الطهبلة الاعلامية
لا أعرف لماذا ألتصق هذا المسمى بفريق الرايد الواقع في مدينة بريدة حتى أصحبت مكشوفة حتى لمن هم خارج المنطقة .
التعاونيين ( كجماهير ) ما زالوا يؤكدون أن الرايد لا يتميز عن ناديهم بشئ سوى بالبهرجة الأعلامية ( نفخ أعلامي زائد ) سرعان ما سينفجر كفقاعة الصابون في وجه محبية .
اليوم
اليوم وأنا أتصفح صحيفة الأقتصادية شدني تصريح صحفي لرئيس نادي الوطني بتبوك الأستاذ محمد القاضي بمناسبة صعود نادية للمباراة النهائية بالدورة الودية المقامة بسوريا مع عدد من الفرق .
يقول القاضي :
أنا سعيد بتأهلنا للمباراة النهائية لأن هذا دليل على نجاح معسكرنا التدريبي بسوريا وسعيد أكثر لكون لالعبين قدموا مستوى مميز وبرز عدد من الاعبين الجيدين وكسبنا الخبرة والاحتكاك .
وأضاف القاضي :
حضرنا إلى سورية من أجل أعداد الفريقللدوري وليس لكسب البطولة ومازلنا في مرحاة الاعداد ولن نبحث عن بطولة بقدر ما نبحث عن فريق جاهز .
أنتهى التصريح
لاحظوا لم يذكر أي شئ عن وصولهم للمباراة النهائية ولم يتغنى بمشاركته الدولية ولم يستغفل جماهيره وأعلام فريقه بعبارات وهمية رغم أنه تلقى دعوة رسمية للمشاركة بهذه البطولة ولم يتم دعوته لتكملة العدد أو بمناسبة أنسحاب فريق .
في الطرف الآخر
أشغل الرايديين الصحف بمشاركتهم المحلية مع فرق جاءت لكي تستعد لدوريات بلادها وراحوا يقيمون الولائم والمفاطيح لجماهيرهم الملغلوب على أمرها وراحوا أيضا يرددون بتصاريحهم هذه العبارات التي تعبر أستخفافهم بفريقهم وكأنهم بالفعل شاركوا ببطولة دولية .
(( أنها ثقافة الرياضة الحقيقة وهذا هو الفرق ))
حتى الكاتب الكبير صالح السليمان بصحيفة الجزيرة يقول بسخرية :
لو ( عطس ) لاعب بالرايد كان ينزلون مراسلينهم خبر عن هذه العطسة ولو حصل فريق الشباب على ربع هذه البهرجة لحقق بطولة العالم .