في الأزمات تظهر الحاجة إلى تظافر الجهود والتنسيق بين الجهات المختلفة لتكون نتائج العمل بحجم التطلعات والحاجة إليها
شهدت منطقة القصيم اليومين الماضيين ظروفاً صعبة جراء استمرار هطول الأمطار بكثافة عاليه مما عرض الكثير من المساكن إلى الخطر فكانت الجهات المسئولة بحجم المسئولية الملقاة على عاتقها لتجاوز الأزمة
وقد شكلت غرفة عمليات تحت إشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لمتابعة جميع الأحداث في منطقة القصيم , كما قام فرع وزارة المالية بمنطقة القصيم بالتحرك الفوري لأيواء اكثر من ستون أسرة في شقق مفروشة في مدينة بريدة مع تأمين الأعاشة لهم
وقد كان لرجال الدفاع المدني دوراً بارزاً في اخلاء ومساعدة الكثير من المتضررين كما كان لجمعية الهلال الأحمر السعودي حضوراً قوياً في كافة الأماكن المتضرره وكذلك هو الحال لطوارئ امانة منطقة القصيم والتي تواجدت في اكثر من مكان
حقيقة لامجاملة فيها وبعيداً عن نقد القصور في الأستعدادات إلا ان التحرك في وقت الشدة كان على اعلى المستويات من الجميع فشكراً لكل فرد شارك وساهم وساعد في اغاثة متضرر ومساعدة محتاج
ومن اجمل المواقف التي رأيتها اثناء الأزمة كانت لشاب اوقف سيارته في احد مداخل الطرق المتضرره وسخر نفسه لتنبيه المواطنين إلى خطورة الطريق ونصحهم بعدم المجازفه بالدخول فشكراً لكل مواطن بذل نفسه في تلك الساعات العصيبة لمساعدة الآخرين
صورة الشاب وهو يقف تحت زخات المطر لينبه الآخرين ويحذرهم

صورة رجال الدفاع المدني ورجال الأمن اثناء اخلاء احد الأسر المتضرره

تقبلوا تحياتي وتقديري ,,,