ميل الذكر للأنثى والأنثى للذكر أمر طبيعي عند كل الأنواع الحية ، سواء كانوا بشراً أم حيوانات ، هذا أمر طبيعي بل هو سنة كونية لاستمرار التناسل والتكاثر .
00 والله جل وعلا غرز هذه الرغبة في الإنسان ليقوم بدوره في هذه الحياة ، ولولا ذلك ما استمر النوع البشري .
وهذه الغريزية الحيوانية جعل لها الله تعالى طريقاً واحداً لاغير ، وهو الزواج ، أو التسري إن وجد .
فالسبيل الوحيد للتكاثر هو ماحدده الله تعالى لاغير .
وهذا التحديد بينته الشرائع السماوية المنزلة على الأنبياء ، لكن المنحرفين عن هذه الشرائع يصرفونها
بطرق محرمة نهى عنها الشارع .
فكل من ابتغى هذه الغريزة بغير ماشرع الله فهو محاد لله تعالى ، وخارج عن منهجة .
والذين يدعون إلى ( الإباحية ) ويسمونها ( الحرية الشخصية ) إنما هم من هذا الصنف ، لكن المسلم لايلتفت إلى دعوات الناعقين ، حتى ولو ملأوا الأرض ضجيجاً .