من يأتي الله بِقلْبٍ سَلِيمِ ... ؟

[مياسة]

.
.
.

شاطئ ... اختك في الإنتظار,,

[فانتازيا إعلامي]

القديرة
مياسة
السليم هو الخالي من الداء .
بهذا يكون كل ما ذكرتوا يعتبر داء . ولكل داء دواء .
فمن منا يلحق نفسه قبل فوات الأوان .

شكراً لك

[أبو تهاني]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة     [align=right]* ماهو القلب السليم ؟[/align]

مياسة تسلمين على الموضوع

أنتِ الآن تساهمين في فتح الباب للعامة والرعاع بالخوض مع الخائضين و القول على رب العالمين بغير سلطانٍ مبين

فإن كنتِ جادة في رغبتك في معرفة تفسير هذه الآية, فعندك تفسير شيخ المفسرين الإمام الحافظ ابن كثير فهو أفضل تفسير على الإطلاق

وإن كنتِ تريدين غير ذلك فالله حسبيك

حتى من نقل التفسير لم يذكر المصدر وهذا تصرف غير مقبول وغير سليم

[مياسة]

متأكدة.. كل من قال لديه سلطان مبين !!
أتوا إليّ بالخلاصة .. مع تقديري لهم..

الكريم ... ابو تهاني
هل أطلب منك هذا الطلب ,,
مع بيان ماهو من الإسرائليات ..؟

لك امتناني وشكري الجم..

[صاحي ووو رايـق]

[align=center]أممممممممممممم
من أستخدم لشفتيه الحق
ولصوته الصلاة وقراءه القران
ولعينيه الرحمة
وليديه الإحسان
ولقوامه الاستقامة !!



سي يووو[/align]

[أبو تهاني]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة     متأكدة.. كل من قال لديه سلطان مبين !! أتوا إليّ بالخلاصة .. مع تقديري لهم..

[align=center]أختي الفاضلة

تقدريك لهم لن ينفعهم يوم القيامة

قال الرسول صلى الله عليه و سلم :

" من قال في القرآن برأيه [mark=FFFF00]فأصاب[/mark] فقد أخطأ " رواه أبو داود والترمذي(في سنده مقال)


وقال الرسول صلى الله عليه و سلم :

" من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار" رواه الترمذي و حسنه


وقال الرسول صلى الله عليه و سلم :

" من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار "رواه الترمذي وحسنه


قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

" فمن قال في القرآن برأيه، فقد تكلف ما لا علم له به، وسلك غير ما أُمِر به، فلو أنه أصاب المعنى في نفس الأمر لكان قد أخطأ، [mark=FFFF00]لأنه لم يأتِ الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، وإن وافق حكمه الصواب[/mark]" مجموع الفتاوى (13/371)


وقال أبو بكر -رضي الله عنه- :

" أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إن قلت في آية من كتاب الله برأيي أو بما لا أعلم "

وقال ابن مسعود -رضي الله عنه- :

" إن القرآن كلام الله تعالى فمن كذب على القرآن [mark=FFFF00]فإنما يكذب على الله[/mark] عز وجل " [أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات]


وقال عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-:

" لقد أدركت فقهاء المدينة، [mark=FFFF00]وأنهم ليعظمون القول في التفسير، [/mark]منهم سالم بن عبد الله، والقاسم بن محمد، وسعيد بن المسيب، ونافع "


وعن ابن أبي مليكة، أن ابن عباس سئل عن آية- لو سئل عنها بعضكم لقال فيها-" فأبى إن يقول فيها "


وقال مَسْروق -رحمه الله- :

" اتقوا التفسير فإنما [mark=FFFF00]هو الرواية عن الله [/mark]"


وقال مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب، أنه كان إذا سئل عن تفسير آية من القرآن قال: " إنا لا نقول في القرآن شيئًا "


وقال ابن شوذب: حدثني يزيد بن أبي يزيد قال:

" كنا نسأل سعيد بن المسيب عن الحلال والحرام، وكان أعلم الناس، فإذا سألناه عن تفسير آية من القرآن، [mark=FFFF00]سكت كأن لم يسمع [/mark]"




الله أكبر تأملي في حال الصحابه والأئمة الاعلام وتأملي في حالنا



[/align]

[أبو تهاني]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة     الكريم ... ابو تهاني هل أطلب منك هذا الطلب ,, مع بيان ماهو من الإسرائليات ..؟ لك امتناني وشكري الجم..<< الشكر والإمتنان لله سبحانه

لا يوجد شيء من الإسرائليات في هذا الموضع.

( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ )

قال شيخ المفسرين ابن كثير-رحمه الله- أي: " سالم من الدنس والشرك ".

وقال محمد بن سيرين: " القلب السليم أن يعلم أن الله حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث مَنْ في القبور ".

وقال ابن عباس: " حَيِي يشهد أن لا إله إلا الله ".

وقال مجاهد، والحسن، وغيرهما: " ( بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) يعني: من الشرك ".

وقال سعيد بن المسيب: " القلب السليم: هو القلب الصحيح، وهو قلب المؤمن؛ لأن قلب الكافر والمنافق مريض، قال الله: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [البقرة:10] .

وقال أبو عثمان النيسابوري: " هو القلب الخالي من البدعة، المطمئن إلى السنة". [تفسير ابن كثير]


وقال الإمام الطبري : " والذي عني به من سلامة القلب في هذا الموضع: هو سلامة القلب من الشكّ في توحيد الله, والبعث بعد الممات ".

وعن مجاهد قال: ( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: " لا شك فيه ".

وروي عنه أيضاً : " ليس فيه شكّ في الحقّ ".

وعن قتادة, في قوله: ( بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: " سليم من الشرك ".

وقال ابن زيد: ( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: " سليم من الشرك, فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد ".

وعن الضحاك, في قول الله: ( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) قال: " هو الخالص ". [تفسير الطبري باختصار وتصرف]


وقال الإمام البغوي وهذا قول أكثر المفسرين:

( إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) أي: " خالص من الشرك والشك فأما الذنوب فليس يسلم منها أحد " [تفسير البغوي باختصار وتصرف]


وقال العلامة السعدي :

" والقلب السليم معناه الذي سلم من الشرك والشك ومحبة الشر والإصرار على البدعة والذنوب ويلزم من سلامته مما ذكر اتصافه بأضدادها من الإخلاص والعلم واليقين ومحبة الخير وتزيينه في قلبه وأن تكون إرادته ومحبته تابعة لمحبة الله وهواه تابعا لما جاء عن الله " [تفسير السعدي]

[أبو تهاني]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة     * بعد كل ماسلف.. احترت بين العقل والقلب .. ! أين موقعهما؟ وأيهما الأهم سلامته؟!

[align=center]بالنسبة للسؤال الفقهي فبإمكانك الإتصال على هئية كبار العلماء ومعرفة أيها أهم سلامة.


و بالنسبة لموضع القلب والعقل أو أين يقع العقل هل هو في الدماغ أو القلب؟؟؟؟

فقد قرأت قبل فترة كتاب " أدب الدنيا والدين " للإمام الموردي, وتطرق فيه لهذا الموضوع لا يحضرني الآن رقم الصفحة, تقريباً في الثلاثين صفحة الأولى.




[/align]

[مياسة]

[align=center]

اللهم اشهد على سلامة قلوبنا ..
من الشرك.. والبدع.. والشك في الحق والبعث والتوحيد ويوم القيامة
آمنا بك.. وبملائكتك, وكتبك, ورسلك, واليوم الآخر, والقدر خيره وشره

شكراً ابو تهاني ... جزاك الله خيراً
[/align]

[أبو تهاني]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسة     [align=center] اللهم اشهد على سلامة قلوبنا .. من الشرك.. والبدع.. والشك في الحق والبعث والتوحيد ويوم القيامة آمنا بك.. وبملائكتك, وكتبك, ورسلك, واليوم الآخر, والقدر خيره وشره [/align]

غفر الله لك

الأولى والأقرب للصواب أن تقولي :

" اللهم إنا نسألك قلوب سالمة

من الشرك.. والبدع.. والشك في الحق والبعث والتوحيد ويوم القيامة
آمنا بك.. وبملائكتك, وكتبك, ورسلك, واليوم الآخر, والقدر خيره وشره "

قال تعالى :

{ . . . فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى } [النجم:32]


قال إمام المفسرين ابن كثير رحمه الله :

أي: " تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم "


وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:

" لا تزكوا أنفسكم، إن الله أعلم بأهل البر منكم " صحيح مسلم

[مياسة]

" اللهم إنا نسألك قلوب سالمة من الشرك.. والبدع.. والشك في الحق والبعث والتوحيد ويوم القيامة
آمنا بك.. وبملائكتك, وكتبك, ورسلك, واليوم الآخر, والقدر خيره وشره "

احسن الله إليك ,,