سرى أشكر تعاطفك معي.. أشكر رسائل قلبك لجيل أفضل,, الأمل بك ياأستاذة المُستقبل
فلولا عشقي لـ قسمي لآثرت الجلوس بالمنزل..
ذلك القسم صاحب العراقة.. والذي أرهق الجميع بـ أحاجيه
فقد جعلت منه مادتين: الأولى/ حب الطالبات له
الثانية/ تعلمه ,,
وبهذه الخطة ... لم تأتي نتائج سلبية البتة..
هل أخبرتُك يوماً ماذا فعل القدر ....؟
ذاك اليوم الاحتياطي والاخير للتقديم(على البند)بعد تخرجي بـ شهرين فقط..
حينما أتى إليّ أنموذج الطلب.. والناس عادة مايذهبون إليه !
فـ أخذتُ أكتب بياناتي في استراحة العائلة,, وبين ضحكات النسوة الاتي لايسئمن منها!
وفي الغد.. أخبرتُ أختي(احدى مشرفات التربية والتعليم)أن سجلي المدني سقط سهواً!
وبالتالي.. فـ مُوكداً أن (اسمي) سوف يستبعد ..
رغم فرحي بذلك.. فكم تمنيت أيام الكلية أن أنام نومة لااستيقظ بعدها على مسؤلية كبيرة, مُفصلة, مُدققة, تجلب لكِ الوقوف الطويل يوم القيامة .... كـ هذه!
إلا أن أصوات العائلة أجبرتني أخوض التجربة..
ولأن الله عز وجل إن أمر بـ شيء فإنه يقول له كن... فيكون ,,
في الصباح التالي: كنتُ من ضمن المُرشحات ...
لـ أبقى 3 سنوات مُتواصلة .. بين 3 مدارس مُختلفة..
او ه ه ه ه ه ... لم تتحقق أمنيتي بالخلود إلى النوم والفوضى أكثر من شهرين 
أرئيتِ كم هي الاقدار تُرتب أيامُنا,, وأماكنُنا!
لهذا السبب لم يزورني الضجر حالما غاب اسمي هذه السنة مع المرشحات (الرسمية)
رغم وجود مرتبة الشرف ..
ولم اشتكي لـ أحد .. بل الكل أخذ يشتكيني ! وأنا ابدأ بـ مواساتهم
إلا أن في هذا الامر سر إلهي لايعلمه سوى الله..
لذا جعلتُ الأمور كُلها.. دقها وعظمها سماوية ,,
أشعر أن الله عز وجل سـ يُخبرني به في أيام,, أو ربما شهور قليلة, بعدد أصابع اليد الواحدة
بإذن الله سوف أعلم ... وقد أخبرك 
عاد تحملي فضـفضتي,,, تراني اليوم صاحية بكير ![11 1 218v[1]](images/smilies/11_1_218v[1].gif)