلها حتى يتقبل عقلها وفي فترة قادمة إقناع عواطفها فكرة انفصالها نفسيا وجسديا عن ذلك المحبوب) ...........
بعد ذلك تأتي مرحلة تقبل زوجها الحالي:
تأتي بورقة وتكتب محاسن زوجها وسلبياته.........
(تعمل مناقشة بينها وبين ذاتها وترى أيهما ترجح من الكفتين).......
بعد ذلك تأتي مرحلة حب الزوج ورؤيته بإيجابية وتقبله نفسيا ووجدانيا ومن ثم جسديا........
لكن لا بد من التسلسل بالحل والمراحل........
ملاحظة
أختي سارة يا حبذا أن تكوني في المرحلة الأولى معها في النقاش لتكونّي صورة أعمق وأوضح في تصور الحياة وحاولة جعلها تفكر بالعقل والمنطق قبل القلب).......
ثم تطلبي منها (أن تأخذ وقتا للتفكير والإقتناع عقلا وقلبا ),ومن ثم تأتي المراحل اللاحقة.........
وذلك كله مع الإلتزام بقراءة القرآن والأذكار (للتخلص من وسوسة الشيطان)......
وفقها الله..........