-2-
أقلّ من إمـرأة ....!!
غير أنها زوجة!! وبكامل قواها العقلية,, وأم لـ ابن يتجاوز الـ 15 ربيـعاً
أيضـاً وحُبــلى, تحمل جيــلاً جديداً .........
أضف إلى كل ماسبق,, أنها مشرفة تربوية .......!!! ثم استفهم كثيراً ؟؟؟؟؟!
قالتْ..وبكُل إعتزاز.. جهراً لا يستوفي ما خفى..! :
- أتمنى أن أقضي ساعة واحدة مع (مهند),,,ثم أموت بعدها !!!
(أتوقع قصدها بالحلال طبعاً)
لم أشمئز بسبب حيائها الغائب, حالما نطقتْ بـ رغبتها القذرة أمامنا... ولكن أتسائل؟!!..
ألديها ثقافة الضمير ؟.. حينما تخون شريكها المهدور دمه ومشاعره!
مباشرة تذكرت قول العقاد: لافرق بين خيانة الضمـير وخيانة الواقع,,, إلا التنفيذ..!
ثكلتكِ أمكِ يا قائدة المحافل التعليمية... ويا نبراس المستقبل الواعد..
وهل يُكب الناس في النار.. إلا حصائد ألسنتهم؟
سامحوني أيها القُراء.... تلك عقول (وأن تعلمتْ) ممـلوءة بالفراغ والخلاء...!